ليش يادنيا؟.

part 2

وفجأه اندق الباب اللي برع راحت هند داخل لانها الوحيد مب لاسبه شي طويل وستير ، قام سيف يفتح الباب بما انهم برع مايحتاي تطلع الخدامه فتح الباب
سيف: هلااا والله شو هالزياره المفاجأه الحلوه؟
راشد وهيه يتخاشم مع سيف: شنسوي بعد قلنا خل نغثكم شوي هههه
دخلهم سيف: البيت بيتكم
عليا: شحالك سيف؟
سيف بأنحراج: تمام وانتي شحالج؟ اا ببس ماعرفتج انتي مها ولا عليا؟ "لانه من زمان ماشافهم"
ضحكت عليا: انا علايا ولا نسيت يوم كنت العب معاك كره "وغمزت له"
ضحك سيف: ههههههههههههههههههههه عرفتج عرفتج عليو
مها: لنا الله
سيف لف لها: اووه اكيد انتي مهاوي
مها وهيه ترمش: طبعاً طبعاً
ضحكو على حركاتها
دخلو وسلمو وعليهم وقعدو مع بعض وفي هالوقت طلعت هند وشافت بنات عمها وراحت ررككضض لهم وحضنت عليا
عليا وهيه حاضنه هند: فددييتتت والله اشتقت لج حبيبتي
هند: حبيبي وانا اكثر ترا الحين بصيح ههههههه
مها سحبتهم عن بعض وسلمت على هند: وانا كله محد يبا يسلم علي
ضحكت هند: ههههههههه ليش؟
مها: اخرج سيفو شاف عليو ونساني
التفتت هند لسيف: سواافف عاد كل شي ولا مهاوي
سيف: فكونا لا هههههههههههههههههههه
راشد وهو مبتسم: ونحن مالنا سلام؟
التفتت له هند وانصدمت ان يرمسها: اا سامحني بس من زمان مب شايفه البنات
ضحك راشد: ههههههههه ماعليه بسامحج هالمره المهم شحالج؟
يلست هند مكانها: الحمدلله بخير وانت؟
راشد ف قلبه "بخير دامني شفتج": بخير الحمدلله.....
وضلو يسولفونن ليين م اذن المغرب وراحو الشباب المسيد والبنات كلهم راحو فوق يصلون ، توزعو عالغرفه عسب مايصير زحمه
ف غرفه هند كانو عليا وهند
عليا: هندو
هند وهيه تلبس مال الصلاه: عيوني
عليا: فديت عيونج ، ابا اسألج
هند: امريني حبي
عليا: ممممم انتي ف قلبج حد؟
هند رفعت راسها بصدمه وابتسمت: ليش؟
عليا ب قلبها "اووففف منك رشود احرجتني ويا البنت انت وسؤالك": اااا بـ بس جيه اسأل
هند بضحكه: تبين الصدق ولا ولد عمه؟
عليا: ههههههههههههه لا شبا ف ولد عمه قولي الصدق
هند: عشانج اختيه وكاتمه اسراري بخبرج ، هيه ف قلبي حد بس من طرف واحد يعني ماتوقع يكون في نصيب
عليا بشك: ااا يعني حد من اهل امج ولا غريب؟
هند بقلبها "لا اخوج": لا محد من اهل ماما ولا غريب
عليا بفرحه: اووه خلاص مابتليقف "وهيه بتموت من الفرحه"
نخليهم يكملون صلاه...

-تعريف الشخصيات اليديده-

راشد|| اجمل اخوانه وطيب وحبوب وينحب دمه خفيف مثل حمد ويحب هند بس ماتدري هي ويتريا الوقت عشان يخطبها وكاتم اسرار اخته عليا وعمره ٢٧.

عليا|| حنوونه حيل وتحب اليهال وايد ومالها بسوالف الحب وهاديه وعاقله لكن مع هند تقلب وتفصل عمرها ٢٢.

مها|| اخر العنقود دلوعه البيت فرفوشه ماتحب النكد ودايما هيه اللي تغير نفسيه الحزينين عمرها ١٩.

-نرد للروايه-

في مكان ثاني في منطقه فقيره وبيت فقير وعايله يتيمه
كانو قاعدين فالصاله ويسولفون
ايمان: ندويي مليينا والله نبي نطلع من بدت الاجازه ونحن ف هالبيت
فاطمه وامنه: هييههه والله
ندى بحيره: انزين شو اسوي انا؟ مصروف الجامعه يالله يكفينا ويكفي اكلنا من وين بييب بيزات انا؟ تبوني اسرق؟ شو اسوي قولو!
وعلى دخلت اخوهم فهد
فهد: شو فيكم ليش جيه حزينين خواتي
وراح قعد عند ايمان
فهد: شوفيها ايمو منو مزعلنها؟
دمعت عيون ندى وقامت راحت غرفتها
فهز بأستغراب وهو يشوف وضع خواته: شفييكم حد يرمس؟!
تنهدت ايمان: نفس الموضوع كل عاده!
فهد: كلنا تعبنا من هالفقر بس شنسوي حبيبتي؟ مابليد حيله
ايمان قامت تصيح: انزين نحن شو ذنبنا مانطلع ولا نستانس نفس باقي الناس تخيل بس يوم اروح المدرسه اسمع ربيعاتي يرمسون عن اماكن مانعرفها حسيت اني مب من هالبلاد ويعيبون علي البنات انتي ماتروحين سينما ولاعندكم نت ف بيتكم انتي كيف عايشه؟ طفرت من هالعيشه خلاص
وقامت عشان تروح مسكها فهد وحضنها وهو متضايق على حالهم بس مايقدر بسوي شي
فهد: خلاص ايمان انتي مب ياهل المفروض تتفهمين وضعنا المادي الحين انتي العوده وجيه شو خليتي حق فطوم وامون؟ ها؟ قولي؟
سكتت ايمان وفهد حول نظره ل فاطمه امنه وابتسم لهم وردو له الابتسامه
فهد: روحي غسلي ويهج وسيري عند ندى وراضيها هيه حسبت امكم يلا حبيبي اشوف يدامي
راحت ايمان تغسل ويهها

-تعريف الشخصيات-

ندى|| اكبر اخوانها وامهم وابوهم متوفين طيبه وع نياتها وماترد ل اخوانها طلب تحب الدراسه وهم عايله فقيره جداً مصروفها الجامعي باليالله يكفيهم ويعيشهم بس الحمدلله ع كل حال عمرها ٢٢.

فهد|| اخوهم الوحيد طييبب وايد ويحب خواته وهم نقطه ضعفه وبالرغم من صغر سنه الا اننه شايل البيت على راسه من بعد وفاه ابوه شكله اكبر من عمره بوايد حاول يترك دراسته عشان يشتغل بس ندى ماخلته لانه مستقبله اهم عمره ١٧.

ايمان|| طيبه وتحب خواتها ودايما تتذمر من عيشتهم ومايعجبها شي اهم ماعندها كرامتها وكبريائها وفيها طبع الدفاشه عمرها ١٦.

فاطمه وامنه|| التوأم ولكن مختلف فالشكل والتصرفات محد يلاحظ انهم توأم واصغر ثنين فالبيت ربتهم ندى لانه توفت امهم وعمرهم التوأم كان ٥ سنوات ف كبرتهم ندى وساعات يزقرونها ماما اعمراهم الحاليه ١٥.

-نرد للروايه-

طلعت ايمان من الحمام وراحت الغرفه اللي يشتركون فيها كلهم وتمت واقفه عند الباب متردده تدخل خذت نفس عميق ودقت الباب
ايمان: ندويه ادخل؟
ندى:.........

نتوقف هني وان شاءلله راح اكمل.