التشابتر ١٦

7.6K 294 205
                                    


التشابتر السادس عشر


لقد كنت مستيقظاً تماماً عندما سمعت الباب الامامي يفتح ويبدو ان نايل في المنزل . انا لا اريد حتى النظر اليه ما فعله جرحني حقاً وايضاً احرجني بطريقه مضاعفه

لما ا قد يفعل نايل هذا ؟ هو ليس من هذا النوع من الاشخاص ليفعل هذا ، ولكنه حقاً فعلها وانا لا اعلم اذا كان علي حقاً مسامحته على الاطلاق . ولكن ماذا اذا وصلنا الى النقطه التي تتكلم عن انه يريد الانفصال عني ؟ انا لا اعلم ما الذي سأفعله بدونه .

فُتح الباب واحتضنت انا الوساده اكثر . استطعت سماع خطواته حول الغرفه مثلاً الخزانه تفتح وتقفل كما لو أنه يغير ملابسه حتى ينام . انا لا اريد حتى النوم بجانبه

شعرت بالسرير يتحرك والبطانيه تؤخذ قليلاً مني . ابتعدت عنه لانني لا اريد ان ابقى قريباً منه

ولكن عندها شعرت بيد تصنع طريقتا حول خصري

" انا اسف " همس وعيناي فتحتا ، جلست على السرير واصبحت احدق فيه

" لماذا تحاول حتى ؟ ليس وكأنني سأسامحك ابداً " قلت وانا حقاً قد حصلت على مايكفي . اذا كان سوف يكون هكذا طوال الليل فأنا افضل ان انام على الاريكه الغير مريحه في مكتبه

رميت الاغطيه بعيداً عني وخظوت خارج السرير

" الى اين انت تذهب ؟" سأل فتأوهت ومشيت الى الباب

" بعيداً عنك "

كنت امشي للمكتب ولكنني استطيع سماع خطوات اقدامه خلفي وبعدها شعرت بيد تلتف حول رسغي وكنت فجأه مستديراً

" هاري انظر انا اسف-"

" انت اسف ؟ هل انت وبجديه تظن انني سأسامحك بعد هذا ؟ لقد احرجتني ! لقد قلت اشياء خصوصيه !"

" انا اعلم !! وانا اسف ! ما كان يجب على ان افعل هذا !" قال وكان صوته يصبح اعلى

" هل تعلم ماذا ؟ لا استطيع فعل هذا اكثر ، لقد انتهيت-"

وبشكل مفاجئ امسكني نايل وجعلني اقرب له . تفتحت عيناي عندما كان وجهي على بعد انشات من وجهه

" لا تتجرأ ابداً على قول هذا " قال ولقد كان صوت عميقاً وأجشاً . دفعت من صدره فتعثر الى الخلف

" ابتعد عني " قلت

" هل تعلم ماذا !؟ حسناً !" قال وعندها امسك بذراعي بقوه وسحبني الى غرفتنا

" توقف ! اتركني !" صرخت فتأوه وزادت قبضته على ذراعي . وبعدها ساقني الى سريرنا

جلس على حافة السرير ودفعني على الارض ، لذا كنت على ركبتاي ... بين ساقيه

" اذا كنت إلى هذه الدرجه غاضباً مني بسبب ليلة البارحه ، لماذا فقط لا تفعلها وتنهي عملك "

Steps to his heart ( narry ) مترجمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن