البارت السابع والأربعين الجزء الأول

3.9K 81 0
                                    

لتتسع عينا آمر وهو ينظر إليهم من مرآة السيارة محذرا بنبرة شرسة:
قسما بالله لوغنيتوا هلبس في العربيه اللي قدامي إخرسوا.. ويشعل أغنية..

لتقول اروي بعناد: اغنيه النهاردة فرحي ياجدعان يإمانغني احنا..
ليهدر آمر بنفاذ صبر ونبرة حادة: اجبهالك منين..

ليبتسم عمروهو يمد يديه بفلاشة قائلا بمرح: خد يابرنس انا محضر الاغاني..
ليجذبها منه آمر بغيظ: كمان.. ويشغل اغاني عمر لتنطلق اغنيه.. النهادرة فرحي ياجدعان..

لتضحك رهف بشدة.. لينظر لها آمر قائلا بحنق: بتضحكي عجبتك اوي يعني..
لتومئ برأسها إيجابا.. ويكمل لعمر بغيظ.. ايه ظابطها ع الاغنيه....

عمر بتأكيد: ايون.. ويبدؤا بالغناء معها.. لينطلق آمر بنفاذ صبر متحاملا
علي نفسه من صوت عمر واروي المزعج والذين لايكفوا عن الغناء حتي يصلوا الي القاعة..

أوقف آمر السيارة وإلتفت إلي عمر وأروي مشيرا لهم بالنزول
وهو يقول بحنق ونفاذ صبر: وصلنا ربنا يعدي الليله علي خير..

ليسرع عمر بفتح الباب ويهبط ويتجه لباب أروي ويفتحه ويمسك بيدها
ليساعدها علي الخروج وهو يقول بنبرة فرحة: هتعدي.. ويتجه إلي
باب القاعة ليجد رشوان هناك ينتظرهم ليهتف بإبتسامة.. ابا الحاج.. انت هنا..

ليضحك رشوان بسعادة وهو يهنئه بحنان: ايوة ياعمر مبروك ياحبيبي..

ليترك عمر يد أروي ويتجه ليحتضن والده بتعابير وجه متأثرة بسعادة مفرطة
ولكن رشوان يدفعه مبعدا إياه عن طريقه وينطلق الي اروي..

وقف رشوان امام اروي بإبتسامة وأعين تشع حنان مردفا
بهدوء: مبروك يارورو.. ثم جذبها محتضنا إياها..

لترفع اروي ذراعيها وتحتضنه وهي تقول بنبرة سعيدة: الله يبارك فيك ياعمو..

قرن عمر حاجبيه ويمط شفتيه بإمتعاض قائلا بإستنكار معاتب: ايه ده بقي كدة.. ماشي أرشوان..
ثم يأخذ أروي ويدلفوا إلي الداخل وخلفهم آمر و رهف ويلمحها رشوان
ويسير بجوارها قائلا بنبرة متسلية: إيه الحلاوة ديه يا ريري قمر ياخواتي..

لتبتسم رهف برقة وتقول بنبرة خافتة: شكرا يا رشوان.. وإنت كمان طالع تجنن النهاردة..

ليضحك رشوان بخفة وهو يعدل كرافات بدلته بزهو: طبعا مش أبو العريس
وعايز أطلعلي بمصلحة برضو من الفرح..

ضحكت رهف وهزت رأسها بيأس وقالت بقلة حيلة: عمرك ما هتتغير يارشوان..
ليغمز لها بشقاوة مردفا بتأكيد: طبعا.. ثم يلتفت لآمر مباركا.. مبروك يا صخرة..

رد عليه آمر بإقتضاب: الله يبارك فيك يا رشوان.. ثم تلفت حوله يبحث عن مريم..

قرن رشوان حاجبيه وهو ينظر إلي وجهه العابس الغاضب
ومال علي رهف متسائلا بخفوت: هو ماله..

العفريتة والصخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن