قاب وطنين أو أدنى

مقدمة

وما أكثر الأماني المستحيلة، مثل الطير الذي أطلقناه بالفضاء وعاد لنا مكسور الجناحين، يائسة مثل شيخ على دروب الطريق لم يلق ابنه.
انكسر بنا شيء، انكسر وألف حلّ لا يحلّه ويعود مثل ما كان.
كيف ننسى ونحن لم نعد قادرين على الفراق والهجران والخيبات؟
امتلأت صدورنا منها حتى فاضت وقالت " يكفي "!
أَيْ وجعي، ابحث عن قلبٍ آخر، ما بالك ملتصقاً بقلبي أنا؟

...

اقترب منها مؤنّباً وقال بصوته الرجولي/ حور...
قاطعته بنبرة مهزوزة وهي ترتجف وتبكي/ شششش... بس جاوبني! مين بتحب أكثر؟
أنا ولا فلسطين؟

هزّ رأسه بالنفي، باستحالة ما ترمي إليه/ انتو التنتين معقودات بقلبي، هي بتشد وانتي بتشدي!
بحبك قد ما بحب فلسطين.

لاحقاً، حين وصل لمنزله، فتح هاتفه ليرى رسالتها " انت حكيت انك بتحبني قد ما بتحب فلسطين، يعني بتحبنا قد بعض... بس بيوم رح تضطر تختار بيناتنا "
.

...

ملاحظة1: جميع شخصيات هذه الرواية وأحداثها من خيالي الخاص، ولا وجود لها في الواقع.
ملاحظة2: أسماء الأحياء في البلدة القديمة في القدس والمدن المجاورة لها حقيقية.
موضوع الرواية سيكون ثوري/ رومانسي/اجتماعي.
لكل بطل من الابطال قصته الخاصة به وشخصيته المنفردة التي هي مزيج بين الواقع والخيال.
ملاحظة3: انا غير مسؤولة عن أي اساءة أو أي فهم خاطئ تفهمونه لإنّ النص واضح وصريح 50% واقع و 50% مجرد خيال والخيال هنا لا يعني وجود الشخصيات الجشعة/السيئة/العميلة/الجاسوس على أرض الواقع بالضرورة سواء كانت فلسطينية أو أردنية.
انا فقط استخدمها لإيصال فكرة أو هدف أو توضيح نقطة أو للتوعية وليس للإساءة لأيّ دولة أو بلد أو عائلة أو قبيلة أو عشيرة.
ملاحظة4: إن كنتَ مؤمن بالسلام واتفاقيات أوسلو لا تقرأ.

لا أحلّل السرقة، لا أحلّل النقل دون ذكر اسمي.
كل الحقوق محفوظة.

■ صور من القُرّاء :