معشر الذكورِ

1.5K 50 8
                                    

صباحاَ فى إحدى المدن واحدى المنازل الحديثه كان يستلقي شاب بلحاف يحيط جسده غارق بنوم يتقلب على جانبيه بسبب ضجيج السيارات في الخارج الذي عكر نومه. فتح أعينه بتثاقل لتحارب أعينه الضوء اغلقها ثم فتحها ببطئ لتعتاد اعينه على أشعة الضوء جلس وبدء يصرخ ويشتم لثوان حتى أتت زوجته مهرولة نحوه وقالت بخوف شديد "ماذا بك !!!"

أجابها بصراخ وهو يمسك معصمها "ماكل هذا الإزعاج!!"

أبت أن تخرج الكلمات من فمها تلعثمت قائلة "ا ان ا ك نت"

صرخ في وجهها مما جعل الخوف والرعب يسكن قلبها " لماذا النافذة مفتوحة "

تلعثمت مجدداً وأحست بتثاقل لسانها 

" ك ن ت أريد أن تستيقظ لتذهب للعمل "

أجابها بصوت عالي " وماشأنك أنتِ ناقصة عقل "

بعد أن هتف بكلماته الأخيره، رن هاتفه إذا بالمدير يتصل به ويمضي معه الدقائق ليحادثه ويجيب بنعم وحاضر وهي تسمع تلك الكلمات الغريبه ..الغريبه بالنسبه لها لأول مره تسمع يتحدث بهذا الطواعية من ذو أول زواجها لم تسمعها قط كانت تنظر له بتمعن وهي تسترق السمع لتلك الكلمات بتعجب انتهت المكالمه بينهم.

وهو قائل " كم الساعه الآن !؟" 

أجابت " التاسعة "

وهو ينظر لها بصرامه " ماذا تقولي التاسعه!! اللعنه عليك "

أمسكها من خصلات شعرها وبدأ بالضرب المتفرق على جسدها وهو يهتف بهمس بين الحين والآخر بالشتم والسب والكلام القذر الذي اعتادت على سماعه منذو سكنت هذا المنزل وحين جلست تتناول الضرب لنصف ساعه متوسلة إياة بأن يتركها وأخيرا بعد عدة ترجٍ رمى بجسدها المتهالك بين أحضان الأرض لتلملم الأرض أشتاتها الجماد بدا يحن ويعطف وهو من بني ادم وقلبه كالحجر شخص بدون مشاعر صلب.. قاسي.. لا ترضيه الطاعة ولا العصيان ياترى كيف ستكون نهايتي في هذا المنزل ؟ كل هذه الافكار كانت تدور في عقلها وهي تحتضن أوجاعها تركها تتألم والدموع تنهمر على خدها .

دخل الغرفة وأرتدى زيه الرسمي للعمل 

قال بعصبيه وهو يركلها في بطنها " ألازلت مستلقيه على الأرض انهضي وأحضري لي الطعام "

صرختْ متألمه وحاولتْ الوقوف رغم الألم  لكن يجب ان تقوم حتى لا يقوم بضربها مرة أخرى ..

همّتْ بالوقوف وهي تستند على الجدار 

لتحضر الطعام بينما هو كان يرش العطر الرجالي على ثيابه ويعدل خصلات شعره ثم تقدم للمائده 

مسرعاً نحوها بعصبية والنيران تشتعل في أعينه " انهضي من على المائده ريثما انتهي من الإفطار فتاكلي أنتِ"

قالت "لكن ..."

قاطع كلامها " اصمتي" وهم بالجلوس وبدأ يأكل وهي تتضور جوعاً عندما انتهى خرج من المنزل دون أي كلمة شكر ..

                                 

معشر الذكورِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن