جلست مع أهلها وشاركت معهم الأحاديث لأول مره تستيقظ دون أن تسمع كلمات إهانهبعد مده من مشاركة الأحاديث
همْ والدها بالوقوف وهو يقول
أخبرني بتلك الكلمات بأمر" ستعودي إلى منزلك اليوم شأتي أم أبيتي"
هتفت ببكاء" لكن كرامتي لا تسمح لي بان اعود وهو لم يأتي ليرضيني "
قالت والدتي (فوزية)
" لا يوجد كرامه بين الزوجين سوف يرضيك في منزله بينه وبينك "
"لما تريدون مني الرحيل"
صرخت والدتي(فوزية)" لانه زوجك ويجب أن تستحملي "
قالت قبل أن تذهب لغرفتها
" سأموت يوما بيده ولن أُسامحكم قط "
صعدتْ للأعلى ولبست عبأئتها ونزلت ، فإذا بوالدتها تقف أمامها احتضنتها وبادلتها بشده تعلم بأنها ستعود للسجن .
خرجتْ وهمتْ بركوب السياره التي كان والدها ينتظرها فيها اوصلها إلى المنزل .
تنهدتْ وطرقتْ الباب وتفاجات بإنه في المنزل.
ألقى التحيه على والدي ثم نظر لها بتمعن واشار لها بالدخول
سألته " هل هي موجوده !؟"
"لا لقد ذهبت ،صحيح لماذا عودتي؟"
" أبي وأمي أجبروني، إن لم يجبروني بالتاكيد لم ارجع "
ضحك بسخريه تركته وذهبتْ متجه لغرفتها التي باتت بها تلك الفتاة وقبل أن تفتح الباب
هتفت " لماذا لم تذهب للعمل "
"لقد فُصِلت "
" ماذا وكيف سنعيش الآن !!!"
"لا شأن لك بذلك أنا رجل وأنا من سيدبر الامر "
دخلت غرفتها بعصبيه وهي تهمس " رجل رجل اللعنه عليكم جميعنا"
نظرتْ في أنحاء الغرفه المبعثرة بحزن وألم
مر الوقت وهي لم تحس به خرجت وهي تهتف بأسمه " أدم...أدم"
لم تلقى أجابه فجلستْ تبحث عنه في أنحاء المنزل و لم تجده على كل حال فهو معتاد ألا يخبرها عند خروجه .
رميتْ جسدها على سريرها بيأس وهي تدخل الهواء إلى رئتها وتخرجه .
جعلتْ انظارها تتمعن في أنحاء الغرفه
![](https://img.wattpad.com/cover/129058560-288-k914823.jpg)