هتفت بعصبية"انا رجل وأن كنت رجل هذا لا يعني فعلك الحرام ، أريد أن اذهب لاهلي "
رد عليها بسخريه " أهذا فقط ماتريدينه؟ حسنا تجهزي "اشتعلت النار في داخلها لاستغلاله فرصه ذهابها حتى يكونوا بمفردهم.
لبست عبائتها الفضفاضة التى تستر أعضاء جسدها
وامسكت حقيبتها واخبرته بأنها جاهزه للخروج ،أوصلها إلى المنزل ورحل حتى لم يطمن بأنها دخلت .
جلست تشّتم رائحه الهواء وتنظر لشارع الحي لقد نسيت شكله إنها سجينه في ذلك المنزل مع الرجل الذي يدعى زوجها.
طرقتْ على الباب ليفتح لها والدها نسيت حزنها واحتضنته بفرحه إنها لم تراه منذ مده طويله بادلها الحضن ،ابتعد عن الباب ليفسح لها المجال كي تدخل تغيرت ملامح وجهه عندما راى حقيبتها خلفها
سأل والدها (حمد)"هل زوجك مسافر !!؟"
أجابت " لا"
والدها (حمد)"لم الحقائب !!"
"لا اريده "
باستغراب "لماذا !!! ماذا فعل "
اخبرته بالضرب الذي تأخذه منه كل صباح وكل مساء وجعلته يرى الكدمات الظاهره على جسدها ..
قاطعتْ الحديث والدتِ (فوزية) ملقية التحيه وسألت نفس السؤال الذي سأله والدها فأخبرها بما قالت اقتربت لتستدمني بالحنان وعلامات الحزن مرتسمه على وجهها
"اخبرتكم لا اريده اريد البقاء هنا "قلت بصوت عالي ممزوج ببكاء " أحضر فتاه إلى منزلي واخبرني بأنها عشيقته "
الصدمه سكنتهم سكتوا لمده ثم قال والدها
" أبنتي الرجل يفعل مايشاء فهو "
قاطعت حديثه بصرخه " فهو رجل "
" نعم لأنه رجل، والرجال يحبون تعدد لزوجات و قد أُحل لهم "
صرختْ بعصبيه من كلام والدها المؤيد لفعلته
" بالحلال ليس بالحرام لن اجلس مع رجل يفعل المحرمات ويخونني "
نطقت بكلماتي الاخيرة وهي تركض لغرفتها باكية.
في صباح اليوم التالي وعلى مائده الطعام
جلست مع أهلها وشاركت معهم الأحاديث لأول مره تستيقظ دون أن تسمع كلمات إهانه
بعد مده من مشاركة الأحاديث
