ْ

407 20 1
                                    

أكمل الضرب وتوقف للحظه ليدخل الهواء إلى رئتيه وقعت أعينه على تلك الوسادة التى تنام عليها وابتسم ابتسامه شريره 

"دمرتي حياتي "

وضعها عليها لم تحارب فلقد كانت فاقده الوعي كان جسدها معلناً الأستسلام 

كانت تأتيها الأفكار بقتل نفسها لكن كانت ضعيفة وأخيراً أتى الموت الأن ليخلصها.

الوداع يأ معشر الذكور اليوم سأعيش ..اليوم ستبدأ حياتي.. فقط اليوم. 

عندما توقف أنفاسها حدق بها بصدمة، رمى الوسادة على الأرض فاتح أعينه بهلع ووضع يديه فوق رأسه قائلاً 

" ياآلهي لقد ماتت لقد قتلتها لقد مزقت جسدها ثم أقلعت روحها"

الخمور كانت تسيطر عليه ضحك وسكت وهو ينظر لها وبمافعله جلس عند أحد الزوايا ينظر إليها .

غفت عيناه ليبزغ الشمس ويخرج النور من باطنها ليظهر الحقيقة استيقظ بألم جسده المتهالك يألمه .

همَّ بالوقوف ليتجه نحو دوره المياه بينما هو يمشي أحس بشي على الأرض إلتفت ليرى (الجازي) ملقاة على الأرض فتح عيناه على مصراعيها وهو يتمتم "إنه ليس حلما بل حقيقة لقد قتلتها "

جلس يتأمل ويتأمل وعقله تتضارب فيه الأفكار احس بتعب فأتصل على صديقة(سلطان) المقرب لم يخبره بما حصل أبا أن يقول حرف على الهاتف إلا حينما يأتي.

و بعد نصف ساعه من المكالمهُُ أتي صديقة (سلطان) أدخله  غرفة الجلوس

"لقد اقلقتني عليك ماذا حدث "

خاطبه صاحبه(سلطان) بهلع ثم اردف حينما لم يجد منه جوابا "أخبرني أعِدُك لم اخبر أحد"

" لقد ....قتلتها" 

بفزع وخوف " م ن من هيا ؟" 

أجاب بنبره باكية " زوجتي، لم أكن واعيا فقد كانت الخمور مسيطرة على فكري أنا نادم حقاً"

نطق صاحبه بعد برهة صمت "أذهب لمركز الشرطة وأعترف بجريمتك لتخفف عنك العقوبة" 

" لكن.."

بعصبية" لا أُريد أن أسمع كلمه انهض هيا لنذهب"

معشر الذكورِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن