قاطع كلامها " اصمتي" وهم بالجلوس وبدأ يأكل وهي تتضور جوعاً عندما انتهى خرج من المنزل دون أي كلمة شكر ..
تأففتْ واكملتْ مضغ إفطارها .
الوقت الوحيد الذي يمكنها فعل ماتريد هو عندما يكون خارج المنزل تمارس مواهبها وتستمتع بالتلفاز ..
غاب الضوء ليحل محله الظلام
الذي يشبهها
سمعتْ صوت مفاتيح الباب علمتْ بأن جاء اعتدلتْ في جلستها.
دخل عليها وقد اعترتها الصدمة فتاه ناصعة البياض متوسطة الطول ذات شعرٍ أسودٍ يصل إلى أسفل ظهرها بعباءة ضيقة التى تبرز مفاتن جسدها
قبل أن تنطق جلست تحادث نفسها من هي ؟! ومن تكون !!؟
نطقتْ بكلمات متقاطعه تظهر صدمتها
" من..من تكون !!؟ "
ابتسم ابتسامة عريضة وهو يمسك يديها ويضع انامله على خصلات شعرها
" فتاة"
جلست تحادث نفسها قائلة
(من الممكن أن تكون إحدى قريباته)
أستفسرتْ بأمل" هل هي من أقاربك ؟!"
نظر لها ببتسامة جانبية ولم يرد على كلامها
إجابت باستعلاء" لا عشيقته ومن الممكن ان آخذه منك يوما ما"
انتهت من كلماتها الأخيره بضحكه .
كلماتها الصاعقه جعلت الزوجة (فوزية) تقف كالجماد وصوت ضحكتها يتكرر في مسمعها ..
(لا،عشيقته ومن الممكن ان آخذه منك يوما ما)
(لا،عشيقته ومن الممكن ان آخذه منك يوما ما)
دموعها انهمرت على خدها بحرقه أبت أن تتوقف ..هي تبكي لخيانته لها وليس لأخذهِ ..
قذر ..نجس..
هتفتْ " كيف تكون مع فتاه ليست حلالك !؟"
"أنا رجل والرجل يفعل مايشاء "
هتفت بعصبية"انا رجل وأن كنت رجل هذا لا يعني فعلك الحرام ، أريد أن اذهب لاهلي "