بعصبية" لا أُريد أن أسمع كلمه انهض هيا لنذهب"دخل الغرفه وجلس أمامها يمرر أنامله على شعرها من عينه قائلاً " عزيزتي الآن ستأخذي حقك لأني ..لأني سأسلم نفسي فأنا قاتل .. سامحيني أعلم بأني جعلت حياتك جحيماً لكن أقسم إ
لك لست أقوى على قتلك كنت مخموراً لست بوعي وقتما حصل كل هذا " خرج وهو يحمل جسدها ليضعها في السياره واقفل الباب وهو يمشي ببطء ويتمعن بأنحاء الشوارع تحرك بها لمركز الشرطه وأعلن عن جريمته فأعُتِقل ومن ثم قام إحدى رجال الشرطة بإخبار الوالدين للحضور إلى مركز الشرطه.
نصف ساعه مرت وحضر (حمد) "السلام عليكم"
تقدم والد الجازي لمكتب الشرطي الذي استقبلهم حيث كان يجلس في الزاوية ويشير إليهم بالتقدم بابتسامه "وعليكم السلام ، بماذا اساعدكم؟!"
والد الجازي " لاأعلم لقد أتاني إتصال من مركز الشرطه"
أخبره بتلك الكلمات التى جعلت ملامح الشرطي تتغير، فاختفت الابتسامه التى أصبحت باهته ،جلس يتأمل لفتره بصمت عندما لاحظ الوالد بأن الشرطي كان يحدق به انحنى وسأله مجدداً ماذا حدث اعاد الشرطي من سرحانه إلى الواقع ، ومن ثم دون رد ودون مقدمات همّ بالوقوف واتجه لتلك الغرفه المقابلة لمكتبه نظر والد الجازي لوالدتها التى كانت تبادله تلك النظرات الخائفة،المتفاجاء جلسلا على المقعد ينتظران ،خرج الشرطي ومعه شرطي آخر الذي يعليه بمرتبه وقف أمامهم والقى التحيه ثم حكى قائلاً "ماهو أسم أبنتكم؟ "
ردت الوالده (فوزية) "الجازي"
زمجر والد الجازي وهو يحكي بداخله "ماذا فعلتي هذه المره"
قال الشرطي دفعه واحد " أبنتكم قد توفيت بالأصح قتلت من قبل زوجها ولقد اعترف بذلك وهو محتجز الآن "
كانت كلماته عقد عليهم
قالت (فوزية) "هل ما سمعته صحيح؟! "
"يؤسفني بأن أقول لك نعم"
صرخت بأعلى صوتها " الجازي"
بكت اعينها وقلبها على أبنتها أخذوا جثه أبنتهم للدفن و طوال هذه المده وهي تبكي وتصيح. عادا إلى المنزل منهلكين جفت أعينهم الباكيه جلسلا على إحدى الأرائك حينما صرخت الام
"أنت من قتلها حين اعدتها لأدم"
"لاتنسي بأنك كنتي موافقه على ذلك أيضا لمَ تلوميني الآن"