"لاتنسي بأنك كنتي موافقه على ذلك أيضا لمَ تلوميني الآن"
"موافقه لأني اعتدت من صغري بأن اطيعك لأن أمي اخبرتني بذلك أكرهك أنت ومن تسبب لها بذلك"غضب الوالد (حمد) "كفى اصمتي "
"سأصمت حين تطلقني لاأُريد العيش معاك مطلقا" قالت بأصرار جازم رد عليها
"أنتِ متعبه سوف نتحدث بالأمر لاحقا "
"لا اريد ،طلقني"
"أنتي طالق " قال تلك الكلمه ورحل بكت أعينها وصاح قلبها على صغيرتها تذكرت ماقالته
( سأموت يوما بيده ولن اسامحكم قط)
لن اسامحكم قط
لن اسامحكم قط
انهارت قائله بصوت مبحوح "سامحيني فلقد تربيتُ على الطاعه للزوج ومحو كرامتي "
(بعد أشهر )
في مكان مظلم معتم ضيق يجلس أحدهم في احد الزوايا ينهار باكياً
"سامحيني يالجازي أعلم بأني لم اعيشك يوما جميلا معي لكن لي أسبابي ، أبي من جعلني هكذا صلب قاسي كأن يقول في صغري بأن الرجل لا يبكي ها أنا أبكي عليك وكان يقول الرجل لايعطف وليس لديه مشاعر كن شديداً، ولم أكن أعلم لما رباني هكذا؟ مفاهيمه الخاطئه أوصلتني إلى ما أنا عليه ليتني كنت رجلاً حقيقاَ لكنت أحتويتك وأنجبت منك طفل يشبهك ااه حتى أنا لا أعرف عن ما بداخلي بسبب تلك المفاهيم السَّامه كنت أعجز بأن اقول شكرا ..كان يقول بأن الرجل يفعل مايشاء رسخت تلك المعلومه وبدأت بتطبيقها في حياتي فعلت المحرمات والشتم والبطش فكنت أعُامل المرأه مثل الحشرة ليس لها قيمة غير أن تخدم وهذا ما كنت أراها بوالدتي والمعاملة البغيضة لها اااه لو يرجع الزمن للوراء لجعلتك أميره تُنهي وتأمر فأنا لن أرى غير طاعتك لي وحتى حين أمرض تسهري لأجلي رغم المعاملة الشنيعة التى تلتقيها
مني"