رميتْ جسدها على سريرها بيأس وهي تدخل الهواء إلى رئتها وتخرجه .
جعلتْ انظارها تتمعن في أنحاء الغرفه
جلست تحارب الصوت الداخلي
أنتِ غبيه يا الجازي
أنتِ تستاهلي كل ما يحدث لك
صرخت وهزت رأسها لاتطرد ذلك الصوت
خرجتْ من الغرفه وجلستْ على الأريكة تشاهد إحدى القنوات الفضائية وتأكل بعض المكسرات
أبتسمتْ ..ضحكتْ
تلاشت افكارها وهي مندمجة مع تلك القنوات
بستمتاع .
جاء صوت من الخارج أشبه بالصراخ اخفضتْ صوت التلفاز لتسترق السمع صوت شخص ذكوري يتكلم بصوت مرتفع كلامه أشبه بالطلاسم ياللهي إنه سكران بتاكيد لا يفعل شخص بكامل قواه العقلية ..
سمعتْ الطرقات على بابها تنخفض وترتفع اقتربتْ من الباب وهي خائفه نظرتْ من العين السحريه لترى من فى الخارج.
كان رجل طويل ذو منكبين عريضين ثيابه الملتصقه بجسده تبرز تقاسيم عضلات البطن
حاولت ان ألتقط نظره لوجه لكن وجهه مبتعد عن الفتحه التى تسمى بالعين السحريه جلستْ واقفه على أطراف أصابعها تلتقط لتصل لها لكن سرعان ماتألمتْ ووجعلتْ ظهرها يستند على الباب
طرق الباب مجددا طفح الكيل فتحته لقد تفاجئت وصُدِمت
قالت بنبره متفاجئة
"ادم"
نظر لها وضحك ضحكات هستيريه
ادخلتهْ ثم انحنيتْ للأسفل لتضع جسده على أحد الأرائك رائحته الكريهة تسللت إلى أنفها أغمضتْ عينها لتماسك من رائحه الخمور. ابتعدت عنه وجلست مقابله
تنظر إليه بتمعن
ثم صعدت إلى الطابق العلوي بالتحديد إلى غرفتها ارتدت ملابس النوم ومن ثم استلقيت أغمضت عينها وفجأه فتح الباب بقوه شهقتْ
"ماذا الآن لماذا تفتح الباب بهذي الطريقة المخيفة"
"أنتِ السبب في كل ما يحدث لي دمرتي حياتي "
ببرود ممزوج بسخريه"ومالذي فعلته !!"
"ما هذه الطريقه التى تتكلمي بها معي! أنا الرجل ويجب أن تعيريني الاحترام"
بسخرية" ليس كل الذكور رجال "
