في فجر هذه الليلة ~ ريووك راجع البيت وطالع على سلم العمارة وهو ساند عالسور من التعب ,
وزي كل ليلة كانت علياء جارته ف العمارة بصة من شيش شباكهم لحد مشافته في الشارع واتأكدت انه طلع العمارة ,
جريت جابت باسكت الزبالة وفتحت باب الشقة بحجة انها بتطلع الزبالة , ريووك اتخض ,
علياء بابتسامة رقيقة : اسفة خضيتك؟ ,
ريووك ضحك : لالا ولا يهمك بس ايه اللي مصحيكي لدلوقتي ,
علياء اتوترت : لا ابدا قلقت شوية قولت اقوم اطلع الزبالة عشان لو الراجل جيه الصبح ,
ريووك هز راسه بابتسامة : امممم طيب تصبحي على خير ,
علياء وعنيها بتلمع : وانت من اهل الخير يا ريو ,
ريووك طلع عالسلم وهو قلبه بيدق عشان سمعها وهي بتنطق اسمه برقة وكأنها بتقوله بحبك ,
فكر ف قصته معاها , من وهم صغيرين وهو حاسس انها مسئولة منه وهم ف اعدادي كان ساعات بيروح ياخدها من المدرسة يوصلها البيت لكن اما كبرو ودخلت ثانوية عامة وهو دخل صنايع بدأ يحس ان فجوة حصلت بينهم وكل يوم بتكبر ,
ومرت الايام وعلياء دخلت الجامعة وريو اخد الدبلوم وبدأ يشتغل تباع بيقطع التذاكر للركاب ف الاتوبيس , ريووك بقا اما يشوفها ف الشارع يدير وشه كأنه ميعرفهاش , من جواه حس انها المفروض تستعر منه عشان اقل منها ف كل حاجة ,
ميعرفش ان علياء مفيش ف عنيها غيره مهما قابلت شباب زمايل ف الجامعة ولا خطاب بيتقدمولها قلبها مع واحد بس ~
وفي صباح اليوم التالي
صحي ليتوك وقام يغسل وشه لقا هالة ف الحمام , رزع عالباب : اخلصي يا باردة ,
هالة برخامتها المعتادة : روح اغسل وشك ف المطبخ انا بستحما :P ,
ليتوك ×_× : ابو شكلك عالصبح ,
الام : ايه يا حبيبي اعملك الشاي؟ ,
ليتوك : اه والنبي عشان عايز انزل لعم منعم قبل ميروح شغله ,
الام : هو لسة مش راضي يشغلك؟ ,
ليتوك : الراجل ده قلبه اسود اوي كل ده عشان المشكلة اللي عملتها ف الفندق بيقول احرجته مع الناس ,
الام : معلش يابني الراجل برضو بيجيبلك شغلانات نضيفة ابقا طول بالك مع الناس ,
ليتوك ابتسم باستهزاء : اه هيشغلني عامل نظافة شغلانة نضيفة اوي ,
الام خبطت كف على كف من حسرتها ودخلت المطبخ تعمله الشاي وسرحت بتفكيرها وقالت ف بالها : يا ترا لو كان (جوزها) سابك لاهلك الحقيقيين كان زمان حالك عامل ازاي؟ اكيد هيبقا احسن من حالك دلوقتي - سامحنا يابني ,
أنت تقرأ
التوأم المختلف
Fanfictionبدأت القصة في تلك الليلة التي غيرت مجرى حياة الجميع، عائلتان مختلفتان في شتى النواحي لكن هنالك من يجمعهما معا، حتى اتى ذلك اليوم بعد 23 سنة اجتمعا. هو طلب شيء مستحيل و الاخر يأس و الطلب كان بمثابة بصيص الأمل... لكن ما لم يعرفها أن كل شيء سوف يتغير ب...