حطت اديها على ضهره وهو بيدور على تيشيرت , اتجمد ف مكانه وقلبه وقع ف رجليه , هالة مشيت باديها على ضهره فوق العضلة الشمال
هالة بصوت واطي : ا انت مين؟؟؟؟
صوتها الواطي ده وصل لودان بارك وحس ان الدنيا حواليه اتهدت ف لحظة
لف وبصلها ووشه اصفر من الخضة حاول يتمالك نفسه وقال بنبرة واضح
فيها توتره : انتي اتهبلتي يا هالة؟ يعني ايه انت مين؟
هالة رجعت ورا خطوتين وهي مبرئاله وكأنه عفريت قدامها
وبصوت بيترعش : انت مش ليتوك كل حاجة فيك مش ليتوك (بتهز راسها لا)
لفت ناحية باب الاوضة وهي بتقول بصوتها اللي بيترعش : مـ ماما (علت نبرت صوتها) ماماا
بارك بحركة مجنونة جري قفل باب الاوضة وحط ايده على بؤها وهو حاسس ان عضلاته بتترعش
هالة عنيها وسعت ودموعها بقت تنزل على ايد بارك , شال ايده
بارك بصوت واطي : انا اسف مش قصدي اخوفك أ أنا هقولك على كل حاجة بس اهدي ارجوكي
هالة رعشة جسمها زادت , وبعدت عنه بخطوات تقيلة واترمت قعدت عالسرير وبصوت متقطع : اخويا فين؟
بارك بلع ريقه : متقلقيش عليه هو ف مكان احسن كمان من ده
هالة لطمت وبنبرة عالية قالت : مات !!!!
بارك عملها بايده (لالالالا) : اخوكي عايش ف الفيلا بتاعتي وبياكل ويشرب ويلبس احسن حاجات
هالة بطلت عياط وفضلت بصاله بوش خالي من التعابير : عايزة اخويا دلوقتي حالا يا اما هصوت والم عليك الناس
بارك خبط بايده على راسه وهو بيرجع شعره لورا كأنه مش عارف يتصرف ازاي , وبعدين طلع موبايله اتصل بليتوك
ليتوك كان قاعد ف كفيتريا الشركة بيشرب قهوة مع شيوون
اما شاف نمرة بارك قام بعد ورد عالتليفون
ليتوك : خير؟
بارك : اختك عرفت
ليتوك برأ : ايه؟ عـ عرفت؟ ط طب عملت ايه ها؟
بارك وهو باصص لهالة : خايفة مني وعمالة تقول عايزة اخويا
ليتوك بقا رايح جاي بالتليفون : طب هاتها اديني اكلمها
بارك قرب لهالة راحت قايمة من مكانها , وقف مكانه ومد ايده ناحيتها بحذر : اخوكي عايز يكلمك
فضلت بصة للتليفون اللي ف ايده لثواني وبعدين نتشته منه
هالة : أ ألو
ليتوك ابتسم وعينه مدمعة : ايه يا زفتة عاملة دوشة ليه؟
هالة حطت ايدها على بؤها وبنبرة شبه عالية : ليتوك !!!! ازاي تعمل فيا كده ؟؟؟ بتبعت غريب يقعد وسط اهلك؟؟؟؟ ليه يا ليتوك ليه !!!!!
أنت تقرأ
التوأم المختلف
Fanfictionبدأت القصة في تلك الليلة التي غيرت مجرى حياة الجميع، عائلتان مختلفتان في شتى النواحي لكن هنالك من يجمعهما معا، حتى اتى ذلك اليوم بعد 23 سنة اجتمعا. هو طلب شيء مستحيل و الاخر يأس و الطلب كان بمثابة بصيص الأمل... لكن ما لم يعرفها أن كل شيء سوف يتغير ب...