وفي تلك الليلة
لما رجع ريووك وعلياء البيت , دخلو الشقة وعلياء سابت ايد ريووك وكان قلبها بيدق اوي ومش عارفة تقول ايه , ريووك حس بيها وبصدمتها من الموقف فمحبش يتكلم فيه اتصرف بشكل عادي خالص ولا كأن حاجة حصلت
ريووك وهو بيقلع الجاكت : هدخلك الحاجات دي المطبخ
علياء هزت راسها (اه) : ماشي
ريووك دخل المطبخ وخرج لقاها دخلت الاوضة وقفلت الباب , قعد عالكرسي واتنهد بزعل
وجوة الاوضة كانت علياء قاعدة عالسرير وحطة ايدها على صدرها , قلبها مكنش عايز يبطل دق بسرعة , خرجت من الاوضة وراحت عالمطبخ على طول كأنها بتهرب من ريووك احسن يتكلم فاللي حصل
وقفت تعمل الاكل , ريووك بص عالمطبخ وفهم انها مش عايزة تتكلم , دخل غير هدومه وبتردد دخلها المطبخ
ريووك : حبيبتي خليني اساعدك
علياء وهي بتغسل الخضار هزت راسها (لا) : قربت اخلص روح انت
ريووك قربلها وحط ايده على شعرها برقة وهو باصصلها بعيون سهتانة : انتي كويسة صح؟
علياء ابتسمت نص ابتسامة وبعدت راسها عن ريووك كأنها مشغولة ومش عيزاه يعطلها
ريووك بعد ايده وبص ف الارض وحس بخيبة امل , محبش يلعب دور المقموص ,
ابتسم بتصنع : ماشي لو احتجتيني انا برة
خرج من المطبخ وراح وقف ف البلاكونة وهو حاسس بضيق
علياء بصت عليه بعد ماخرج وبعدين هزت راسها بابتسامة (اه)
شكلها بتخطط لحاجة بس اي هي؟
----------------------------------------------------------------------
وف نفس الليلة
رجعت هالة بيتها ودخلت اوضتها على طول اترمت عالسرير وحطت مخدة تحت وشها وفضلت تصرخ زي المجنونة وهي كاتمة بؤها ف المخدة
واما حست انها تعبت اتلقحت عالسرير والدموع ف عينها متحوشة مش عارفة تنزل , عنيها بقت عاملة زي متكون بحيرة المية مغطياها
رفعت ايدها قدام وشها وفضلت بصالها , كانت الايد اللي بارك مسكها وهو بيجري بيها , قربت الايد دي اكتر من وشها حست بريحة بارك لزقت على ايدها , استنشقتها زي متكون مدمنة , حست انها داخت من ريحة ثبتت ف ايدها , كرهت نفسها اكتر بسبب ضعفها قدام اي حاجة تخصه وفجأة عضت ف ايدها زي متكون اتجنت وفضلت تضربها بالايد التانية لحد مايدها اللي كان فيها الريحة بقت حمرة اووووي , ماكتفتش بكل ده وقامت شدت الزعبوط على راسها وخرجت من الاوضة عالحمام بسرعة قبل مامها تشوفها , دخلت الحمام وحطت ايدها تحت الحنفية وجابت الليفة وفضلت تدعك ف ايدها لحد ما كانت هتجيب دم ,
أنت تقرأ
التوأم المختلف
Fanfictionبدأت القصة في تلك الليلة التي غيرت مجرى حياة الجميع، عائلتان مختلفتان في شتى النواحي لكن هنالك من يجمعهما معا، حتى اتى ذلك اليوم بعد 23 سنة اجتمعا. هو طلب شيء مستحيل و الاخر يأس و الطلب كان بمثابة بصيص الأمل... لكن ما لم يعرفها أن كل شيء سوف يتغير ب...