في تلك الليلة الأرق يسيطر على الاجواء
*في بيت ليتوك , ليتوك ممدد عالسرير ومبحلق ف السقف وشايف قدامه اميرة وهي بصاله ومبرأة لحظة ما ظهر بارك وكأنها بتقوله قول ان ده مش حقيقي , حس ان قلبه واجعه عليها لدرجة انه عايز يروح حالا يدخل بيتها بالعافية ويشوفها ويقولها انه مضحكش عليها وكان هيقولها الحقيقة بعد الحفلة
*اما هالة فكانت قاعدة كالكنبة ف الصالة بصة للتليفزيون وهو مطفي , غمضت عنيها وحطت ايدها على كتفها بتفكتر اما بارك حضنها من ضهرها الصبح , حست انها هتتجنن بسببه ليه عمل كده , هو مش قالها بحبك؟ وباسها وحضنها؟ لا هو استحالة يكون بيكدب عنيه كانت صافية وبريئة , ممكن يكون ليتوك غصبه على انه يمشي
مقدرتش تأجل الكلام لبكرة , دخلت على ليتوك وقعدت عاليرير جمبه ,
هالة : قوم دلوقتي عايزة اعرف كل حاجة عن بارك ده وايه اللي جابه بيتنا وازاي تسيبه يعيش بدالك وانت كنت فين
ليتوك لسة ممدد عالسرير وساند دراعه على راسه : بكرة يا هالة انا تعبان
هالة ببرود : لو محكتليش حالا هخرج اقول لامك على كل حاجة
ليتوك : وبعدين معاكي !!
هالة : وليك عين تزعق فيا !! انا من حقي اعرف كل حاجة وحالا
ليتوك قام قعد واتنهد بخنقة وبدأ يحكيلها : اسمه بارك اهل ناس اغنيا اوي وهو رئيس شركة *** زي متقولي كان زهقان حب يتسلا اما عرف ان فيه واحد شبهه بالظبط قال يبدل معاه شهر يجرب حياة تانية
هالة عنيها دمعت : وانت وافقت ازاي
ليتوك بصلها : قال هيديني 100 الف - ازاي كنت هرفض؟ وقتها فكرت فيكي وف امي وف نفسي - مش هقولك فكرت ف ابوكي عشان هو اساسا مبيفكرش فينا قاعد ف البلد ولا كأنه عنده بيت وعيال
هالة بتشن وتمسح دموعها : سيبك منه دلوقتي - اخدت الفلوس؟
ليتوك ابتسم بسخرية : مش عارف اذا كنت هاخدهم ولا لأ - احنا مكملناش الشهر زي ما اتفقنا
هالة ضربته على دراعه : انت بتستهبل؟ لو انت مستغني اروح اخدهم انا (هالة وقتها كانت حسة انها محروقة من بارك بعد ماعرفت انه غني وكان بيتسلا)
ليتوك طبطب على ضهرها : حاضر شيلي الموضوع من دماغك انتي وانا هشوف هعمل ايه - قوليلي بقا عرفتي انه مش انا ازاي يا اروبة والواد ده كان بيعاملك ازاي
هالة حست انها اتوترت : بعدين بقا (قامت من جمبه) مش قولت انك تعبان؟ نام دلوقتي وبكرة نتكلم
ليتوك ابتسملها , هالة جت تخرج لفت نظرها بدلة مفرودة عالكرسي , قربت منها
هالة : ودي بقا هدية من ابن الاكابر؟
أنت تقرأ
التوأم المختلف
Fanfictionبدأت القصة في تلك الليلة التي غيرت مجرى حياة الجميع، عائلتان مختلفتان في شتى النواحي لكن هنالك من يجمعهما معا، حتى اتى ذلك اليوم بعد 23 سنة اجتمعا. هو طلب شيء مستحيل و الاخر يأس و الطلب كان بمثابة بصيص الأمل... لكن ما لم يعرفها أن كل شيء سوف يتغير ب...