(١٥) و لكن

168 11 4
                                    

و لكن
كيف لى أقترب مِنكَ و أنت فى القلب ساكن
وإنى أظل أراك فى كل الأماكن
فأنت لى ممكنٌ و كائن
و لكن
تسأل هل لقلبك مكان داخل قلبى و هو فى غُرفهِ متربعُ و ساكن
فأنت أصبحت نبضه وحركته التى تحركه من السكون الساكن
فالقلب لم يعد يا حبيبى متوقفُ و ساكن
يدق فى كل لحظه دقات تحرك كل ساكن
و لكن
عشقك أصبح يطاردنى فى كل الأماكن
فأصبحت أتنفسك و كأنك موجود و كائن
فلا تلومنى على الخوف الكائن
ولا تنزعج من الإبتعاد الموجِبر البائن
فليس لى حيلةً و لكن
أنت من يكون له الإقتراب و لكن
و لكن و لكن

أوراق و قلم✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن