(٣١) مَا أَجمَلك

114 9 11
                                    


مَا أَجمَلك
مَا أَجمَلك وأَجمَل حُبَك وحَنَانَك
مَا أَروَعَك وأَروَع شَغَفَك ووَدَادك
مَا أَحسَن صِفَاتَك
أَحلُم بِرؤيَة وَجهَك الَذي مِثلَ طَلعة بَهية
فَهل لي أَرى عَينَيك الساَحرة الشَابة الشَجِية
فَهل لي أَرى ضِحكتَك التي بِها كُل الحنية
وأَرى بَسمَتَك التي تَجعَلني أُحَلِق مِثلَ عُصفُورة شَقية
أَنتَ لَها مِثل الشَجَرة الخَضرَاء المَروية
وأرَاك بَحراً تَملَؤُه الأمواَج الشَجِية
وأنَا لك مِثل حُورية تَغوص في أعمَاقِة بِهدُوء وَروِية
فأَراكَ لي مُنقِذا وحَازِماً لِقارٓبي وأَراكَ لي عِشقاً أَبَدياً
مَا أَجمَلك

أوراق و قلم✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن