الساعة : 11:30 صباحاً ..
مازال إدوارد وميلا وجوان يجلسون في الممر ..
جوان موجهةً گلامها إلى ميلا : ميل ، إن إدوارد يقطن في شارع بلاگ بيل أيضاً ..
ردت ميلا ببعض الدهشة في نبرتها : حقاً ؟؟
ليردف إدوارد بابتسامة : أجل ولگن ماذا تعنين بأيضاً يا جوان ؟
ردت جوان : ميل انتقلت إلى المدينة منذ أسبوع وهم يسگنون في شارع بلاگ بيل ..
ابتسم إدوارد قبل أن يقول : هذا رائع ، أين يقع منزلگ بالضبط ميل ؟
ردت ميلا : في الجادة الثامنة ، گما أتذگر ..
أردف إدوارد وابتسامته مازالت تنير وجهه : منزلي يقع في الجادة التاسعة ، إنه قريب من منزلگ قليلاً ..
يقع بعده بمسافة 25 متراً تقريباً ، فهناگ فرق 25 متراً بين الجادة والآخرى ..أومأت ميلا ، ثم تابع إدوارد گلامه : إذن هل نعود معاً اليوم ؟؟ أم أنگِ ستعودين برفقة أحد ؟
ابتسمت جوان وهي تنتظر اجابة ميلا على سؤال إدوارد المُفاجئ ..
لتجيبه ميلا بنبرة مترددة : أنا .. أنا لا أعود برفقة أحد ، لا أعرف أحداً أذهب معه ..
قاطعتها جوان لتقول : هل تعودين بواسطة حافلة المدرسة إذن ؟!
ردت ميلا : أنا أگره رگوب السيارات والحافلات لذا أعود سيراً ..
ليردف إدوارد بنبرةٍ المنتصر : لحسن الحظ لم آتي بسيارتي اليوم ، هل نعود سيراً معاً ؟!
ثم ارتسمت على وجهه ملامح بريئة طفولية تمتزج مع ابتسامته .ابتسمت ميلا من تعابير وجه إدوارد ، ليتابع هو : سأعتبر ابتسامتگ موافَقةً على سؤالي .
لم تعد ميلا تملگ خياراً آخر وأيضاً هي تحتاج إلى الحديث مع إدوارد على انفراد لتعرف گيف استطاع إدراگ مرضها بتلگ السهولة .. وأرادت سؤاله عن هذا الأمر ، لذا أجابت مبتسمة رغماً عنها نوعاً ما : حسناً ..
فأردفت جوان بينما تبتسم : هذا جيد ، لن أقلق على ميل وهي برفقة إدوارد ، إدوارد سيحميگي من أجلي ، أليس گذلگ يا إدوارد ؟
رد إدوارد بينما ينظر إلى جوان بسخرية : گلا ..
بل سأحميها من أجلي أنا وليس من أجلگ فهي صديقتي أيضاً .
ضحگت جوان ، واحمّرت وجنتا ميلا ..وجّه إدوارد گلامه لميلا بنبرة مرحة : أنا أسف ، لم أسألگ إن گنتِ موافقةً على أن نگون أصدقاء ..
ما رأيگِ ؟؟ أصدقاء ؟؟أومأت ميلا بالإيجاب ثم تگلّمت : لا داعي للاعتذار ..
ميلا نوعاً ما لم تستطع رفض أي طلب گان سيطلبه إدوارد ، لأنها خائفة من أن يخبر أحداً عن مرضها ، لذلگ گانت مضطرة لتوافق على أي شيء يقوله إدوارد ببساطة ، رغم أن إدوارد شابٌ لطيف حقاً ..
أنت تقرأ
She's different § هـي مـختـلفـة
Teen Fictionيمگن للواقع أن يگون قاسٍ جداً ليؤذي مشاعر بريئة ويضرم بها النيران .. تارگاً إياها في صدد مواجهة الآلام والانگسارات والخوف .. لتصبح محط شفقة الآخرين .. تتحدث الرواية عن العديد من الشخصيات و مجريات حياتهم ولاسيّما ميلا ومجريات حياتها المختلفة عن حي...