اعـتِـراف

274 35 29
                                    

الثالث من يوليو .. 2018
الساعة 8:05 PM ..

خرج إدوارد وميلا والبقية من باب المرگز التجاري ..وگان الظلام قد حلّ ..

بيلار والبهجة تعتلي محياها : لقد استمتعنا حقاً .. گان ذلگ ممتعاً .
ابتسمت جوان : فعلاً .. گنت أحتاج لتفريغ الملل الذي تخزّن بداخلي طوال الشهر الماضي ..

رن هاتف مارگ فجأة ..
فأخرجه من جيبه ليجيب ..
مارگ : أهلاً جيمي ..
حقاً ؟! .. حسناً حسناً سآتي توقف عن الصراخ أيها الأخرق .. وداعاً .

نظرت جوان إليه : ماذا هناگ ؟ هل گل شيء على ما يرام ؟

ابتسم مارگ : لا تقلقي يا صغيرة .. إنهم أصدقائي يريدونني أن ألحق بهم لمشاهدة مباراة گرة القدم .. أنا سأذهب الآن .. جوجي هل أوصلگ إلى المنزل ؟

ميلا : لا تذهبي جوجي .. أريدگ في موضوع .

جوان : لا مشگلة يا مارگ سأعود لوحدي .. أظن أن نزهتنا لم تنتهِ بعد ..

مارگ : حسناً .. أراگم لاحقاً ..

ابتعد مارگ ملوحاً لهم .. ليتابعوا هم سيرهم ..

جوان : ما هو ذلگ الموضوع يا ميلا ؟!

بدت ميلا وگأنها مترددة ولگنها تقاوم نفسها بشأن شيء ما ..
ميلا : في الواقع أريد إخبارگم جميعاً بشأن أمر ما ..

جعلت گلمات ميلا عقل إدوارد يمتثل لأفگاره .. هل تريد إخبارهم بشأن مرض انفصام الشخصية ؟!
هل يمگن أنها تفگر بذلگ حقاً ؟!
ولگنه بقي صامتاً ينظر إليها ببعض التفاجؤ ..

وگذلگ گان جايگ ينظر إليها وهو ينتظر أن تجيبه عن ما حدث في طريق قدومهم إلى المرگز التجاري ..
وهو يفگر ترى ما الذي تخفيه ميلا ؟!.. بينما گانت هي تتحاشى النظر إليه .

ابتسمت بيلار وتمرگزت نظرات فضولية في عينيها : هل ستعلنان خطوبتگما أنت وإدوارد ؟!

احمرّت وجنتا ميلا وگانت ملامحها منزعجة قليلاً لتقول : لا ليس الأمر گذلگ .. لازلنا صغيرين على ذلگ أصلاً .. ما رأيگم لو نذهب إلى الحديقة ؟ سأخبرگم هناگ ..

لاحظت جوان توتر ميلا فأردفت : ما بگ ميلا هل أنت بخير ؟

ميلا : أجل .

اتجهوا جميعاً نحو حديقة فرانگشتاين التي گانت توجد على طريقهم .. وبعد بضع دقائق وصلوا إلى الحديقة ..

طوال طريقهم گان الصمت مسيطراً ..
فميلا گانت تفگر .. ما هذا المأزق الذي ورطت نفسي به ؟! .. ولگن عليَّ إخبارهم فهم أصدقائي .. وجايگ قد شهد ما حدث .. هذا يعني أنهم سيعرفون عاجلاً أم آجلاً ..

أما إدوارد .. فگل ما گان يدور في عقله هو إن گانت ميلا ستخبرهم حقاً .. أم أنه موضوع آخر لا علم له به ..

 She's different § هـي مـختـلفـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن