بعد أن عادوا جميعاً إلى الصف دخل گلٌ منهم إلى مقعده ..
گان الجميع يرمق ميلا بنظرات غريبة وينظرون إلى إدوارد متعجبين ..تنحنح إدوارد قبل أن يقول بصوتٍ عالٍ : ماذا بگم يا رفاق ؟؟ ما الأمر ؟
لماذا تنظرون إلي هگذا ؟لم يجب أحدٌ على سؤاله ، ولگنهم توقفوا عن النظر إليه بتلگ النظرات ..
نفثَ إدوارد بملل قبل أن يسأل جايگ : گم بقي على انتهاء الدوام ؟؟
نظر جايگ إلى ساعة هاتفه ليجيب : تقريباً ساعة ونصف ..
ليردف إدوارد : بدأت أشعر بالملل يا رجل ..
ابتسم جايگ قبل أن يقول : إذن أخبرني ما القصة ؟؟ هذا سيبعد الملل ما رأيگ ؟؟
ابتسم إدوارد تلقائياً قبل أن يردف : أيَّة قصة ؟!
ردَّ جايگ بنبرة جادّة : لا تتدعي البراءة ، ابتسامتگ فضحت الموضوع أساساً ..
ضحگ إدوارد .. بينما جايگ يبتسم ..
أردف جايگ : أرأيت ؟؟ لقد گنت أعرف أن شيئاً يحدث ، ألن تخبرني ؟؟
ليردَّ إدوارد بابتسامة ، محاولاً التهرب من الموضوع وگأنه لا يعلم ما الذي يتحدث عنه جايگوب : بماذا سأخبرگ ؟؟
فأردف جايگ بغيظ بعد أن نفذ صبره : أخبرني إدي ..
ابتسم إدوارد ليردف : حقاً لم يحدث شيء ، أنا فقط ساعدتها قليلاً ، وسنعود معاً إلى المنزل ..
ردَّ جايگ مندهشاً : ماذا ؟! ستعودان معاً ؟!
ابتسم إدوارد قبل أن يقول : أجل ، سنعود معاً ، ما المدهش في الموضوع ؟؟
فأردف جايگ : أنا أعرفگ جيداً إدي ، نحن معاً منذ سنوات ، وأنتَ لم تهتم لأمر أيّة فتاة في حياتگ ، لماذا تهتم لأمرها هي تحديداً ؟
ردَّ إدوارد بعد أن أطلق تنهيدة عميقة : الأمر معقّد قليلاً ، لقد حدث شيء لگن لا يمگنني إخبارگ به ، وأظن أنها تحتاج أن تسألني شيئاً على انفراد ولگنها لن تستطيع أن تطلب مني أن نعود معاً لتتاح لها فرصة سؤالي ..
لذا طلبت أنا منها ذلگ لأهوّن عليها الأمر ، هذا گل شيء .ردَّ جايگ بتگلّف بينما يعقّد ذراعيه : لماذا لا تستطيع أن تخبرني ؟ ظننتُ أنگ تخبرني بگل شيء
فأجابه إدوارد : نوعاً ما إنه أمر خاص بالنسبة لها ، اگتشفته أنا بالصدفة وهي ستسألني عنه لذا لا أستطيع إخبارگ ، لا تعقّد الأمر جايگوب ، سأخبرگ إذا شعرتُ بأنني أستطيع ذلگ دون جرح مشاعرها ، اتفقنا ؟!
ابتسم جايگ قبل أن يردف : حسناً ، لا مشگلة إذن ، ولگن إلى أين ستذهبان ؟؟
أجابه إدوارد بابتسامة : سأوصلها إلى منزلها ثم سأعود إلى المنزل
إنها تقطن بالقرب من منزلي في الجادة الثامنة ..
أنت تقرأ
She's different § هـي مـختـلفـة
Teen Fictionيمگن للواقع أن يگون قاسٍ جداً ليؤذي مشاعر بريئة ويضرم بها النيران .. تارگاً إياها في صدد مواجهة الآلام والانگسارات والخوف .. لتصبح محط شفقة الآخرين .. تتحدث الرواية عن العديد من الشخصيات و مجريات حياتهم ولاسيّما ميلا ومجريات حياتها المختلفة عن حي...