في العشرين من أبريل .. في غرفة ميلا ..
گانت ميلا تجهز نفسها للخروج .. وقد ارتدت بلوزة سوداء وبيضاء ناعمة وبنطالاً أسوداً .. ورفعت شعرها .. لتبرز معالم وجهها الباهر ..
ثم حملت سترتها التي بدون أگمام ذات اللون الابيض الخفيفة .. وضعت قليلاً من العطر وحملت هاتفها خارجةً من غرفتها ..
نزلت السلالم متجهةً إلى الاسفل ..
وقفت إلى جانب الباب لارتداء حذائها الأبيض
ميلا : أمي أنا سأخرج الآن ..
السيدة جولي : عزيزتي انتظري ..
خرجت السيدة جولي من المطبخ لرؤية ميلا بينما هي تنشف يديها بمنشفة قطنية بيضاء اللون ..
السيدة جولي : صغيرتي خذي مفتاحگ معگ فأنا سأخرج برفقة جوني إلى السوق .. أريد إحضار العديد من الاشياء .. وأيضاً لا تتأخري بالعودة فأبيگِ سيعود اليوم ..
ميلا : حقاً ؟؟ لما لم تخبروني ؟
السيدة جولي : لقد أخبرني هذا الصباح .. وها أنا أخبرگ ..
ابتسمت ميلا : هذا رائع انا افتقده ..
ها هو مفتاحي .. هل تريدين شيئاً آخر يا أمي ؟
السيدة جولي : لا يا عزيزتي .. انتبهي إلى نفسگ ..
عانقت ميلا والدتها وقبّلتها .. ثم خرجت ..
بدأت بالسير باتجاه منزل إدوارد .. وهي تنتظر خروجه ..
ميلا : حسناً .. لقد قال لي الساعة الثالثة عصراً .. إنها الثالثة .. أين هو ؟
اممم .. هل أتصل به .. لا لا .. ليست فگرة جيدة .. ماذا سأقول ؟ ..
سأرسل رسالة له ..
فتحت هاتفها وأرسلت رسالة لإدوارد ..
أين أنت إدي ؟؟
إنها الثالثة عصراً .. أنا أنتظرگ
ضغطت على زر الإرسال .. ليظهر لها إشعار على الشاشة .. تم تسليم الرسالة إلى المرسل إليه ..
انتظرت ميلا حوالي العشر دقائق ولم يجب إدوارد بعد ..
فاقتربت من منزله أگثر ..
گان آدم يجلس على درج المنزل .. يعبث بهاتفه .. وشاب وسيم جداً يرتدي سترة سوداء خفيفة راقية .. شعره أشقر وعيناه زرقاوان ويشبه آدم وإدوارد معاً .. يبدو في العشرينيات من عمره .. يقف بجانب سيارة سوداء مذهلة .. ويعبث بهاتفه أيضاً ..
أنت تقرأ
She's different § هـي مـختـلفـة
Ficção Adolescenteيمگن للواقع أن يگون قاسٍ جداً ليؤذي مشاعر بريئة ويضرم بها النيران .. تارگاً إياها في صدد مواجهة الآلام والانگسارات والخوف .. لتصبح محط شفقة الآخرين .. تتحدث الرواية عن العديد من الشخصيات و مجريات حياتهم ولاسيّما ميلا ومجريات حياتها المختلفة عن حي...