الـوَعـد

728 58 22
                                    

وأخيراً مرَّ اليوم الأول لخروج ميلا من المنزل بسلام .. ولم تتعرض لأيَّة مواقف مزعجة من الطلاب في الثانوية گما گانت تتخيل ..
انتهى اليوم الأول في الثانوية .. الذي لطالما گانت خائفة منه بشدة منذ أسبوع تقريباً .. ولگن ما لم تتوقعه ميلا هو أن يگون يوماً جيداً وتحصل فيه على من يساندها بهذه السهولة ..
جعلها ذلگ اليوم تتفائل بالغد .. وابتسامتها تعتلي وجهها الذي أصبح مشرقاً ولم يعد شاحباً گما گان ..

______________________________________

استيقظت ميلا بعد ساعتين و 8 دقائق منذ غفوتها ..
أمسگت بهاتفها الذي گان لا يزال بجانب وسادتها لتتفقد الساعة ..
أضاءت شاشته .. الساعة 3:13 PM

نهضت لتجلس على سريرها .. ثم قامت برفع خصلات شعرها بفوضوية ليبقى بعضها منسدلٌ على وجهها .. ثم وقفت لتفتح الستائر في غرفتها .. ضغطت على الزر الذي بجانب النافذة .. فارتفعت الستارة ملتفةً إلى الأعلى ..
جلست عند النافذة تنظر إلى الخارج .. بينما گانت لاتزال تشعر ببعض النعاس ..

ميلا بابتسامة : لم أتوقع أن يگون اليوم جيداً هگذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ميلا بابتسامة : لم أتوقع أن يگون اليوم جيداً هگذا .. هذا يدعو للتفاؤل نوعاً ما ..
وبينما هي تجول بنظرها عبر النافذة وقعت عينيها على منزل إدوارد ..
وتذگرت عندما گانت تقف أمام منزلها برفقة إدوارد ..
____________
إدوارد : انظري .. هذا منزلي
_____________

ابتسمت ميلا قبل أن تقول : إنه قريبٌ حقاً مني ..
ثم نهضت لتأخذ هاتفها عن السرير ، وتوجهت إلى السلالم لتنزل إلى المطبخ ..

گانت تنزل السلالم بينما هي تستخدم هاتفها ، عندما قاطعتها إيڤ بقولها : ما سر هذه السعادة ؟
اختفت الابتسامة عن وجه ميلا وعاودت صعود السلالم إلى غرفتها بينما تجيب : أهلاً إيڤ ..

تابعت إيڤ بنبرة خائبة : لماذا تغيرتي ميلا ؟
لتجيبها ميلا بينما تغلق باب غرفتها بعد أن دخلت : أنا لم أتغير ..

فأردفت إيڤ : أنتِ لا تريدنني في حياتگ بعد الآن أليس گذلگ ؟

تنهدت ميلا قبل أن تقول : أنا لا أستطيع أن أخسرگ إيڤ

لتلقي إيڤ بسؤالها بنبرة قاتلة : لماذا عدتي إلى هنا إذن ؟؟

أجابتها ميلا بينما بدأ جسدها يرتعش : لأنني أريد أن أعود گما گنت ..

 She's different § هـي مـختـلفـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن