بارت ٦

51.5K 1.7K 51
                                    

أعدت حقيبتها للسفر كمان لو أنها ذاهبة إلى شرم الشيخ قامت أولا بوضع بذلتها الخاصة ثم وضعت باقى أشيائها الكمالية والمهمة قامت برفع أحد الفساتين القصيرة ونظرت له بأعجاب ثم هتفت بحماسة : هو أنا اينعم مش بلبس لبس بنات اوى بس ده هيفى بالغرض اووى أنا عارفة أنى طول عمرى مزة وكل الناس بتحبنى

أبتعدت نور عن حقيبتها وبدأت بالتفكير فى صمت: بلاش أغتر فى نفسى كده بس برضو أنا حلوة
ثم قامت پتشغيل أحد الأغانى فى هاتفها وبدأت بالتمايل على ألحانها

الى أن انتفضت بفزع عندما وجدت والدتها تدلف الى الغرف وعلى وجهها علامات الضجر والعبوس وعدم الرضا لوت فمها قبل أن تهتف بضيق: ايوا...ايوا فرحانة على الأنحراف مهو جايلك بدرى بدرى يختى

وقفت نور ثابتة فى مكانها وقالت بأبتسامة خبيثة لأغاظتها: ايوا طبعا يا ماما دا أنا كنت مستنية اللحظة الأنحراف ديه من زمان هو انتم بتخلونى أخرج ولا أروح فى حته.. حتى.!!!!

صفاء : أنتى عايزة الناس تاكل وش أبوكى أنتى شويا شويا هلاقيكى بتقوليلى أنا رايحة الكباريه

شهقت نور بطريقة مصطنعة وهتفت بعدم تصديق: اييييييه....!!! كباريه عيب عليكى يا ماما أنا هروح نايل كلب بس
صفاء : نايل ايه يختى مهى ديه أخرتها اخره تربيتى وتعبى وشقايا بت..بت انتى انا مش مرتاحة للسفرية ديه قومى..قومة يا زفتة فضى الشنطة بتاعتك وقومى ساعدينى فى الطبيخ

لوت نور فمها بضيق شديد وهتفت بأمتعاض: يعنى مش مرتاحة للسفرية وقومى فضى شنطتك قلنا ماشى بس حكاية قومى اطبخى ديه صراحة طلعتنى من شعورى

صفاء: شعور ايه يا أم شعور والله يا نور ما أنتى فالحة وابوكى ده مدلعك على الاخر
نور: يعنى هتبقى مرات اب وجوز ام كمان كفاية انتى عليا يا ست الحبايب

صفاء: انتى بتقولى ايه يا بت انتى. !!!
غمزت نور بطرف عيناها وقالت بهدوء: بقول بقى طفى النور عشان عندى سفر بكره وعايزة انام
صفاء: ايه....!!!!
نور: بقلك عايزة انااااام طفى النور بقى يا صفصف

ألقت عليها نظره غاضبة قبل أن تغلق الباب بقوة وترحل..

وضعت نور حقيبتها بعد أن أغلقتها بأحكام بجانب السرير ثم ألقت نفسها على السرير وأستندت برأسها بهدوء على الوسادة وحاولت أغماض عيناها والأستسلام للنوم

أنتفضت من على السرير عندما أسمعت الى صوت هاتفها المزعج فألقت نظره على المتصل فوجدته رقم مجهول فزفرت بضيق وظلت تتمتم بكلمات مجهوله حتى انتى الأتصال
حاولت النوم مرة اخرى الا انه عاد للرنين العالى فأمسكت هاتفها وقامت بالاجابة وهتفت بغضب : يعنى الناس لما تبقى خسيسة ومعندهاش دم يبقى مش معقول صراحة
ادهم: هقتلك
نور: نعم !!!!
أدهم: بقلك هقتلكيا نور وأشرب من دمك وهخليها سفرية منيلة وطين على دماغك

احببت ضابطة شرطة❤(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن