بارت 41

17.8K 744 87
                                    

*************************

تمددت على السرير وهى تمسك هاتفها وتقول بابتسامه: كان يوم جميل اوى النهارده فعلا
رد ياسين بابتسامه : صدقينى انتى مش حاسه بأحساسى انا كنت حاسس انى هطير من الفرحه اول لما بقيتى مراتى متتصوريش انا بحبك اد اى يا نور
نور بخجل: ميرسى يا ياسين
ياسين: اى ميرسى ديه يختى انا عايزك تقوليلى وانا كمان بحبك مش ميرسى
نور: بص انا هقولها بس مش دلوقتى ادينى فرصه عشان انا عايزه احس بيها
ياسين بضيق: على راحتك يا نور انا هقفل دلوقتى وهتصل بيكى كمان خمس دقايق...سلام
اغلق الهاتف دون ان تتكلم فعضت شفتيها بندم وهتفت بضيق بعد كلماتها الغبيه تلك: يعنى انا كان لازم اقول كده اهو ادايق...ثم اكملت بعدم اهتمام..ما يدايق يعنى انا كنت بحبه ما انا لازم اتعود عليه فعلا اوووف بقى

استمعت الى صوت هاتفها مججدا فألتقطت هاتفها سريعا واجابت بأسف: انا اسفه يا ياسين متزعلش منى
فأجاب المتصل بجمود: الف مبروك يا عروسه
اتسعت حدقتاها وهتف بصدمه: ادهم............................!!!!!!

هزت رأسها غير مصدقه ذلك الصوت التى استمعت اليه للتو اخذت نفسا عميقا لتسأله مجددا بقلق: ادهم هو ده انت...؟!
رد ادهم بضيق ممزوج ببعض بالغضب: اى مكنتيش متوقعه طبعا انى اعرف وهكلمك اباركلك
همست نور بتوتر: مش كده يا ادهم وكان متوقع انك تعرف اكيد بس الموضوع جه بسرعه ومن غير ما نرتبله
ادهم باستنكار: ههههه متخلنيش اضحك ونبى يختى دا انتوا كنتوا باين اوى انكم متفقين سوا بأمراه ما  اول ما شهور العده بتاعتك خلصت روحتوا ارتبطوا وبتكلمى عن الخيانه
نور: اه بتكلم عنها يا ادهم عشان انت خونتنى واحنا سوا ومتجوزين على الاقل لما انا قررت ارتبط كنت اطلقت ومبقتش على ذمتك خلاص
ادهم: انا عايزاكى تفهمينى معناه اى ده معناه اى انك اول لما تسبينى تروحيله اقولك انا ده معناه اى انك كنت على علاقه بيه بقى من قبل ما نسيبوا بعض
نور: انا مش واحده خاينه شبهك يا ادهم
ادهم: يا ترى الخطوبه بتاعتك  كانت حلوه يا مدام
نور: الى وصلك المعلومات وصلهالك غلط دا كان كتب كتاب مش خطوبه يعنى انا دلوقتى مراته يا ادهم...مراته سامعنى ومسمحلكش تتكلم ولا عنى ولا عنه باى كلمه

اغمض عينه وشعر بأن دقات قلبه تكاد تقف لم يستطع ان ينطق باى كلمه شعر بأن كل الكلام قد حشر فى جوفه
همست بتوتر عندما استمعت الى صوت انفاسه المتلاحقه والى صمته الرهيب الذى خيم على المكان فجأه : ادهم...انت كويس.....ادهم رد عليا
استمعت الى صوت بكائه الذى اخترق ذلك الصمت
لم تستطع نطق اى كلمه كان تستمع فقط الى صوت بكائه الى ان اغلق الخط حاولت الأتصال به مرارا وتكرارا ولاكنه لم يجيب
اغمضت عيناها بألم ثم همست بحزن: هو السبب فى كل ده انا كنت بحبه وهكمل معاه طول حياتى بس هو الى اختار ان احنا نبعد هو الى اختارها وسابنى دوق بقى من نفس الكاس يا ادهم شوف بقى انت وجعتنى اد اى وجرب..............................

احببت ضابطة شرطة❤(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن