****************************
توجهت نور الى المطبخ كى تساعد والدتها فى اعداد الطعام كانت والدتها تعد وليمه بمعنى الكلمه فهتفت نور بضجر وهى ترى كل تلك الأصناف : كل ده اكل يا ماما فى اى عندنا وليمه
نظرت صفاء اليها من طرف عينها وهتفت بضيق: وانتى مالك يا بت انتى وبعدين انتى عايزه الناس تقول علينا بخله ولا اى........؟!
نور: يالهووى يا ماما هتفضلى تقولى الكلام ده لحد امتى مس بكتر الاكل يا ماما صدقينى
هتفت صفاء بغضب: آآه قولتيلى بقى انتى بتقولى الكلمتين دول عشان متمديش ايدك فى حاجة هو انا مش عارفاكى اى رايك بقى انك مش هتخرجى من المطبخ الا لما تساعدينى فى كل حاجة
تمتمت نور بعدم رضا عن تلك المسؤليه الموكله اليها قائله: انا اى الى جبنى هنا بس ما انا كنت زمان قاعده فى بيتى ونايمه كمان اووف
صفاء: بتقولى اى يا بت انتى
نور: هااا ...كنت بقول فين السلطه يا ست الكل......
.......لم يستطع النوم وبدأ بالتقلب على يمينه وعلى يساره مرارا وتكرارا بدون جدوى وفى النهايه قام بألتقاط هاتفه
وبدأ يتصفح حسابه الخاص ولاكنه فوجئ بعده رسايل من بعض اصداقه فبدأ بتفقدها
شادى: اى برنس عامل اى وحشتنى والله
والله زعلانه جدا انى محضرتش فرحك بس ان شاء الله تتعوض واجى اباركلك انا وسلوى فى البيت ان شاء الله
ابتسم ادهم على تلك الرسالة فا شادى صديقه المقرب من زمن بدأ بتصفح جميع الرسالة وتلك الابتسامه لا تفارق شفتيه الا ان رأى تلك الرسالة التى جعلت ابتسامته تتقلص
مياده: ازيك يا ادهم عامل اى...انا فرحانه جدا انى هشوفك النهارده وناكل سوا ونقعد سوا فى قعده عائليه زى زمان ..فاكر يا حبيبى كانت احلى ايام وان شاء الله ترجع تانى زى زمان
وضع الهاتف بجانبه ثم اغمض عيناه بقوه لينغمس فى بحر الذكريات المرير.........Flash back
امسك يداها ليقبلها بحب ورمانسيه لتسحب هى يدها فى المقابل بخجل لتهمس بصوت خافت : بطل عشان بتكسف
ادهم: ههههههه لا والله يا حبيبتى مفيش حد بيتكسف من حبيبه...ها بقى هتطلبى اى تشربيه....؟!
مياده: امممممم اى رايك نتغدى انا جعانه اوى
ادهم: تصدقى وانا كمان جعان ماشى هتاكلى اى بقى
مياده بأبتسامه: اى حاجة هتختارها جبلى زيها
ابتسم ادهم لها وقام بمناداه النل لطلب نفس الطعام لكلاهما كان سعيدا بجلوسه معها يشعر بانه قد امتلك العالم بين يداه
ابتسمت بحب له ثم تمتمت بخجل: هتيجى تتغدى عندنا فى البيت امتى
ادهم : والله مش عارف يا مياده بس قريب ان شاء الله عشان انا مشغول دلوقتى
مياده : ماشى يا حبيبى يلا ناكل الاكل جاى اهو
رد ادهم بابتسامه: يلابعد انهائهم الطعام نهضوا بعدها وذهبوا ليجلسوا على البحر قليلا بدأ فى البدايه ببث حبه لها بكل رومانسيه وحب ثم تحدثوا عن تجهيزهم لشقه المستقبل وترتيباتهم لما سيشترون بها
فهتفت بضجر فى وسط كلامهم: انا مش عاجبنى مركات الاجهزه الى احنا شفناها امبارح ديه رخيصه خالص وهتبوظ بسرعه
ادهم: انتى بيتهيألك بس يا حبيبتى احنا شاريين نفس الماركات فى البيت عندنا وجميله جدا وشغاله بقالها كتير ومخصرتش ولا مره انما الحاجات الى انتى بتقولى عليها ديه غاليه على الفاضى وبتخسر بسرعه
مياده: يوووه يا ادهم انت علطول بخيل كده
رفع احد حاجبيه بأستنكار ثم هتف بضجر: انا بخيل ولا انتى الى عايزه تحميلينى فوق طاقتى يا حبيبت انا لسه شاب ف مقتبل العمر ومش مقتدر انى اجيب حاجات بالشئ الفلانى كده
مياده: اه قول كده بقى عشان كده عمال تقولى بقى جيبى ده وده شغال عندنا كويس وحلو وكل ده عشان انت معكش فلوس عل فكره باباممكن يساعدك عادى
ادهم: يساعدنى....؟! انتى كده بتهنينى يا مياده على فكره وانا عمرى ما اسمح انى اخد حاجة من والدك او ات والدك يساعدنى فى حاجة انا هجيب الى انا مقتدر اجيبه عجبك يا بنت الحلال مش عاجبك تبقى تشو............