بعد وصوله الى المنزل دلف الى غرفته ثم ارتمى على السرير ولاكنه تذكر سريعا ما اعتطه اياه مياده التقط ذلك الالبوم التى جمعت به جميع محادثتهم الرومانسيه على مدار فتره ارتباطهم وبعد تقليبه جميع الصفحات وجد فى النهايه دبله خطبتهما ملزوقه فى آخر صفحه ودون تحتها لو لسه بتحبنى البسها
قام بخلعها من الصفحه ثم نظر اليها بتمعن وأخذ يدقق بأسمها المحفور على تلك الدبله وفى النهايه قام بأرتدائها وابتسم
لم تدم ابتسامتها فور سماعه هاتفه قد اعلن عن وصول رسالة ظنا بان مياده هى من ارسلت له تلك الرسالة ولاكنه تفاجئ بصور نور واحد تلو الاخرى مع شاب ولاكن تلك الصور لم توضح وجهه وفى النهايه قد كتب: شوف مراتك الحلوه مستغفلاك وانت ولا حاسس ....قولى بس انت اى رايك فى الصور عجبتكثار غضبه كبركان من الحمم وبدأ يجوب ارجاء الغرفه كالثور الهائج لم يكن يعرف ماذا يفعل فهو لا يعرف مكانها على اى حال ولاكنه قرر الأنتظار ومواجهتها فور رأيتها....................................................!!!!!!!!!
ابتسمت لياسين بأمتنان على مساعدته اياها ثم نظرت اايه قالت بهدوء: انا مش غلطانه يا ياسين هو كسر قلبى وانا لسه عروسه وسبنى وراح لمياده ديه انا مش قادره انا عايزه اروح واقول لأيمن
ياسين: يا عبيطه انا قلتلك لو هو فسخ خطوبته دلوقتى معاها هى هتفضالك اوى ساعتها اسمعى كلامى بس واعملى الى قولتلك عليه واتصلى بيا علطول وقوليلى عملتى اى ماشى
صمت خيم على المكان اقتحمه حركه مباغته منه وهو يزيل تلك الخصله المتمرده على وجهها ويضعها خلف اذنها
احمرت وجنتاها خجلا ثم نهضت من مكانها وهى تقول بتوتر: ماشى....انا همشى بقى عشان اتأخرت
لاحظ توترها من تلك الحركه فقال محاولا مرور ذلك الموقف: طب تعالى اوصلك بدل ما تروحى مواصلات
نور: لا ما انا معايا العربيه سلامضرب حافه السور بيده بغضب وهتف بندم: انا اى الى عملته ده بس انا لازم امسك نفسى بس انا غصب عنى انا بحبها انا عارف ان هى متجوزه بس..بس شكلها قريب اوى هتسيبه وهتبقى ملكى انا مش انسان وحش او طماع انا كل الحكايه انى بحبك وقلبى اختارك يعنى مش بأيدى اى حاجة................
حاولت العوده سريعا الى البيت قبل ان يعود آدهم ولاكن زحمه المرور لم تكن بصالحها ظلت واقفه بعضا من الوقت وبدأت بأستغلال وقوفها بالتفكير بما ستفعله مع أدهم هى تشعر بأن خطه ياسين ليست جيده فهى ان بدأت بعدم الأهتمام بها سيذهب الى من يهتم به ماذا تفعل معه هى تهتم بمظهرها وتفعل كل شئ لإجله ماذا تفعل غير ذلك لا فائده من اى شئ ستفعله حتى
افاقت من شرودها على صوت ابواق السيارات التى تصدح بكل مكان معلنه عن احتجاج وقوف سياراتها
ادارت السياره بسرعه وانطلقت بها الى المنزل
هبطت من سيارتها بعد ركنها ثم صعدت سريعا وهى تنظر الى الساعه فلقد تأخر الوقت حقا بما فيه الكفايه لتستمع الى وصله من الاهانات والصياح لتأخرها
دلفت الى المنزل وهى فى قمه الحذر بأصدراهاا اى صوت .................