اغمض عينه غير مصدقا ما حدث هل حقا خدعته وجعلته يصدق تلك الكذبه بمنتهى العقم هو يتذكر حين كذبت تلك الكذبه حين اخبرها بأنه يريد ان يتركها لاكنه ليس مبرر لها ان تكذب عليه ولا ان تخدعه
قامت هى بالأتصال به عده مرات لمحاوله لحل تلك المشكله الكبيره هى لم تكن تدرك ان تلك الكذبه ستنكشف حقا ولاكنه بكل تأكيد سيسامحها لان كل ما كانت تريده فى تلك اللحظه عدم التخلى عنه بأى طريقه..........
جلست نور على الاريكه بجانب ياسين بعد ان ذهبت اليه فى الصباح الباكر للأطمئنان عليه بمنزله
نظر اليها وهى تجلس بجانبه وبدى عليها علامات التوتر والخجل فحاول كسر ذلك الصمت بقوله بمرح وهو يتحسس وجهه بألم: شكل وشى متخرشم اوى مش كده...!!
نور بمزاح: هههههه..الصراحه اه
ياسين: بتضحك اوى يختى مش كله بسبب سى زفت ادهم ده
نور بضيق: احنا ملناش دعوه بيه يا ياسين وبعدين انت تستاهل اصلا حد قالك اعمل كده...!!
ياسين: والله يختى هو انا كنت عملت اى...!! يا هبله انتى مراتى خلاص
نور: لما نبقى نتجوز تبقى اعمل كل الى انت عايزه بس دلوقتى مش عايزه حاجه من الى انت بتعملها ديه
ياسين: بقى كده ماشى يا نور اى رايك بقى انى خلى فرحنا اخر الشهر ده
هتفت نور بصدمه: اى..انت بتقول اى اكيد لا طبعا مش هينفع
ياسين: ليه يختى مش هينفع انا شايف ان ملهاش لازمه نطول فتره كتب الكتاب اكتر من كده ولا انتى اى رأيك
نور: لا طبعا مش هينفع احنا مش متفقين عل كده يا ياسين
ياسين: نور اظن ان انتى تقريبا حاجتك كلها لسه جديده ومستهلكتيش اى حاجة عشان تقريبا انتى مطلقه بعد شههين فة ارجوكى متتحجيش بحاجة لو فى حاجة تانيه بتفكرى فيها ياريت تقوليها
اغمضت عيناها ثم اخذت نفسا عميقا وزفرته بهدوء ثم همست بهدوء تام: بص يا ياسين انا لو مكنتش عايزه اىتبط بيك من الاول مكنتش وافقت اننا نكتب كتابنا بس صدقنى انا مش مستعدين نفسيا اننا نتجوز اصبر عليا بس كده شويا انا عارف انك استحملت كتير والله ثم ادمعت عيناها وهى تقول..بس غصب عنى والله.....
التقط يدها ثم قربها من فمه وطبع قبله حانيه عليها ثم قال لها بحب : انا اسف والله يا حبيبتى مكنتش اقصد انا فاهم الى انتى فيه ومقدره بس انتى عارفة انا بحبك اد ايه ونفسى نتلم فى بيت واحد كده وتبقى ملكىمسحت نور دموعها المنسابه ثم ابتسمت له وهى تقول: ان شاء الله يا ياسين......
استقلت سيارتها بسرعه لتذهب اليه وتخبره سبب تلك الخدعه التى خدعته اياها كانت متوتره كثيرا من فكره انفصالها هى تحبه ولا تقدر الأستغناء عن ابدا......
واثناء قيادتها الى منزله توقفت سيارتها فجأه حينما انعطفت واصدمت بعمود اناره...
ارتدت الى الامام بقوه اثر اصتدامها اعتذلت فى جلستها ثم تحسست رأسها بألم فوجدت بعض الدماء تسيل من مقدمه رأسها ابتسمت بخبث فتلك الحادثه بصالحها بدون شك
التقطت هاتفها سريعا ثم بأرسال رسالة له تخبره بأنه امر ضرورى....ثم اتصلت به على امل ان يجيب تلك المره....
.نظر الى تلك الرسالة ثم اجاب على اتصالها المباشر بعد تلك الرسالة
اجاب عليها وهو يقول بغضب: اى يا مياده عايزه منى اى...!!
مياده : الحقنى يا ادهم انا عملت حادثه....
هتف ادهم بصدمه: اى... عملتى حادثه...؟!
همست مياده باعياء واحد حمار كان هيخبطنى وانا اتفديته فا اتخطبت فى عموده اناره
ادهم بقلق: طب انتى فين دلوقتى
مياده: قريبه من بيتك عند..(.....)
ادهم: تمام انا هجيلك حالا...بس انتى كويسه طمنينى
مياده: مش اوى شكلى محتاجة اروح المستشفى عشان دماغى اتفتحت
ادهم بخوف: طب انا جاى حالا...سلام
ابتسمت مياد بخبث وهى تقول: سلام...يا ادهم