.بعد ان سدد بعض اللكمات الى وجهه هتف ياسين بسخريه: انت مستقوى عليا عشان شايف انك غلطا وندمان انك سبتها بس احب اقول ديه بقت مراتى سامع مراتى وانا حر اعمل الى انا عايزه
صاح ادهم بغضب: تعمل الى انت عايزه مع اى واحده غيرها يا *** انت سامعنى نور ديه بتاعتى انا ومحدش يقدر يمس شعره منها غيرى انا انت سامعنى ..........!!!!امسكت مياده ذراعه وجذبته بقوه وهتفت بغضب: يا ادهم مينفعش كده سيب ياسين فى حاله بقى فرجت علينا الناس
توقف لثانيتين لينظر لها وهو مندهش هل حقا نطقت بأسمه من اين لها انت تعرفه
فهتف نور بترجى لتخرجه من شروده: يا ادهم سيبه بقى حرام عليكتدخل الأمن لأنهاء ذلك الشد والجذب الذى يحدث داخل صاله العرض حتى لا يرحل الناس بسبب ذلك العراك
اقترب احد رجال الأمن وقام بجذب ادهم وهتف بصرامه: حضرتك الى بتعمله ده مش صح اتفضل امشى من هنانهض من مكانه بألم وظل يتحسس وجهه بألم بالغ ولاكنه هتف بأبتسامه ساخره لأغاظته: عبيط لو لسه فاكرها مراته تبقى بتحلم
كز على أسنانه بغضب وكاد ان يفتك به مجددا الا ان مياده اوقفت الامن وجذبت ادهم من زراعه وهتفت بغضب لتستوقفه عما يفعله : يلا بقى بطل فضايح فرجت علينا الناس
ازاح يده عنها بقوه وهندم ملابسه ثم نظر الى ياسين الذى جلست نور بجانبه وظلت تتحسس وجهه برفق وهى تبكى فأمسك يدها وقبلها بهدوء وطمئنها بأنه بخيرخرج أدهم وبركان من الغضب يغلى بداخله هو لا يتحمل رؤيه اى رجل بقربها غيره هو....لا يستطيع العيش بدونها كل شئ كان سهل بالبدايه بعده عنها كان سهل جدا ولاكن عندما ابتعد بالفعل...وجد ان الحياه قاسيه ويستحيل العيش بدونها. ولو للحظه..............
امسكت بذراعه وهمست بضيق وهى تنظر اليه: ينفع كده يا ادهم يعنى فرجت علينا الناس انت مالك ومالها انتم مش خلاص انفصلتوا وهى راحت لحالها واتجوزت عايز انت تانى منها
نظر لها نظره مطوله وبأندهاش من اين لها بأن تعرف بأن نور قد تزوجت ومن اى لها ايضا بمعرفة اسم ياسين هو لم يخبرها ابدا بأى شئ ظل شاردا ويفكر بمعرفتها لتلك الامور ولاكنها جعلته يفيق من شروده وهى تقول: هو انت مش بترد عليا ليه
هتف ادهم بضيق ليحسها على السير بعد ان جذبها من ذراعها: يلا بينا عشان نروح
هتفت مياده بأندهاش: اى....نروح......!! اكيد بتهزر يا ادهم ليه هنروح بس يعنى انت عكننت عليا وفى الاخر تقولى نروح
ادهم: اى عكننت عليكى طيب تمام ...روحى بقى انتى روحى لوحدك انا ماشى سلام.....ادهم.....يا.ادهم رد عليا...كزت على اسنانها بغضب وهى تركل الارض بقوه لعدم استجابته لندائاتها المتكرره
خرجت خلفه سريعا لتجده انطلق بسيارته سريعا دون ان يعيرها اى اهتمام..............
تحسست وجهه بخوف واعين دامعه ثم همست له بقلق: انت كويس يا ياسين...تعالا نروح المستشفى بالله عليك
التقط يدها الموضوعه على وجهه ثم قبلها بحنان وهمس بأعياء: متخافيش يا حبيبتى انا هبقى كويس والله
فهتفت بقلق وهى تقوم بأسناده لتحسه على النهوض: طب يلا عشان نروح
نهض معها من على مقعده واتكأ عليها بضعف ثم قامت بوضع احد ذراعيه على كتفها لتسنده حتى يخرجوا سويا
ولاكن سرعاه ما شعرت بتقل جسده فنظرت اليه فوجدته يغمض عينه بألم فهتفتف بقلق: ياسين انت كويس....؟!
ولاكنه لم يجيب فسقط فى الارض مغشيا عليه
فصرخت نور بفزع: ياسين....ياسين.............