تابع الجزء الثامن ......

5K 84 1
                                    

حسيت كانه احد اخذ قطعة من قلبي
تركي: سلامة قلبك ... انا طلعت لاجل ترتاح امي منيرة ... مسكينة ما عمرها ارتاحت في بيتها ... وحتى لما طلعت ... كل شوي ناط عندكم وغاثها ومسكينة غطاها على راسها وتستقبلني باحلى ابتسامة
عبدالعزيز: الله يحييك ... هذا بيتك ... ما يحتاج تقول هالكلام ... وبعدين منيرة مافي مثلها اصلا ... وتحبك مثل ما تحب عيالها ... ولا عمرها اشتكت ولا تذمرت
تركي: تعرف ... انا اذا تزوجت ابي اتزوج وحدة مثل امي منيرة
عبدالعزيز: خلاص خلني افرحها واقولها تخطب لك وحدة مثلها
تركي: لا لا لا لا لا لا بفرحها بطرق ثانية ... بس الزواج لا
عبدالعزيز: هههههههههههههه ما ينضحك عليك
تركي: اخو عبدالعزيز وينضحك علي ؟؟؟؟ ما يصير ؟؟؟
عبدالعزيز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


الساعة 2 الظهر بالضبط ... فواز واقف عند باب الجامعة ... طلع جواله واتصل في رؤى ...
رؤى اللي الله العالم بحالها ... رن جوالها طلعته وشافت اسم فواز
رؤى: والله مالي خلقه ... ماني رادة عليه ... خليه يموت ورا الجوال
فواز اتصل حول ال5 مرات ولا وقف 
رؤى وهي معصبة: نــــــــعـــــــــــم ... ايش تبي بعد
فواز: وليش ما تردين؟؟؟
رؤى: متصل فيني تقول لي ليش ما تردين ؟؟؟
فواز: اللهم طولك ياروح ... طلعي انا عند الباب
رؤى: نــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــ ـــــــــم
فواز بعصبية: طلعي انا عند الباب ... وصكر السماعة في وجهها ما عطاها فرصة تتكلم
رؤى وهي تلبس عبايتها: ناقصة علل انا بعد ... اصلا كل اللي انا فيه منه .. يارررررررررررررررررررررررررررربي مدري ايش هالحالة ... الله يفكني منه بس
وطلعت حتى من غير ما تقول للينا انها بتطلع مع فواز ... وركبت السيارة وصكت الباب باقوى ما عندها ...
فواز: كسري الباب احسن ... مرتين اركبي السيارة وابيعها خلاص ماتصلح لشي
رؤى ودموعها في عينها: فواز ... مابي اسمع شي ولا لي مزاج لشي ... ممكن تسكت
فواز بعصبية: اصلا انتي الحكـــ.....
وسكت فواز لانه شاف رؤى تغطي وجهها بيدها وتصييييييييييييييييييييييييييييييييييييح بقوة وقهر ... هنا فواز ما عرف ايش يسوي ... ولا عرف ايش يقول .... 
وقال في نفسه: معقولة لهالدرجة مو طايقتني !!!!!!

وصلوا لبيت احمد من غير ما يتكلم معها بولا كلمة ... واول ما وقف السيارة فتحت الباب ونزلت تركض وصعدت لغرفتها وهي تبكي قهر والم ... 

دخل فواز بعدها وهو منصدم ... اببببببببببد ما توقع انها مو طايقته للدرجة هذه ... شكلي تسرعت واتخذت قراري بدون تفكير ... كنت بحميها من ابراهيم بس ما فكرت فيها هي ... ياربي ايش الحل ... اطلقها ؟؟؟؟

........
توقعاتكم
هل بيطلقها فواز ؟؟؟
ايش ردة فعل ابوه وامه ؟؟؟

يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن