( ابي حقي كزوج ... واعتبري هذا اخر طلب اطلبه منك هنا )
رددت الجملة هذه على مسامعها طول اليوم .. وهي خايفة من اللي يصير بالليل ... هي ابد مو متقبلته ... الظاهر كانت غلطانة لما قالت بتجاريه ... لو ما جارته ما كان تجرأ وطلب هالطلب ... انا الغبية ... اصلا كل شي صار وبيصير بسبب غبائي ...
طول اليوم وهي تتحاشى تكلمه او حتى تطالع فيه ... وهو بادلها نفس الشي ...
جهزت الفطور: الفطور جاهز ... وقعدت تاكل
قام من عند التلفزيون من غير ما يتكلم بولا كلمة ... جلس على الطاولة وبدأ ياكل من غير ما يناظر فيها .. عينه معلقة عالتلفزيون ... خلص اكله وقام من غير ما يتكلم ... رؤى ما كلت شي ... نفسها مسدودة ... تفكر باللي بيصير في الليل ... طيب لو ما رحت له وطنشته؟؟؟ هو قال ان هذا اخر طلب يطلبه مني هنا ... يعني لو نفذته اكيد بيرجعني وبفتك من المهزلة اللي قاعدة تصير ... يا ررررررررررررررررربي ..مر اليوم ببطء على الطرفين ... رؤى ما تطلع من حجرتها الا وقت الوجبات ... تجهز الاكل وتحطه وياكل فواز وتشيله وتنظف وترجع لغرفتها ... ما قعدت مع فواز ولا دقيقة ... حاسة بتشويش في افكارها ... ولا عارفة شلون تتصرف ...
فواز ما كان احسن منها ... تحسف على الجملة اللي كتبها ... بس هو كان يختبرها في هالجملة ... لو كانت تميل له كان انصبغت بالحياء ... بس اللي شافه لا ... عكس هالشي تماما ... شكلها مو حابة هالشي ولا ودها فيه ... وان دل على شي دل على كرهها وبغضها لي ... كره نفسه بزيادة ... ايش سويت عشان تكرهني للدرجة هذه ... معقولة كل هذا حقد من الطفولة ومن الحركات اللي نسويها فيها انا ونواف؟؟؟
اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ليتني ما كتبت هالجملة ليتني ... اووووووووووووووووووووووووووووووووووفمر اليوم بكآبة فضيعة للطرفين .... وصار الوقت اللي رؤى تمنت الموت ولا انها تنحط في هالموقف ... هدت نفسها ... واصرت تكمل اللي سوته ... غيرت ملابسها وجهزت ... وقبل لا تطلع مسكت جوالها وكتبت ( اذا كانت حاجتك عند الكلب قول له يا سيدي )
فواز في غرفته منسدح على سريره .. حاس بالقهر لانه ارخص نفسه وكتب لها هالكلام ... لبس بجامته ومن الحرة اللي في داخله يحس انه يغلي ...ما لبس غير البنطلون ... خلى الجزء العلوي مكشوف ... يمكن تطلع الحرارة اللي في جسمه من القهر ... رجع على سريره وانسدح على ظهره وعينه بالسقف ..
سمع صوت الباب ... لف راسه جهة الباب ... ونقز من فراشه مرة وحدة ... كانت رؤى واقفة بقميص النوم ... وعيونها مليانة دموع ... مبين عليها انها ماسكتها بالقوة ... قربت جهة السرير: هذا انا يا فواز ... اللي تبيه سوه ... انا تحت طوعك ومالي حق اتكلم
قعد فواز يطالعها فترة وهو مو مصدق عينه ... اخذ فترة على ما يستوعب اللي يصير ... قطع عليه افكاره صوت رؤى
رؤى: يالله يافواز ... صار اللي تبيه ... طحت تحت رجلك ... اخذ اللي تبي ... وبعدها ارفسني برجلك مثل ما قلت ... نزلت راسها وتركت المجال لدموعها تنزل بهدوء ... عمرها ما حست بذل مثل اليوم ... وهي على الوضعية ... ما حست الا بيد تطوقها وتضمها لصدره ... رفعت راسها وما شافت الا رقبة فواز ... كان ضامها بالحيل ومسند راسه على راسها ... نزلت راسها مرة ثانية ... وبكت بصوت خفيف ومكبوت ... قرب من اذنها وهمس لها: ما عاش من يذلك يا رؤى وانا عايش
رفعت راسها بسرعة: بس انت قلت انـ....
قاطعها فواز وهو يرجع راسها على صدره: مو فواز اللي يسوي كذا في حرمة ... شلون لو كنتي انتي
هنا رؤى مسكت فيه بقوة وبكت بصوت وانين يقطع القلب ...
جلس فواز يمسح على راسها ... ويهديها لين هدت وسكتت ...
فواز بهمس: شلونك احين؟؟؟
رفعت رؤى راسها وناظرت فيه وظلت ساكتة ...
فواز: شلونك ؟؟؟ احسن!!!
اكتفت رؤى بانها تهز راسها بالايجاب ...
فواز: صلي على النبي وروحي لغرفتك ونامي وارتاحي ... واقري على نفسك قبل لا تنامين ... وبتقومين الصبح بنفسية ثانية
قربت رؤى من فواز ... وطبعت على خده بوسة سريعة ورككككضت على غرفتها
أنت تقرأ
يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه
Romanceروايه منقوووله لكاتبه فاقدة غالي روايه أعجبتني شاركت أبطالها في كل لحضه اليوم حبيت أنقلها لكم عسى تنال رضاكم واستحسانكم وعسى يكون محد سبقني ونشرها في واتباد استمتعوا بقرائتها لن تندموا .... لاتنسوا لايكات وتعليقات ملاحظات مهمه .... ( لاتلهيكم روا...