تابع الجزء السادس والعشرين ....

5.8K 75 0
                                    

رؤى: حقييييييييييييييرة
فواز: قلت لك لا تطلعين لها ... بتسم بدنك 
رؤى: جالسة تهددني
فواز باستغراب: ايش قالت؟؟؟
لفت رؤى عليه وكأنها تحمست للموضوع: تقول لي مو قلت لك ان فواز اذا ما كان لي ما بيكون لك ... هذا انتي شفتي اللي صار له ... ولسه ما شفتي شي
تتوقع لها يد بالموضوع؟؟؟
فواز: ههههههههههه رؤى من جدك؟؟؟ 
رؤى وهي ترتجف: انت ما شفت شلون تكلمني ... كانت تكلمني بثقة مو طبيعية
فواز باستغراب: رؤى ... لو كانت هي ورا الموضوع مثل ما قالت ... ليش المقصود كان نواف؟؟؟
رؤى: نفس الشي ... اذا انت شاك في العصابة ليش المقصود نواف؟؟؟
فواز: انا ما ادري ليش كانوا قاصدين نواف ... بس اللي متأكد منه انها مستحيييييييييل تكون ورا الموضوع
رؤى: فواز مو مرتاحة!!!
فواز: انتي معطية الموضوع اكبر من حجمه .... ما تقدر تسوي شي
رؤى: طيب اذا كذا ليش ما تبيني اطلع اشوف ايش تبي؟؟؟
فواز: ما كنت ابيها تغثك
رؤى وهي تطالع باصابعه وتلعب فيهم: يعني يهمك اني ما انغث؟؟؟
رفع فواز اصابعه وهو يحركها على خدودها: اذا انتي ما هميتيني من يهمني؟؟؟
ابتسمت رؤى وهي تطالع فيه ...
فواز وكأنه تذكر شي ... ابتسم بخبث: الا رؤى ... ايش اخبار الحرق اللي برجلك؟؟؟ لسه مشوهك؟؟؟
بعدت رؤى يده بعصبية: والله ما في احد غاثني بهالدنيا كثرك
فواز: ههههههههههههههههههههههه
رؤى: وتضحك بعد؟؟؟
فواز: من زمان ما غثيتي حياتي فيه ... قلت يمكن نسيتي الموضوع!!!
رؤى: بعد عني ولا تكلمني
فواز: طيب اسف
رؤى بدلع: ما ابي
فواز وهو ماسك ضحكته: طيب اذا انتي زعلانة خلاص روحي البيت وبتصل على سمر تجي وتونسني
لفت عليه رؤى بقوة ... رمته بعلبة الكلينكس اللي جنبها وقامت وهي معصبة ودخلت الحمام
فواز بصوت عالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

عند مكتب عبدالعزيز ...
سمر في الغرفة ومعها دكتورة نساء ... كلمها عبدالعزيز وهم واثقين انها ما بتتكلم وتستر على الموضوع ... 
عبدالعزيز وتركي وعبدالرحمن وفوزية واقفين عند الباب وينتظرون بفارغ الصبر ... الكل على اعصابه ... ويدعي من قلبه انها تكذب ...
بعد فترة طلعت الدكتورة ووجهها ما يبشر بالخير ... نادت عبدالعزيز على جنب ...
عبدالعزيز: بشري؟؟
الدكتورة: للاسف يا دكتور ......
نزل عبدالعزيز راسه وضغط عليه يدينه بقوة ....
الدكتورة: الله يهدي بناتنا
عبدالعزيز: المهم ... مثل ما اتفقنا ما ابي احد يدري بالموضوع
الدكتورة: لا توصي حريص ... هذا واجبي اني ما اتكلم في شؤون عملي ... شلون لو الموضوع حساس بالشكل هذا

رجع عبدالعزيز لهم ووجهه ما يبشر بالخير ...
اول ما شافوه عرفوا الرد من غير ما يتكلم ...
فوزية انفجرت بكى ... عبدالرحمن غطى وجهه بيدينه ... تركي وقف وهو فاتح عينه ... وفجأة تحرك بعصبية ودخل مكتب عبدالعزيز وقفل الباب وراه ...
عبدالرحمن لحقه ... بس عبدالعزيز مسكه: خله يأدبها ... انا كنت ساكت لاني مو مصدق الموضوع ... وعندي امل انها تكذب ... بس في الحالة هذه بعد اذنك يافوزية ... تستاهل الذبح

يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن