مر اليوم سريعا أهم أحداثه رجوع يوسف لشقته بينما قضياه الباقى فى النوم فتنظيم البيت بعد الحفل أرهق صفيه والسفر غدا وسيزيد اﻷرهاق اكثر فلابد لها من الراحه قليلا والنوم أن أمكن..
عادتتا كلا من مى وبسنت بأرهاق مماثل ليغطى فى النوم ألا أنهما أستفاق في الليل يتحدثان كلا منهما فى غرفته مع حبيبها " مكالمات اﻷحبة " ...
أما العروسان فقامت خديجة لتتناول بعد اللقيمات البسيطه لتغط فى النوم ثانيه خاصة بعدما شاهدت حمزة فى ثبات عميق فيبدوا لها أنه لم ينام طوال الليل ..حتى بات كلتهما هكذا حتى الصباح .....-------------
تمللت فى ذاك الفراش المريح بأغطيته الوثيره بأبتسامة رسمت على شفتاها وملامحها بأرتياح لتسمع صوت تغريد العصافير فى ذاك الجو المشمس قليلا .. فتحت عيناها سريعا حين أدركت واقعها لتعتدل جالسة وأبتسامتها السعيدة تتحول ﻹبتسامه حزين بوجه باهت حتى رفعت رأسها على صوت باب غرفة الملابس يفتح ويخرج منها وسيمها بل بات معذبها اﻷن!
لتمحى اﻷبتسامه سريعا وتتجمد تعابير وجهها وتشنج جسدها لتشعر بصعقات كهربائية بفولت مرتفع ضاربه بعدادها عرض الحائط وهى تراه عارى الجسد إلا من منشفه عريضه حول الخصر .. ذاك الخصر الذى يشبه عارضين اﻷزياء الذكور يعتليه صدر يلمع من تقسيماته الخرافيه والمنحوته بشكل يبهر القلب الحزين .. لتهب واقفه من على الفراش سريعا دون إدراك منها بأزاحة اﻷغطية .. وكيف تدرك وهو أمامها يقترب من الفراش بهذا الشكل المهدم للحصون المنيعه .. سامحك الله فأنت معشوق قلوب العذاره من الشكل الخارجى فمابال أن راؤك هكذا .. ياالهى أعنى ! .. لتفيق من شرودها على أبتسامته الواثقة ناظرا لها بخبث واضعا كلتا كفيه فى خصره المتحالف معه ضدها .. لترتبك سريعا وهى تفكر فى الفر والكر من أمامه وبالفعل حركت أحدى أرجلها لتتعركل فى اﻷغطيه دون وعى منها مما أدى الى تمايلها لﻷمام بشكل مفاجئ وسريع ليرتفع معها خصلات شعرها كليا ساقطه على وجهها وهى باتت تقتنع أن أنفها سوف يتلقى قذيفة ساحقه تمحيه تماما من وجهها إلا أن أيدى قويه وصدر يلمع وشرشاف فى اﻹسفل تلقتها سريعا دون السقوط ليصبح مثل سوبرمان ولكنه اﻷن الرجل السوبر بشرشافه .. أزاحت بعض خصلات الشعر بأحدى أيديها لترفع وجهها قليلا وتدرك أنها كليا مع هذا الصدر فى حضنن واحد !
أعتلاها التوتر واﻷرتباك فى وضعها هذا لترفع وجهها أكثر حتى بات ترى وجهه بوضوح وتلك اﻷبتسامة الخبيثة اللعينه مازالت تعتليه لتدفعه بكفيها الموضوعه على صدره فى غضب وغيظ ليرجع قليلا للخلف .. وهى تخرج أرجلها واحده تلو اﻷخرى من اﻷغطيه لتركض سريعا بأتجاه الحمام تكاد تفتك به من شدة الغيظ ....-----------------
هبطا كلا منهما بعد أن أخذت خديجة حماما وأرتدت أفضل ما عندها حتى لاتثير شكوك الجميع فباتت جذابه كعروس بلمسات الميك أب الهادئة تماما .. هبطت بجوار كاتم غيظه متهجم الملامح الذى يحاول أقناع نفسه بأن لا أحد غريب فى البيت حامدا الله بمغادرة يوسف باﻷمس .. نعم هو لا يريد أن يغادر ولكن أن كانت ستحلو على حلاوتها هكذا كل يوم فمغادرة أريح لقلبه .. وليس هو فقط بل سيف أيضا الذى حمد الله أيضا على سفره دون القفز هنا كل حين .. فهو لايستطيع أن يحتمل نظرة غيره لها حتى وأن كانت بريئة فلو كان الامر بيده لوضعها داخل قفص ذهبى دون عمل أو رؤية أحد ليظفر فى ضيق ليقنع نفسه أيضا بأنه ليس بجاهل حتى يفعل هكذا رافعا يده يحك بها رأسه بأندهاش وهو يحاول أن يجد شرح لتلك الحالة الغريبه التى تجتاحه مؤخرا وستؤدى به الى الجنون حتما .....
![](https://img.wattpad.com/cover/126143127-288-k933212.jpg)
أنت تقرأ
معذب قلبي فى إسرائيل " حبيبتي فلتغفري لي "
Любовные романыأحبته بل عشقته وترعرعت عليه منذ الصغر ... أما هو لا يشعر بها بل ولا يتذكرها من اﻷساس ويحب غيرها لتجبره الظروف الطارئه بضرورة أرتباطهم ... فهل سيحبها ! بل هل ستتركه اﻷخرى لها بتلك السهوله! هذا ما سيتضح فى تلك الحلقات المتتالية لنرى ممن منهم سيفوز به...