الحلقة اﻷربعون

22.9K 572 41
                                    

أهداء هذة الحلقة لكل فتاة فلسطنيه مثل عهد والى كل شباب وشعب فلسطين الصامد وسوف تبقى القدس عاصمة فلسطين ليس فقط فى أرض البشر وفى سماء رب البشر ♥♥♥
----------------------

متنسوش فووووت لو عجبتكم

بعد مرور أربع سنوات

أرخى رأسه للخلف على الحائط الرطب من كثرة أدلاق الماء به يتذكر بألم كل مامر به فى تلك اﻹيام والليالى التى لم يعرف لها عدد مطلقا .. أطلق تنهيدة على كل أساليب تعذيبهم الذين يتفننون به موقننا بأن لولا جبنهم وخوفهم من معرفة الجانب المصري لتطاول العذاب إلى أكثر من ذلك بكثير فما بجبعتهم أخفى وأعظم ...
أطلق تنهيدة حزينه متألمه أخرى يتذكر بها أصوت تعذيب السجناء الفلسطنين فى الليل الساكن اﻹ من أصواتهم التى تصدح فى المبنى بأكمله ..
كل ليله يتألم ويقهر من أجلهم حتى نفذ صبره ذات ليله وتمنى لو يحمل بمدفع حي لاينفذ خزانه من الرصاص نهائيا ليتم أفراغه فى كل يهودى نجس يستعمر أرض فلسطين ويعذب أبنائها ويستبيح دمائهم ويقتلون أطفالهم ويهتك شرفهم ..

وذات ليله أخرى جن جنونه وغضبه الى العنان على صوت ضرب وتعذيب فتاة فلسطنيه فى أحدى غرفهم اللعينه ليستعيد قوته المسلوبه بسب قلت الطعام والشراب وهجم على الباب بقوة أجتاحته من الفراغ ضاربا بيده وأرجله فى عنف حتى يفتح ذلك الباب اللعين وينقذها إلى أخر نفس يخرج منه ..
أستمر فى تهجمه بالضرب على الباب وبالسباب المهين لهم لأكثر من نصف ساعه إلى أن أنفلتت الدموع من عينيه لثانى مره فى حياته .. اﻷولى عند جرح حبيبته والثانيه اﻷن عند جرح فتاة عربيه على يد يهودى جبان ... جلس ببطئ يحك ظهره فى ظهر الباب الحديدى الموصد بأحكام إلى أن وصل لﻹرض فى أنهيار بسب قلقة حيلته ليتذكر المره الوحيده التى أخرجوه بها يرى ضوء الشمس فى الفسحه الواسعه خارج المبنى والمحيطه باﻷسلاك الشائكه والمكهربه ليلمح على بعد ما فتاة فى نهاية الطفولة أو فى مقتبل البلوغ ذات شعر أصفر هائج تقف وحيده ليبدو له أنها سجينه مثله فزداد غضبه وسؤال يسيطر عليه بأندهاش هل يخافون من تلك الطفلة .. هل جبنهم وصل الى ذلك الحد .. هل هل تلك الطفله تخيفهم وهى بدون سلاح .. كاد عقله يشتت فما يراه لايصدق .. لم يشعر بقدمه وهى تتجه اليها ليحدثها ومن بينهم حائط سلكى يستطيع أن يراها ويحدثها من خلاله ..
فردد بهدؤء شديد سائلا لها :
- أنتى أسمك أيه ؟!

- عهد التميمي ..

- وبتعملى أيه هنا ياعهد ..

- مسجونه هون

- ليه أنتى لسه طفله صغيره ومش خطر عليهم فى حاجه !

- الحكاية تبدا لما كان عندى 12 عام وأقتحم الصهاينة قريتي نبى الله صالح غرب رام الله وسط الضفة الغربية للقبض على الشباب المنتفض فقبضوا على أخى لحظتها هجمت على جنودهم وقفت قصاد سلاحهم وما تركتهم الا وهم تركينه

معذب قلبي فى إسرائيل " حبيبتي فلتغفري لي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن