N I N E

5.7K 306 108
                                    

ENJOY 💜







#وجهةُ نظرِ لوي.

كان قلبي يخفق بشده عندماً أمسك ستايلز بذراعي وأخرجني من الغرفه ، ثم نزلتُ عبد الأدراج التي صعدتُ منها مع ليام ، بعد ما حدث أشعر فقط أنني غريب وخائف ، صوتُ ضحكات في المكان الذي وقفتُ فيه ، ثم توقفوا تدريجياً..



"هيه هل طلب هاري ان تعود لغرفتك؟" تحدث ليام فاومأت دون تحدث وانا متجمد بمكاني "أحضرهُ هنا ليام!" قال صوت هامس ولكنني سمعته ، شعرتُ بأحد يمسك بذراعي وعرفتُ أنه ليام ، قبضتُ على يدي التي تذكرتُ ان ستايلز غسلها لي لأنها إتسخت..

دفعني أحد لأجلس على أريكه مريحه "بماذا تحدث لك هاري؟" قال صوت هادئ جديد ، نحنُ لم نتحدث قليلاً فقط ساعدته..

"هو أخبرني انهُ شئ يخصني ولا يجب لأحد أن يعرف"تحدثتُ بنبره مرتجفه..

"هيا وكأنك طفل!!" قال صوت آخر "أصمت نايل ولا تنسى انك تتابع الرسوم المتحركه!" قال نفس الصوت الذي سألني عن هاري..


"تفضل ، إنها بيتزا" شعرتُ بشئ يوضع في يدي فأمسكتُ بها وحركتها نحو فمي ، انا جائع ولكنني لا أستطيع الأكل ، ذكرى ما حدث قبل دقائق يأتي في ذهني..قضمتُ مجدداً مُبتلعاً بصعوبه..


صمتوا جميعاً ، فقط صوت التلفاز كان يهذي مع نفسه ، عقدتُ حاجباي وانا أستمع لهذا الفلم ، إنني أعرفه..

"إنه فلم HOME ALONE صحيح؟" قلتُ عندما سمعتُ صرخةَ كيڤن ، احدهم همهم بخفه موافقةً على كلامي "اوه انه مشهدي المفضل!!" سمعت أحدهم يتحدث وأعتقد أنه نايل الذي يسمونه الطفل..

ابتسمتُ وانا احاول تجميع الأحداث "إنه عندما يرمي كيڤن على الرجل الطويل حجر البناء ، هذا مضحك" سمعتُ نايل يتحدث فتذكرتُ هذا ، سمعتُ صوت الحجر عندما رماهُ كيڤن وإنضرب في الرجل ، فضحك الثلاثه بجانبي ، شاركتهم ضاحكاً بخفه ، هل هؤلاء مختطفين ام مجموعة أطفال؟






"اوه لقد ضربه مره اخرى!!" ضحك نايل وهو يقول هذا ، ضحكته تجعلك تضحك لا إرادياً ، فقهقهتُ بقوه عليه..


"لويس!" سمعتُ صوت ستايلز يتحدث بقوه ، فإنتفضتُ محركاً رأسي نحو صوته "ألم أخبرك أن تذهب لغرفتك؟؟" فقط دون أدري وجدتُ نفسي أنهض بخوف..تباً وهؤلاء الأوغاد لم يدافعون عني ، هم من جلبوني هنا..



"بسرعه ، تحرك نحو غرفتك!" أمر بسرعه ، فشعرت بليام يمسك بذراعي من اليمين وتحركتُ معه بحذر ، عندما وضعني داخل الغرفه وأغلقها وضعتُ رأسي على الباب لأستمع له يشكر ليام ، ثم بقوه فتح الباب لأبتعد بخطوات سريعه للوراء..


"هل كنت تتصنت لنا؟" قال صوته بهدوء ثم أغلق الباب ، اومأتُ نفياً ، "إذهب واستلقي على سريرك!" كما وعدني تماماً ، تحركت بحذر نحو السرير إلى أن إصطدم رجلي بحافته ، فقبضت ركبتي لكي أستلقي عليه واضعاً الغطاء فوق جسدي..


seeing blind  ~ L.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن