البارت الثاني عشر

438 24 5
                                    

سلام

كنت أراك نقيًا ، فما الذي دنّسك؟

البارت الثاني عشر
.
.
.
يوم الاحد الساعه ١٠ صباحاً
صحت منزعجه من اشعه الشمس و من الم راسها نزلت من سريرها بكل خمول و توجهت لدوره المياه- اكرم القارئ- توضت و صلت الفجر الي فاتتها و بدلت ملابسها و راحت تشوف غرفه اهلها و بدت تراسل وحده في الواتس
منار : السلام عليكم 
.... : و عليكم السلام ... امري؟
منار : اختي انتم شركه ال.... الخاصه في تنظيف البيوت؟

الشركه : اي نعم تفضلي
منار : الله يسعدك ممكن طاقم يجبني لأني ابي انظف و في أشياء ابي اشيلها " و بكذب " راح انقل لبيت
الشركه : ان شاء الله و مبروك مقدما بس انتي اختاري الوقت الي تبغينا نجي فيه
منار : الاربعاء من الصباح الله يعافيك تقدري؟ 
الشركه : ان شاء الله
منار : مشكوره
الشركه : العفو
قفلت جوالها و حطته في جيب بنطلونها و قفلت غرفه اهلها بالمفتاح و راحت تبدل ملابسها و تروح لشقتها من زمان عنها و غير هذا اغراضها مارتبتها و هي حاليا بدت حياة ثانيه
.
.
.
.
.
مأثر ردت على الاتصال و بكل شوق كاذب و مزيف : صباح العسل ياعسل
عادل بصوت حنون و غلبه النوم : صباح الورد
ماثر بدلع متصنع : كيفك اخبارك من زمان عنك عدولي ليه تقطع عني؟
عادل ابتسم : بخير من كلمتك و اسف مشغول بالشغل
ماثر تتصنع الزعل : حبيبي مايصير كذا تزعلني ولا تراضيني
عادل ضحك : امري بس كيف اراضيك ؟
ماثر بخبث : امم يصير نتقابل؟
عادل بتفكير : مو شينه متى تبين؟
مااثر : اليوم او بكرا الي تبغى
عادل : اوك بكرا اليوم مشغول المهم اسدحي سوالفك علي شسويتي وش ماسويتي
~  هذا احنا وصلنا لعصافير الحب الكاذبه متناسين بان هناك رب يرى و يسمع
( الم يعلم بان الله يرى ) ' العلق  ١٤ '  غافلين عن العواقب الحاضره و المستقبليه في الدنيا و الاخره ~
.
.
.
.
.... 1:  يابن الحلال شفيك انت خلاص والله حاطها في عيوني و منتبه لها و مشدد الحراسه عليها بدون ماتحس بآهتم فيها معليك
..... 2 : تعرف غلاها عندي ابي كل صغيره و كبيره تسويها ابي اعرفها
.... 1 : ابشر بالسعد
....2: الله يسعدك يارب وربي تكون قدمت لي خدمه العمر استاذنك
و قفل و هو يفكر بكل خطوه ناوي يخطيها
.
.
.
.
.
دخلت الاصنصير و غمضت عيونها و تنهدت ماانتبهت اذا فيه احد او لا
عبداللطيف قرب من اذنها و صرخ : بوووو
منار انخرعت من صوته و و بحركه غير اراديه لفت عليه و رفعت يدها بكل مااعطاها الله من قوه و صفعته
عبداللطيف حط يده على مكان الصفعه و منصدم : اسف مااتوقعتك تعصب و تزعل من مزحي
منار تفشلت : لا والله انا الي اسف تحركت يدي بدون لااحس
عبداللطيف بمزح : عليك كف يخرب بيتك
منار ضحكت : هذا كيوت الحين ماشفت شي
عبداللطيف بتساؤل : اي صح وينك مختفي لك اسبوعين تقريبا عسى ماشر
منار سكتت فتره و بهدوء : كنت في بيتي
عبداللطيف حس انه ضايقه : اها طيب استأذنك لنا لقاء ثاني
منار بهدوء : اذنك معك
.
.
.
دخلت شقتها و هي تشم رائحه نَتِنه تقدمت و دخلت الصاله و هي حاطه يدها على خشمها و عاقده حواجبها شافت الأكياس المتناثره في الأرض و تذكرت اخر شي سوته في الشقه لما رمت الأكياس من السوبرماركت و طلعت تنتظر ابو ريماز كشرت لما تذكرت الاحداث الي صارت بعدها و بتأفف بدت ترتب البيت الي صار شبهه مهجور  و الغبار الخفيف توزع على الاثاث.
.
.
.
.
.
في بريطانيا

مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن