البارت الثامن عشر

330 14 5
                                    

سلام

ليس من العار ان نبكي ، لكن العار ان نظل نبكي للأبد و اشجارنا في حقولنا تحترق.
- حين تكبو انهض

البارت الثامن عشر

سويت مثل ما قال لي ياسر ، استلقيت لثلث ساعه تقريبا و بدء مفعول الحبوب بالام البطن طالعت فيه و انا عاقده حواجبي و همست : وش ذي الحبوب بدأ بطني يوجعني
باير غمض عيونه بألم : لا تخاف سوي الي اقولك بالتفصيل و راح تعيش
منار بلعت ريقها بخوف من المصير المجهول و هزت راسها بالموافقه زاد مفعول الحبوب و الألم بديت اتلوى من شدة الوجع سمعت ياسر يكلم العسكري وواضح من صوته الألم ماركزت في الي يقوله من شدة الوجع حسيت في يد تهز كتفي و تقومني حاولت اصحصح شوي و استجيب لنداءه
العسكري و هو يكلبش منار : ياولد قوم نوديك لدكتور
وقفت لانه كلبش يد ياسر مع يدي في نفس الاصفاد طلعنا من السجن و بدينا نمشي لغرفه الدكتور ماكنت اتوقع ابدا انهم راح يطلعوني و حكم اعدامي بعد اسبوع تقريبا اكيد في دكتور هنا راح يستعينون فيه ، دخلنا مع بعض و فحصنا بشكل سريع ماكنت معه و احس بدوخه الرؤيه مشوشه عندي و حسيت بقله الاكسجين
همس لي ياسر : تحمل مابقى شي و تعيش
ماقدرت اقاوم و ثقل جسمي علي انحنيت على ياسر لما صرخ : موووييههه مووويييهيههه ببببسسسسرررععععهههه
الضباب صار غشاء على عيوني و
.
.
.
.
عند تركي و فهد في المطعم
فهد : عجيب البرجر
تركي و هو ياكل : امممم من جد
فهد : متى رحلتك تريك؟
تركي غص في لقمته : كحكحكح مااء كح مويه
فهد مد المويه مستغرب : شفيك
تركي : ياحبك للهم توي جاي
فهد : طيب شفيها؟
تركي كمل اكله متجاهله
فهد يستظرف : اغغاا دادا غوشي غوشي
تركي : لو تقولها لبزر و شاف خشتك بينخرش و يصيح يافله
فهد : هه تصدق على بالي اني باربي
تركي : تنكت انت و خشتك ؟
فهد : يمكن
تركي دعس على رجل فهد من سخافته و تجاهل صراخه .. انهى اكله : رايح دوره المياه - اكرم القارئ - تبي شي ؟
فهد : جيب الشطاف معاك لاهنت بالعقل وش ابي من دورة المياه مثلا ؟
تركي ضحك : شكيت مدري
فهد : امشي بس
تركي : شايفني ازحف؟
فهد : لاحوول
تركي ضحك و راح و هو يدندن
.
.
في نفس المكان لكن في ممر اخر
.... بالهندي 1 : اوه انظر الى كميه الجمال التي امامنا كل هذا و تريد منا تركها لا أظن ذلك
زاد على قبضة يده على فمها و حط يده في أماكن #@«>^@^#«
.... بالهندي 2 : خدرها بسرعه قبل ان يأتي احد الى هنا
.... بالهندي 1 : ارضاء الزعيم اهم بكثير .. لست بحاجه الى المزيد من العقاب
.
.
تركي سحب السيفون - اكرم القارئ - و طلع من دورة المياه و راح ينشيف يده و هو باقي يدندن خلص و طلع ، مر من عند باب مخرج الطوارئ أو درج مخرج الطوارئ و سمع الحوار الآتي << كأني تذكرت ورق الاختبار و طرق الاسئله 🌚💔
..... بصعوبه : اتركني ابعد عني
..... بالهندي يصارخ 2 : امسكها جيدا لا تهرب
فتح الباب بخفيف و بسرعه فتح الباب بقوه و تراجع بسرعه برمش العين قبل يلاحظونه لما شاف إثنين هنود كل واحد اضخم من الثاني الي ماسك البنت معاه مسدس و الثاني تكفي ضخامه جسمه و عرضه اصلا بس ماتغنيه عن المسدس في جيب البنطلون الخلفي تراجع تركي و هو يحاول بسترجع أنفاسه و ينظمها و يفكر بشكل أسرع طلع برا و اتجهه لباب الطوارئ من برا و جلس من بعيد ينتظرهم مرت ربع ساعه تقريبا و بعدها طلعو نفس الأشخاص و معهم مفرشه  ( زوليه - سجاد ) لافينها و كان العريض شايلها  على كتفه عض تركي على شفاته بقهر من الحركه الوقحه ، شتت نظره بشكل خفي عشان مايشكون شاف سيارتهم تحركت بعد ماحطو الفرشه في الصندوق و أسرع لسيارته و حرك يلاحقهم
.
.
.
.
شهقت من المويه الي انسكبت على وجهها صحيح قليله بس بااارده : ااااهههههههههههئئئئئئئئئئ
ياسر بهمس : اششش حنا في المستشفى اسمع لي انا عارف انك تعبان و صعب تنفذ الي انا اقوله الحياه انت اخترتها اياد قوم صحصح مافي وقت انا وانت في نفس الاصفاد لازم تتحمل يااياد قوم بسرعه قوووم
منار مسكت راسها بيدها الثانيه بألم : طيب طيب لا تنافخ
ياسر مشى لجهه الباب و طل بشكل خفي شاف العسكري واقف عند الباب و يكلم الدكتور ركض بسرعه لسرير و سحبني معه بألم بسبب الاصفاد حسيت يدي تجرحت بس مااهتميت ، كأني أعطيت روحي لياسر يسوي فيها الي يبي ، مو متأكده !
همس لي : خذ نفس ، استرخي ، استعد ، اركض مفهوم؟
منار اخذت نفس : نفس استرخاء استعداد ركض مفهوم
ياسر : دخولهم بعد عشر خطوات وقوف ابتعاد مسافه عشر خطوات اقتراب للباب اركض جهه اليمين اوك ؟
منار غمضت عيونها : يدخلون و بعد عشر خطوات نوقف ابتعاد مسافه عشر خطوات اقتراب للباب اركض جهه اليمين تمام
ياسر : خلك سريع لأننا نمثل جسد تعثرك يعني تعثري فكر في حياتك ياااياد
منار : بحاول
ياسر : ما في مجال للمحاوله هنا انت في الواقع
منار جت بتتكلم لكن سكتت لما انفتح الباب بعد عشر خطوات من دخول العسكري الوحيد الي كان جاي معهم و الدكتور وقفو و ابعدو مسافه العشر خطوات عن السرير اقتربو من الباب مسافه الخمس خطوات مشى ياسر جهه الباب بسرعه لان العسكري واقف عندهم و يناظرهم شوي و شوي مع الدكتور لكن انفتح الباب
ياسر صرخ : اااررررركككككضضضصضض
منار وتمتد و ماقدرت تركض حوالي عشر ثواني فكان ياسر يسحب منار لكن بعد العشر ثواني استوعبت و تحركت جسداً و عقلاَ دخلو في مخرج الطوارئ و ياسر يركض بأسرع ماعنده حسيت ركضي ولاشي عنده ، معصم يدي ماصرت احس فيه من شدة الالم طلعنا بعد عناء للخارج و من حسن الحظ كنا في الدور الثاني مااخذ جهد و مع ان المكان مزدحم بالناس و السيارات ياسر عارف الطريق وحافظه حفظ طلعنا على الشارع الرئيسي و ركبنا سياره جاهزه و مشغله من قبل كأنها مخصصه لنا ! ركبت من جهه السواق و بعدي دخل ياسر بسبب الاصفاد الي معقدتنا و كانت عائق على حركتنا
ياسر و هو يلهث بعد الركض الي ركضه : طلع الجوال الي في الدرج و اتصل عل عامر و حط سبيكر
طلعت الجوال و ياسر كان يسوق لف بشكل قوي و صقع راسي بالنافذه تألمت و جيت بحك راسي طاح الجوال بين الباب و السياره تورطت مقدر استخدم الا يد وحده  طلعته بعد عناء و طلع فيه رمز
منار : وش الباسورد؟
ياسر بسرعه : 3850
انفتح و بسرعه اتصلت على عامر و حطيت سبيكر
رد بسرعه و مبين عليه الخوف : هربت ؟
ياسر : اي اسمع وين اروح الحين يلحقوني هم ولا لا؟!
عامر بتوتر : شتتهم اذا غابت انظارهم عنك اتصلت عليك اسمع انا بتصل و اقفل اخاف المكالمه تصير مراقبه اذا اتصلت و قفلت احرق السياره روح الصناعيه و احرقها هناك  في بنزين ورا كب البنزين على السياره و المرتبه و كلش و احرقها في الولاعه الي الدرج و خذ الجوال معاك اهم شي اذا ابعدتم و كلش صار تمام اتصل طيب ؟
ياسر اخذ نفس بتوتر : طيب
و قفل
منار كنت اسمع المحادثه و انا ملتزمه الصمت خفت  من كلامه حطيت نفسي بالامر الواقع و لازم ارضى ضروري اجبر نفسي عشان اعيش ي رب الهمني الصبر ياللله ، مرت ساعه تقريبا و حنا ندور بشوارع و اكلنا مطبات حقت سنه قدام صدعت و نعست تنبهت على اتصال من  عامر و سكر على طول ابتسمت لما جا الفرج
اتجهنا الصناعيه و الصمت سيد الموقف وقف بأحد الممرات على جنب و طلب مني ياسر اطلع الولاعه من الدرج طلعتها و طلعت من الباب الي من جهتي و سحبت معي ياسر
ياسر رفع حاجبه : شفيك متحمس اصبر
تفشلت و ابتسمت بترقيع و نزل جهتي بعدي
ياسر مد لي البنزين : صب على السياره
منار عقدت حواجبها و بسخريه : تستهبل ؟ مقدر صعبه
ياسر تنهدت : انت اخترت الحياه بعدين انا مقدر يدي اليمين مربوطه
منار غمضت عيونها و بدت تصب البنزين على السياره كلها بقرف و خوف
ياسر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص غرقتها
منار فتحت عيونها و ابعتدت بقرف و اشمئزاز
ياسر مسك صندوق الكبريت : خذ عود و ارميه
منار بلعت ريقها بصعوبه لانها جالسه تسوي جريمه و هي بأتم عقليتها و مستوعبه كل شي بس هذا كله عشان تبقى عايشه رمت العود بعد ماشعلته و اشتعلت النار بسرعه فجعها رجعت على ورا بسرعه و ضامه يدينها لصدرها
ياسر طالع النار و ابتسم ابتسامه نصر : بسرعه خن نمشي قبل يشوفنا احد
منار لحقته و هي ماتدري وين تروح : الحين ذي الاصفاد متى بنشيلها ؟
ياسر دخل احد المباني المبنيه بس متروكه من زمان و جلس : بكرا الصباح بتشوف لها حل الحين خلنا ننام اتوقع كان يوم حافل
جلست جنبه و كان فيني النوم بس ماحبيت انام و لا ارتحت اصلا الارض ماتساعد
استلقيت شبهه استلقاء على ظهري و انا اطالع القمر و النجوم و كأن شي ما ينتظرني احساس يراودني من حين الى اخر دخلت في دوّامه تفكيري وش مصلحة مآثر لما دخلتني السجن؟ اسلوبها معي كأنها تعرفني معي من اول لقاء شفتها مع اني مااعرفها ولا اعرف احد من عائلتها اصلا تنهدت من حياتي الي تحبني او تعشقي بالأصح و هذي ردة فعلها غمضت عيوني و انا اغني :

مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن