البارت السابع عشر

303 16 10
                                    

سلام

عيناك كالقدس ، الف عدو يتمنى احتلاله.

البارت السابع عشر.

ماكان طريق غرفة المحقق كان كل تفكيري أنه طريق ساحه القصاص حتى لساني انربط ماقدرت أسأله ارتحت شوي لما دخلني لسجن خفت و نطقت : وين انا
العسكري : الحجز كنت في التوقيف فتره و بتتم محاكمتك
منار بلعت ريقها و بنفسها "محاكمه!! راح يحاكموني خلاص لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" لمحت ياسر و ارتحت شوي مدري ليه احس اني أعرفه من زمان جلست جنبه و انا مالي لا قوة و لا حيله
مر اسبوع كأنه دهر للبعض و العكس و كأنه زي العسل للبعض و البعض منحصر انحصار تام نفسياً و جسدياً و البعض شاف الدينا و طلع عليها و عرفها بعد سنين فيها
.
.
.
.
دبي
جالس مع خويهه عند البحر و كانت الشمس توها طالعه
تركي مروق لابعد درجه : طائر النورس حلق حلق حلق بجناحيه و صفق صفق صفق طائر النورس طائر النورس
صاحبه: ماطفشت بالله من امس باليل و حنا هنا عشان حضرتك مو من صجك
تركي : شفيك علي يامعود بحلل سفرتي ماصدقت ابوي يوافق اسافى لحالي
وقف صاحبه و هو ينفض التراب من ملابسه غلطان اييبك وياي .. انا رايح خذلك تكسي
تركي وقف بسرعه و لحقهه : فهييد اصبر بعد شوي بيجون المزز
فهد رفع حاجبه و هو يقصد نفسه : كل الزين عندك و تبي ازود؟ شنو هاي الطمع ؟
تركي ضرب فهد من كتفه : ظريف الله يحفظك
فهد ضحك : شوف هناك فيه تروح؟
تركي غمض عيونه لما شاف ملابسهم : لا عيب استحي
فهد ضحك على شكله و براءته : تعال خلنا نفطر و ننام بعدين يصير خير
تركي مشى خلفه و هو يتحلطم و يقلب عيونه ماحس بنفسه الا و يصدم بجسم صغير تعثر و طاح فوقه ابعد بسرعه و شاف ولد صغير ابو اربع ثلاث سنوات ابعد عنه بسرعه و خاف أنه عور الطفل شاف الدموع بعينه و ماسك نفسه بالقوة
تركي انخرش و مسك الولد و بنبره كأنه يصرخ عليه : جاك شي؟ صارلك شي ؟
انفجر الطفل بكاء
تركي انفجع ولا عرف يتصرف لما شاف ابو الطفل متجهه له
ابو الطفل مسك ولده و ضمه و باللغه e: هل انت بخير؟ ماذا فعل لك هذا الفتى؟
الطفل بتأتأه و الشهقات مغطيه على صوته e : كاد أن يقتلني
تركي بلع ريقه و هو مو فاهم شقاعد يقول الطفل
فهد من بعيد : يلا يامعود الساعه شوي و تصير ٩ خلنا نلحق على الريوق قبل يسكر
تركي مايدري يروح ولا يوقف ولا وش بالزبط نطق بسرعه و أنقذ الموقف e : انا آسف
و مشى بسرعه لجهه فهد
فهد : شفيك شنو صاير ؟
تركي بفشله : طحت على بزر بالغلط
فهد ضحك : من اولها دعمت ياهل
تركي : على تبن بالله .. حظي نحس
فهد : انحس لو سكرو الفطور و حنا ماوصلنا
تركي ركض لجهه السياره و هو مو ناقص شي ثاني
فهد : يليل مو ناقصين مبزره
سمع صوت باب سيارته يتسكر بقوه غمض عيونه بقشعريره :احح
.
.
.
.
حديث نفس
شطبت على اليوم الثامن و انا بالحجز غير الايام الي قضيتها في التوقيف تنهدت و انا احاول اصبر نفسي من نفسي و من الي معي احس اني داخله مصحه مو حجز !! تقريبا الي معي اربع اشخاص غيري يعني انا الخامسه الاول اتوقع داخل تهمت مخدرات على شكله و ريحته صرت اتجنب النوم و الاكل اذا صار معي ! أما الثاني مدري شفيه مغير يتكلم في بطولاته السخيفه مدري مين غاسل مخه و قليل له انك بطل و حبتين يع مستفز و الثالث و ماادراك ماالثالث مشكلجي أعترف أن الدب ارحم منه اقدر افتك منه ذا وش يفكني من لسانه اطول منه الرابع ياسر اهدى منه ماشفت مانطق ولا بكلمه اتوقع انه بينسى كيف يتكلم على ذا الهدوء جلطني ي رب صبرك احس بكتمهو تَكّه على صدري ودي ابكي و افرغ كل الي فيني مو متحمله  ياالله انت اعلم بحالي ففرج عني كربتي ، انسدحت على ظهري و انا متقرفه من المكان و من نفسي لي اسبوع ماتحممت غير الخوف الي مداهمني بكل وقت انهم يكشفوني خايفه يصير لي شي و انفضح !! خصوصاً وقتها قرب و ابو ريماز ماصار يزورني ولاشي حتى ريماز ماجت معذوره يمكن مانعينها مااتوقع يسمحون لها تقابل قاتل أو بالأصح قاتله هه ماارتحت كثير او مارتحت ابدا لما دخل العسكري و طلبني اجي معه وقفت و انا طفشانه مغير ينقلوني من مكان لمكان شايفيني لعبه عندهم ، ماتأخرنا كثير حطني في غرفه مقفله برمز و فيها ادوات تسجيل و كرسيين و طاوله اتوقع غرفه الاستجاوب لكن الممرات الي مرينا من عندها كل ممر له باب و كل باب له رمز حديث بصمه و في واحد بس ارقام حسسوني قاتله مأجوره او سفاحه عظيمه و لي سلسله جرائم قتل هه مااهتميت لان ربي ماراح يظلم أحد ماراح يظلم عباده ابدا
.
.
.
يمشي في الممرات المتجهه لغرفه الاستجواب و هو يكلم
المحامي :الادله الي عندي ماتكفي علشان نتهم اياد
الطرف الثاني : اسأله عن ماثر و لاحظ لغه الجسد لغه الجسد تبين اكثر
المحامي : اكيد بحاول يلا وصلت سلام
الطرف الثاني : سلام
.
.
.
.
لمى : طلالوه وجع
طلال رفع حاجبه : وش
لمى : لا ي شيخ ماتدري وش مسوي احلف بالله
طلال ماسك ضحكته :  والله ادري وش
لمى طيرت عيونها : و تحلف كذب بعد
طلال انفجر ضحك ؛ قلت والله ادري شفيك منفسه انتي
لمى عصبت : خربت الفرن علق مو راضي يوقف بيحترق الحين
طلال يرقع السالفه : لا على كيفك الفرن متطور ماراح يخرب شوي و ينفتح و يتسكر من نفسه انتي تخربينه كذا
دخلت دانه ووراها لميس مدرعمين و معهم طفايات : وي وي وي وي جاتكم المطافب ببيب افسحوا الطريق بيب بيب
لمى كانت واقفه قدام الفرن و تحاول تسكره لفت و جت بتتكلم ماحست الا في بودره داخله فمها و خشمها و كشتها الطايره زادتها و صارت بيضاء كحت بقوه و تفلت على جنب صرخت بنرفزه : دانننهههه لميييييسسسس ياتبن انتي و ياها
دخل عليهم يزيد و هو يستظرف : اوه المطافي نستني لان جمالي حريقه
لمى لفت عليه و الشرار في عيونها : هذا الي ناقص واحد يستظرف علينا بسرعه طفو الكهرب من العداد البيت بيحترق و انتم تستظرفزن
يزيد ببرود طلع و طلال لحقه لمى تنرفزت و جت بتصرخ لكن سرعان ماطفى الكهرب و طفت لمبات المطبخ و البيت كله تنهدت لمى و طلعت من المطبخ و حالتها حاله و قارفه من نفسها
لميس و دانه لفو يطالعون ببعض
دانه : ماقصرنا والله
دانه : اي والله
.
.
.
.
جالسه جالسه و رافعه رجولها فوق الطاوله تغني : احبيني بلا عقدٍ و ضيعي في خطوط يدي احبيني بلا عقدٍ و ضيعي في خطوط يدي احبيني لاسبوعٍ لايامٍ لساعاتِ فلست انا بالذي يهتم بالابدِؤ احبيني احبيني احبينيييييييي
دخل المحامي ورفع حاجبه بسخريه : شعنده العاشق الولهان؟
منار تستظرف : عشقان وولهان فيك
المحامي ضحك : اثقل بالله
منار ضلت تستظرف : تأخرت علي حبي و انا العاشق و انا المحروم
المحامي مسك نفسه لا يضحك و بجديه : ولد
منار عدلت جلستها بطفش : سم طال عمرك
المحامي بدأ يطرح عليها اسأله و هو مركز في عيونها و منها : تعرف وحده اسمها مآثر فلان ال...؟
منار عقدت حواجبها تفكر و نطقت بهدوء و هي تطالع في عيون المحامي : لا ماقد سمعت اسمها
المحامي دقق في منار و بعدها رفع صوته : ي عسكري
دخل العسكري و أخذ منار
المحامي جمع الأوراق و اخذ الشريط من المسجل و بنفسه " مافي اي خيط الى الآن في قصه مخفيه خلني ارتاح و اعيد ترتيب الافكار و اسمع التسجبل و انا مركز أكثر احس اني مشوش"
.
.
.
.
دخل غرفة الفندق و رمى نفسه على السرير : اخخخ تكسرت
فهد : بعذرك من وصلت من المطار و انت تلفلف مو من صجك
تركي انقلب على ظهره : بالله فهد اشبك جوالي بشاحن و سوي لي كوب شاي اخضر بتطلع لي كرشه لو ماشربت
فهد رفع حاجبه : شنو خادم انا عندك؟
تركي : ياخي انتم من تنولدون يالكويتين معضلين انا سنه و بطلعه الروح يطلع السكس باق
فهد طير عيونه : اذكر الله ي حيوان اخاف انفش الحين
تركي فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ابر اجل
فهد سحب عليه و دخل دورة المياه اما تركي ماهتم و دخل بنومه عميقه
.
.
.
.
حديث نفس

مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن