سلام
اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل
وفي كرمك ماهو فوق الأمل يارب
وفِي عفوك مايمحو الزلل 💛البارت التاسع عشر
ركضت انا و ياسر و لحقنا على الولد الي كان لسا راجع من البقاله دخلنا معه للبيت و ياسر سكر الباب بسرعه
الولد خاف و ضم نفسه : مين انتم وش تبون
ياسر : اشش اشش
الولد طاح و اغمى عليه من الخوف
منار شهقت بخوف : وش سويت بالولد لا يكون مات !؟؟
ياسر يقيس بنض الولد من يده : لا تبالغ لو بغيت اغمى عليه بس ساعدني ندخله بالمىلحق قبل اهله يحسون
منار بخوف راحت فتحت باب الملحق و و تاكدت مافي احد و و دخلت و بعدها دخل ياسر و هو شايل الولد في حضنه حطه على الأرض بعد ما قفلت منار الباب
جلست منار بخوف : اي الحين شنسوي تورطنا
ياسر يدور بين الاغراض على عطر أو اي شي يقدر يصحي الولد : نصحي الولد بعدها نشوف شيصير
منار و هي تطل من الشباك بتوتر : شكل ما في احد
لقى ياسر عطر و بخ منه على منديل و قربه لانف الولد عشان يستنشقه و يصحى مااخذ وقت كثير و صحى بهدوء فتح عينه و غمضها عدت مرات تذكر الي صار و صرخ بخوف
ياسر حط يده على فم الولد : اششش اششش حنا ما راح نسوي لك شي حنا هربنا من ناس يبغون يسوون فينا شي مو كويس
منار قربت للولد و ضمته من جنب : راح نجلس اليوم عندكم بس اليله ذي ممكن ( ابتسمت ) و منها نصير اصحاب و نسولف مع بعض ها شرايك
الولد ناظرهم و كانه اقتنع ابتسم وقال : طيب
ياسر : بطلب طلب ممكن؟
الولد : ممكن ايش هوا؟
ياسر : لو نجلس هنا بدون مايعرفون اهلك عشان مانزعجهم شرايك؟
الولد بضيقه : اصلا اهلي مسافرين ما في احد غيري و غيركم
منار انصدمت : كيف يعني لحالك في البيت
الولد ابتسم : اي عادي خالي دايم يجي يزورني و يهتم فيني مافي مشكله
ياسر : شسمك ؟
الولد : جياد وانت
منار : عاشت الاسامي صديقي جياد انا اياد و هذا صديقي ياسر
جياد ابتسم لها
ياسر طلعت من بطنه أصوات تبين انه جوعان
جياد : شكلكم جوعانين خلوني ارجع البقاله اشتري اشياء عشان الفطور عشان البيض الي جبته قبل شوي انكسر
منار ابتسمت : تمام انت روح جيب و انا راح اسوي لكم فطور و ياسر راح ينظف البيض الي انكسر
ياسر خزها بنظرات و هي ماعطته وجهه اما جياد طلع
ياسر ميل راسه : اوامر ثانيه ي طويل العمر ؟
منار ضحكت : لا تسلم ( و رمت علبه المناديل عليه )
.
.
( اعرفكم على جياد عمره 12 سنه امه توفت بسبب السرطان لما كان عمره 9 سنوات اما أبوه تزوج ثانيه و بدايه الزواج كانو كويسين معاه الي مالعبت زوجته في مخ ابوه و كره ولده و جياد ماله دور كبير بس فتره يمكن و خلاص )
.
.
نرجع شوي للماضيليله موت ابو منار ، قبل وفاته
عند ريماز ناداها ابوها للمكتبه
ريماز طقت الباب
ابو ريماز : ادخلي
ريماز دخلت راسها بعدها دخلت : سم يبه وش بغيت؟
ابو ريماز : تعالي اجلسي قولي لي وش الموضوع الي كنتي بتقوليه لي ؟
جلست ريماز بالكنب الي كان مقابل ابوها و بدون مقدمات : راح نغير منار
ابو ريماز استغرب : كيف يعني
ريماز بجديه : يعني منار تصير اياد المختفي
ابو ريماز انصدم : كيف يعني منار بتصير ولد و اياد بعد ؟! ( وقف بعصبيه ) شقاعده تقولين قلتي تصير ولد و اعطينا شقه ووافقنا و سكتنا بس تبين تخلينها اياد ماقلتي لي من قبل
ريماز مسكت يده و بجديه : اهدا اول شي مو قصدي شي و لا الفكره فكرتي حتى انا انصدمت بس كلمني واحد من الاستخبارات و قال لي كل شي و شرح لي مااقدر اشرح لك السالفه بتفاصيلها لكن السالفه متعلقة بحياتها من اول و قبل عارفين هم منار من صغرها و عارفين ابوها بالنهاية هم مراقبيننا و مراقبين منار من توفي ابوها قالو لي كل شي لا تحسب انها فكرتي و ان العذر ماابي اقيدها بحدود البيت لكن كنت مجبره عارفه بتقول اني اخربط من عقلي خلنا نروح مخفر الشرطه و هم راح يشرحون كل شي
ابو ريماز منصدم الى الان لكن هز راسه بسرعه بمعنى الموافقه و هي يحاول يستوعب كلام بنته مو معقوله شقاعده تقول و ليه السالفه فيها استخبارات و اسرار امنيه شدخل منار بسالفه كمان؟ مو مصدق شي الى الان و طلع مع بنته لمخفر الشرطه يحاول يعرف اصل السالفه
أنت تقرأ
مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!
Azione* النبذه * «« انا منار او اياد عشت ١٨ سنه من حياتي بكذبه وهميه ، اكتشفتها بطريقه شنيعه بعد وفاه ابوي ولسبب مجهول تنكرت كولد او لسبب البحث عن اهلي و حقيقتي انتهى فيني المطاف بدخول السجن بقضيه جنائيه ، و من هنا تتبين لي الاحداث »»