سلام
" أعزّ مواطنِ المسرَّات كانت من كلمة، وأوجع مرارت الخذلان كانت من كلمة، وبوابة الإيمان من كلمة، ومعراج الروح في كلمة، ثمّ يسأل: ماقيمةُ الكلام؟ ".
البارت الثالث و العشرون
تركي خز نواف و ابتسم : هاذي زوجتي
نواف عقد حواجبه و ضحك بسخريه : تضحك على مين يا بابا
تركي رفع حواجبه : اولا ماضحكت عليك ثانيا حركاتك انت و طلال هاذي لا تحطني فيها
نواف سكت للحظه و نطق بتسليك : اعذريني اختي
تركي : حلوين المهم شنو فعالياتكم اليوم؟
خالد :فعالياتنا بين جدي و ابوك .. حريقه صراحه
تركي اخذ نفس و ابتسم : تنحل يلا نمشي
عادل همس لتركي : احنا جايين بسياره وحده بطلب لك اوبر و روح لفندق جدي اذا ارتحتوا تعال و كلم ابوك
تركي بهمس لعادل : مااقدر
عادل عقد حواجبه
تركي سحب عادل و ابعد شوي عن الشباب وبهمس : انا ماتزوجت لو نروح لفندق جدي بيعرف اني في الفندق و معي بنت
عادل بصدمه : شلون ماتزوجت !!
تركي اخذ نفس : ابوها رماها علي و انا تورطت ماقدرت اتركها هناك لوحدها و ابوها حطها امانه عندي بس لا تخاف بنتزوج
عادل بتفهم طلع مفتاح من جيبه و اعطاه لتركي : خذ مفتاح بيتي روحو هناك و انا بلحقكم بعد شوي بعرف السالفه من طقطق لسلام عليكم و صح بجيب معي شيخ و ناس اعرفهم وواثق فيهم شهود تتزوجون و بعدها تجون و لو ماجا الشيخ اليوم ما تجي للبيت الا و انت متزوج
تركي :
عادل اتجه لشباب و ابتسامه : يلا نمشي تركي بيلحقنا
.
.
جود و تركي راحو مع اوبر و طول الطريق ساكتين
جود عمري ماتخليت يصير لي كذا كيف بتكون حياتي ( لفت على تركي ) تركي من اي نوع من الناس؟ جلسنا مده مع بعض و باقي ماتعرفنا ما اقدر اتوقع وش بتكون نهايتنا
تركي حس بنظرات جود لف عليها : نعم في شي ؟
جود لفت عنه بتوتر و هي تسب نفسها
تركي بصوت مسموع : الله يعينني عليك
جود طيرت عيونها و لفت عليه : انا الي الله يعيني عليك اذا ذي البدايه وش نهايتها اجل؟
تركي طالع في اوبر الي ماسك ضحكته : ضحكنا معاك يامعود
اوبر ابتسم : لا ولاشي
تركي رفع حاجبه : على بالي
.
.
عند الشباب
عادل و هو يسوق : لا احنا شفنا تركي ولا هو شافنا و طيارتهم مابعد وصلت فاهمين؟
طلال : مو هم بيلحقونا طيب؟
عادل بعصبيه : بيلحقنا و يقول انا متزوج و ذي زوجتي و لا كان في شي
مازن : شفيك معصب طيب؟
يزيد بهمس لمازن : و بكل برود تسال ! مو طايقنا من بعد حركتنا هذا كبرك و حركاتك حركات بزر
مازن كشر بوجه يزيد : لا تسوي طالع منها يالشايب
عادل : و انت يانواف بتجي معاي عارفك فضيحه ماراح تقدر تسكت
نواف هز راسه بالموافقه و باله سرحان مو مستوعب يفكر برده فعل ابوه من بعد طلاق امه و ابوه و ابوه مو طايق فكره الزواج ما يدري ليه ابوه طلق امه و مانعهم يزورونها و مايدري ليه مو طايق الزواج لدرجه مستحيل يتقبلها يكرهها و بشكل اخذ نفس يبعد التفكير عنه
.
.
.
.
رفعت البنطلون و دخلت السكين في مكانها بعد مامسحتها نزلت البنطلون و ضبطته
نزلت من السياره و لحقت عبداللطيف
عبداللطيف : شتسوي كل ذا الوقت
منار : اتجهز المهم روح اسألهم هو بأي غرفه و بعدها انت بتراقب عند الباب و انا بروح اجيب الملف
عبداللطيف : مو المفروض انا اامرك ؟
منار : المفروض بس مع الاسف مفروض اني اتدرب كمان يلا روح انتظرك بالكراسي هناك
عبداللطيف اتجه للريسبشن اقترب للموظف و بصوت عالي بالهندي : صديقي العزيز لقد اشتقت لك
ابعد عنه شوي و نزل عيونه ليده الي فيها البطاقه رفعها و غمز للموظف الموظف بلع ريقه و هو راسه و سحبه لداخل
منار من بعيد تراقب عبد اللطيف ضحكت بسخريه على لغه الهنديه مو يمه ابدا أومات براسها عن عبد اللطيف سرعان أموالها مسج فتحت جوالها و بعد ماقرته لفت تنفذ المطلوب منها وقفها موقف قدامها
...: حلوه عروستك
البنت ابتسمت : شكرا
...جلس: تبغين حلاو ؟
البنت بعدت شوي : لا شكرا
....: يمكن عروستك تبغى .. إيش اسمها ؟
البنت : لولو
...: حلو اسمها و انا اسمي فيصل و انتي ؟
البنت : غاده
فيصل : اسمك حلو احلا من اسمي تدرين بقولك سر
البنت ابتسمت و قربت له : ايش
فيصل قرب لها : و انا عندي عروسه بس نسيتها في السياره تشبه حقتك حتى في العاب ثانيه و حلويات كثييير تعالي نلعب شرايك؟
غاده بفرح و براء : والله؟ طيب شوي اسأل امي
فيصل مسك يدها و من بين اسنانه مبتسم : مايحتاج شوي و نرجع اصلا
غاده لوت بوزها : اخاف تزعل
فيصل : لا ماتزعل تعالي غدو عشاني
غاده ابتسمت : تمام يلا
منار مسكت يد غاده : ياحلوه فين ماما
غاده كشرت : وخر عني
فيصل ابتسم : ممكن توخر عنها
منار بطرف عين : بصفتك ؟!
فيصل ارتبك : شدخلك
ام غاده سحبت غاده من بين منار و فيصل : غاده شتسوين مع رجال ماتعرفينهم كم مره اقولك لا تكلمين ناس غريبه
منار : معليش خالتي شفناها انا و خويي لوحدها و كنا بنوديها الأمن
ام غاده ؛ الله يعطيك العافيه يا ولدي( قرصت اذن غاده ) امشي حسابك معي بدين
منار : هالمره عدت على خير
فيصل: على كيف امك تقول عني خويك مااتشرف بواحد خكري زيك
منار رفعت حاجبها : و انا متحمس اصير خويك عاد من الخوي بعد بزرنجي
فيصل : تقول خوي ليه اجل؟ ملقوف
منار : مو ناقص مشاكل
فيصل لف عن منار و مشى و بينه و بين نفسه ( غبي ) منار بنفس اللحظه تذكرت ياسر غمضت عيونها تشوش افكارها لكن مع الاسف انعادت الاحداث عليها منار فتحت عيوني بقوه و ضربات قلبي تزداد هزيت راسي و مشيت اكمل المهمه ، انا جايه انفذ مهمه و ابدا بالمستقبل مو اشوف ايش صار في الماضي و اضعف حالي ؟ انا هنا ابدا بخطوتي الاولى و اكمل حتى اوصل الى الي ابغى قلتها و انا احاول انسى كل شي و كان شي ما حصل صعبه و انا اتذكر غصب عني ، وصلني مسج من عبدالطيف قريته و اتجهت للاداره بدلت ملابسي و لبست ملابس موظف و جلست انتظر مسج من عبدالطيف
.
.
بجهه ثانيه بنفس المكان مآثر رشيت العطر على عباتي او تروشت فيه بالاصح نزلت من السياره بعد ماحطيت كيلو ميكب في وجههي مو طايقه نفسي تفكيري كله في اهلي مودي مو فايق لذي الاشياء ووقف عمر الي هو الشخص الاول على كثر نذالته الا انه ساعدني ريان راح يلتقي مع شخص ثاني راح يوصل الملف للخارج داخل الفندق لو مثلت الخطه الي في بالي قدرت اخذ الملف
.
.
.
حسيت بشي سايل و بارد ينزل من خشمي فتحت عيوني ، قطرات دم خشمي على الارض رفعت راسي و انا اتذكر اخر شي صارلي فزيت من مكاني لما تذكرت سحاب المتني يدي و رجلي بسبب السلاسل المربوطه فيها تلفتت حولي بخوف ، اخذت نفش لما تاكدت مافي احد همست بصوته مسموع : سحاب .. سحاب بنتي انا هنا لا تخافين الحين بنطلع من هنا
اما سحاب الي كانت خاليه من اي شعور صارت جسد بلا روح بعد اجبروها تشوف المقطع كان بجهازهم
ياسمين بخوف على بنتها : سحاب طالعي فيني انا هنا لا تخافين .. حسبي البه و نعم و الوكيل حسبي الله عليكم .. سحاب سحاب
حاولت جاهده و قد مااقدر اخلي بنتي تنتبه لي تحطمت لما ماردت لي أي استجابه كل تعبي و علاجها راح بلحظه اخاف افقد بنتي لو ضلينا هنا اكثر ودي لو اقدر اسوي اي شي بس مااقدر يدي و رجلي مربطين و بمكان خالي من اي شي
.
.
.
دخل شناط السفر داخل البيت و رمى نفسه على اقرب كنبه قدامه : امانه جود حدي جوعان و تعبان شوي اي شي يوكل
جود بسخريه : السيد تركي الوحيد بالعالم يجوع و يتعب و غيره لا طبعا موجودين لخدمه السيد الفريد من نوعه تركي التعبان مو ؟
تركي عدل جلسته : شفيك ماقلت شي كله بس جوعان و ابغى اكل شي كثير هذا ؟
جود جلست و حطت رجل على رجل : و انا جوعانه و تعبانه شنسوي الحين مافي جود الحين تطبخ
تركي تنرفز : بالاخير انتي زوجتي و ابغاك تسوين لي اكل
جود كشرت : لسا ماتزوجت متحمس بزياده الاخ
تركي وقف : الله اعلم من الميت على الزواج
جود وقفت بتروح ، تركي بصوت عالي : بتحمم و الاقي الاكل جاهز
جود بنفس نبره الصوت : بحلمك يابابا
اخذ تركي منشفه و دخل دوره المياه يتحمم - أكرم القارئ- عند جود جلست في الصاله تطالع التلفزيون بطفش سكرت التلفزيون و انسدحت ترتاح غمضت عيونها و هي حاسه بشعور غريب نغزها بطنها بألم عضت على شفايفها و بقوه و من شده الهدوء في المكان سمعت دقات قلبها ، وقفت بروح ادور غرفه النوم الم بطني مو قادره اتحمله دخلت باول غرفه نوم شفتها و دفنت نفسي تحت الفراش
.
.
.
.
نارين بدلع و هي متعلقه بكتف راشد : حبيبي بتعرف شو بتؤبرني انتا بدي رَوح على صاحبتي ممكن؟
راشد و هو منعمي فيها : كيف اقول لا الوجه الحلوه هاد؟
نارين باسته : حبيبي مابتعرف كيف بحبك انا بعشقك بموت فيك
ريماز مرت من عندهم و هي حاطه ماسك و بيدها كوب كوفي بارد :الساعه 11 اخوي اي صديقه ذي مابقى شي على 12
نارين بغرور : شوخصك انتي ؟ زوجي و حبييي من جمالي مابيقدر يقولي لا مو متلك بجامه و ماسك ريحتو واصله لاخر الحاره و شعراتك يبست من المنشفه هاد لها ساعتين او مابعرف شو
ريماز كشرت : لا يشيخه احلفي ياماما ذا بيت ابوي و اسوي الي ابغى و اقول الي ابغى جايه بنص صالتنا و تتلقفين شدخلك !
نارين تركت كتف راشد الي يتابع بصمت و قربت لريماز و همست باذنها : حبيبتي راشد كان اخوكي و هلأ زوجي و خاتم في اصبعي و اي حاجه اقولها اكيد راح يقولي من عيوني و البيت قلتيها بنفسك بيت ابوكي الي هوا عمي
ريماز تنرفزت منها و لفت تطالع امها الي تطالع التلفزيون و ساكته و بأي نقاش فيه نارين تسكت : مامي مو قالو الكلاب تنبح و القافله تسير ؟
نارين بغرورها المعتاد :لا والله
ريماز سكبت الكوفي على نارين و بسخريه : اي والله
نارين شهقت من بروده الكوفي : شو بتفكري نفسك .. حبيبي شوف شو بتعمل مو معقوله انا انظلم دايما
راشد عصب من ريماز سحبها من منشفه شعرها و بعصبيه : وش تحسين فيه يالمريضه زوجتي ما قالت شي ولا سوت لك شي عشان تسوي حركتك الغبيه هاذي
ام ريماز وقفت و فصخت شبشبها و ضربت راشد فيه و بعصبيه : عشان وحده ماتسوى تطق اختك اخر عمرك تطق اختك و انت اخر مره طقيتها و عمرك اربع سنين ياجليل الحيا
راشد بنرفزه : علميها ماتمد لسانها على زوجتي المره الجايه ولا ماراح يصير لها خير
( و بنبره صوت قلبت 180درجه ) يلا حبيبتي نارين انتظرك في السياره لا تتاخرين
نارين ابتسمت و هي تطالع في ام ريماز و ريماز : طيب بيبي
و طلعت الدرج
ريماز بتطنز : تيب بيب يع يع مقرفه وقحه
ام ريماز تطالع نارين و هي تصعد : هالساحره الشيطانه مالقت الا ولدي تسحره و تخربه جليله الحيا
ريماز لفت على امها : يمه شتخربطين شدعوه ساحرته الاخ خاق خاق بمعنى الكلمه شوفي الطول و الجسم و البشره و الشعر تف تف
ام ريماز : انتي الي شتخربطين وين الجمال فيها ذي ساحرته اكيد انا ام و احس
ريماز بتسليك : ام و تحس صح
ام ريماز ضربت ريماز بالشبشب الي مازال بيدها : لا تسلكين بكرا تصيرين ام و تحسين
ريماز بزعل : احح يمه تراني عروسه حرام عليك
ام ريماز بتسليك : لا عروسه .. روحي اغسلي الي في وجهك هاد طول و امسحي القهوه الي كبيتيها
ريماز تطالع في فاهد الي حاضر كل شي و كانه مو حاضر : عروسه انا حرام فاهد يمسحها و المره الجايه انا
فاهد : عشانك ذي المره اوك
ريماز ابتسمت : الله لا يحرمني ياشيخ
فاهد : بس يرحم امك روحي اغسلي وجهك صرعتني الريحه
ريماز ماسكه نفسها : اوكي نسكت هالمره عشان معروفك المره الجايه الله اعلم وش بيجيك
.
.
.
.
عند تركي طلعت من دوره المياه - تكرم القارئ - سكرت من السرير المحبوس و بنفسي عادل النظيف لدرجه فوبيا الوصاخه عنده اخرتها طالع و السرير محوس لا حول ولا قوة الا بالله نشفت جسمي و اخترت اكشخ لبس عند عادل بحجه مالي حيل افتح الشنطه اتجهت لتسريحه و تروشت بعطوره و انا اغني اغنيه اجنبيه مو حافظ نصها وقفت اطالع نفسي في المرتبه بإنبهار تف تف ماشاء الله ماشاء الله وش ذا الجمال ياولد اشكر سلاله اجدادي السبعه على توارثهم هالجمال الى لي مع اني اتوقع اني الوريث الوحيد للجمال بذي العائله ، جيت بطلع لكن سمعت صوت قرقعت بطني استغرب لانها مو مني ابتسمت بخبث و انا افكر بشي طلعت ركض للمطبخ اكل شي و انتظر عدول و انا اسوي لي ساندوش تذكرت قرقعت البطن الثاني فكرت اكون حنون لثواني فوق جمالي سويت ساندوش ثانيه و كوب شاي بما ان الجو بدا يبرد ، جتني فكره خبيثه منعتني اكون حنون و مسالم لثواني فتحت الثلاجه و انا افكر اتراجع بس يدي الله يهديها
.
.
عند جود
صرت اتلوى على الفراش من الالم سمعت صوت الباب انفتح غطيت روحي و انا اسمع تركي يغني عضيت على شفايفي بخوف اخذت نفس بعد ماسمعت صوت الباب انفتح بيطلع حسيت بألم ببطني بعده صوت منه ما قدرت امسكه عضيت على شفايفي بشكل اكب و عيوني مفتوحه على اخرها سببت نفسي الف مره على الموقف البايخ سمعت الباب انفتح للمره الثانيه غمضت عيوني بقوه موفايقه يمسكها علي تركي بصوت عالي حط الصينيه على الطاوله : آه ياتركي باي زمن وصلت تسوي اكل لعدو ماسوا لك اكل اخخ ياتركي اخخخ
مسك الفراش و شاله بقوه عن جود الي فتحت عيونها بشويش
تركي : صح النوم .. سويت لك اكل اعذريني سمعت صوت كائنات فضائيه من بطنك بالغلط بس بالنهايه سويت اكل
جود ابتسمت لا شعوريا و هي تشوف تركي يحط لها الاكل قدامها
تركي و هو يرتب المكان : هالمره علي المره الجايه عليك .. بالعافيه ( غمز و طلع برا الغرفه )
ابتسمت لصدفه الحلوه هاذي مين يصدق نهايه اختطافي ممكن تكون كذا ، اكلت قطعه من الساندويش و انا مبتسمه على حظي الحلو كشرت بسرعه من الطعم الغريب
.
.
تركي سكر الباب و ابتسم ينتظر رده الفعل حط رجله من سمع صراخ جود تسبه
جود بصراخ و عصبيه : تررركييي ياحيووواااااننن
تركي بنفس الصراخ و هو يضحك : وششووو؟؟
جود تركض خلفه : و تجحد ياقليل الادب حتى الشاي ماسلم و حطيت فيه شطه ياحيوان
تركي بنفس متقطع من الضحك و الركض : امزح والله توبه.. اول مره و الجايات اكثر
جود وقفت و غيرت جهه ركضها لداخل البيت : و في جايات بعد لا يا شيخ
اخذت دلو مليان مويه و صعدت فوق للبلكونه تنتظر يمر
تركي تكأ و اخذ نفس و ضحكه مو راضي يوقف ماحس الا بمويه وقفت ضحكه رفع عينه للبلكونه و بنرفزه : بزر
جود بتطنز : عجوز
تركي كشر : ولد
جود : دلوع
تركي : خشنه
جود جت بتتكلم لكن قاطعها صوت الجرس
تركي ابتسم و هو ينحاش : نكمل بعدين
رمت الدلو بالارض بعصبيه و دخلت جوا ترتاح و نغزات بطنها زادت بعد الركض
.
.
.
.
نرجع للفندق و للابطال الاربع الي طال عليهم الانتظار
عبدالطيف و هو كل شوي يطالع رجله خاف تطلع له جذور من الانتظار قدام الفندق ووقتها ماراح يقدر يفزع لمنار و لاول مهمه لها
.
.
منار بدل ماتسوي المهمه انكرفت مع العاملين و هي تنتظر خبر عن وقت اللقاء لاجل تقدر تدخل الغرفه و تاخذ الملف او تقبض على ريان لو مااخذت الملف لانه بالنهايه ماراح ينقل ملف مهم معه لشخص الا لما يتاكد انو هو الشخص المطلوب و حتى لاجل مايجيه شي و بين الحين و الاخر تمر من غرفه ريان ، جلست على ارضيه احد الممرات بتعب و كسل من العامل الي معها و يتحلطم فوق راسها و يحذرها من المدير لو شافها
منار e: لا تخف يارجل انه مجرد رجل عادي مثلنا
المدير من وراها e : اجل اجل لاتخف من انا ؟ في الحقيقه رجل عادي !
منار قمطت e: اجل ماذا ممكن ان يكون ؟
المدير تجاهلها و لف للعامل الثاني e : اذهب و نظف الغرفه رقم 622 جيدا هي لاحد العملاء المهمين لنا ( لف على منار ) تعال معي
منار ( بينها و بين نفسها بسخريه: مهمين جدا ) و بسرعه e : قبل ان تطردني دعني انظف الغرفه رقم 622 مع الصديق
المدير e : لا استطيع طردك حتى اتاكد من انك موظف لدينا في الحقيقه
منار e : اوك انت اذهب و انا سالحقك
المدير e: الآن
منار e: اوك اوك
بعد ماراح المدير ركضت منار بخوف للغرفه 622 غرفه ريان ! و هي تدعي بينها و بين نفسها ان العامل مادخلها لحقت في اللحظه الاخيره قبل يفتح الباب
منار و هي تلهث e :انتظر
العامل لف عليها باستغراب بيتكلم لكن قاطعهم فتح ريان للباب !
العامل ابتسم لريان e : لم نتاخر اليس كذلك
ريان يعدل جاكيت بدلته و الغرور e : لا تطل الكلام و نظف الغرفه بسرعه
لف على منار الي ابتسمت و نزلت راسها له و بينها و بين نفسها تسب غروره الي ماله داعي
ريان e: و لا تدخل الاطفال معاك
العامل مسك ضحكته : اوك
منار سكتت احترام لشغله الي جايه عشانها ، بعد مااختفى ريان من انظارها دخلت الغرفه و هي تسب في ريان
منار سحبت العامل لبرا e : خذ اجازه مني ( و غمزت )
سكرت الباب و راحت تدور على الملف و بنفس الوقت ترتب قبل يرجع ريان و يسوي سالفه
.
.
ماثر طلعت من صاله الانتظار للمقهى بعد مسج من كرم خبرها ان اللقاء في المقهى مشت بكل ثقه و رزانه و هي تطالع في الناس بشكل خفي و بالغلط او مو بالغلط ضربت كتف ريان
ريان اخذت كوب الكوفي و مشيت لطاولتي المعتاد و بدون قصد صكيت بكتف وحده لدرجه الكوفي انكب كله عليها
ماثر و هي تسوي نفسها مصدومه و بصوت عالي : ااههئئئ !! شسويت
ريان مايدري وش يسوي و بتوتر و ارتباك : سوري ماقصدت انا اسف
لف حوليه يطالع في الناس بتوتر بسبب ان المكان كان هادي و الكل في حاله الي يدرس و الي على اللابتوب و الي يقرا كتاب و الي يطالع الجدار و الي لابس سماعات و منسجم بهدوء كلهم طالعو فيهم
ماثر بعصبيه مصطنعه : وصخت عباتي كيف بمشي كذا الحين !
ريان : خلينا نطلع و انا اعوضك بس اسكتني فضحتينا
ماثر جت بتتكلم لكن قاطعتها يد ريان تسحبها للخارج سكتت و هي تبتسم لنجاح خطتها
ريان اخذ نفسي : مابقى الا انفضح و انفضحت
ماثر : لا ياشيخ الحين فضيحتك اهم من عباتي ؟
ريان : خليهم يغسلوها و تنحل لا تكبرين السالفه انتي بعد
ماثر تمسح عبايتها و بتافف : مو ساكنه هنا ماراح ياخذو عباتي ( رفعت راسها له ) خذها انت و خليهم يغسلوها
ريان : بتجلسي بدون عبايه مثلا ؟؟
ماثر كشرت : لا ياغبي تاخذها و يغسلونها و انا انتظرهم في غرفتك اذا عندك اعتراض خله للمره الجايه اذا كبيت القهوه على احد
ريان استستلمت للامر الواقع و طلعنا لغرفتي فتحت الغرفه و دخلنا و اخذت عبايتها ووديتها و رجعت للمقهى بعد مابدلت و تركت ماثر لوحدها في الغرفه ، مافي شي اخسره لو سرقت غير الملف و هي انسانه عاديه ايش بيجذبها للملف؟
.
.
.
منار دخلت دوره المياه - اكرم القارئ -بسرعه بعد ماسمعت صوت ريان مع شخص ثاني كان بنت من صوت كعبها قال كم كلمه ما فهمت وش يقصد مثل ( اعطيني ، شوي و يخلصون ، برجعلك بعد شوي ) بعد ماسكر الباب تاكدت من ان البنت مازالت موجوده من كلامه حسيت بخطواتها تمشي لجهه دوره المياه - اكرم القارئ - عضيت على شفايفي مو عارفه وين اروح.ودي اكمل بس تعبت 💔 ، ببدا انزل كل خميس ان شاء الله أو كل ويكند
أنت تقرأ
مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!
Action* النبذه * «« انا منار او اياد عشت ١٨ سنه من حياتي بكذبه وهميه ، اكتشفتها بطريقه شنيعه بعد وفاه ابوي ولسبب مجهول تنكرت كولد او لسبب البحث عن اهلي و حقيقتي انتهى فيني المطاف بدخول السجن بقضيه جنائيه ، و من هنا تتبين لي الاحداث »»