سلام
" مايُزرع داخل النفس ينُبت في ملامحنا"
البارت السادس عشر
طق الباب و التوتر مبين عليه سمع صوت يأذن له بالدخول فتح الباب بهدوء و رعشة يده كل مالها تزداد : السلام عليكم
رفع المحقق راسه له : و عليكم السلام .. تفضل استريح
ابو ريماز جلس : معاك والد اياد ممكن وش الي صاير ياحظره المحقق ؟
المحقق : اعرفك بنفسي معاك المحقق ناصر و انا ماسك قضية ولدك الي صار ياطويل العمر ( قال كل السالفه و خبره ان لسا ماثبتنا انه القاتل )
ابو ريماز و هو مركز معه : مين الي شهد عليه ؟
المحقق : الكاميرات و البصمات و حرمه
ابو ريماز : اسمها؟
المحقق : مآثر ال...
ابو ريماز سكت و هو يفكر في عائلة مآثر : اقدر اشوف اياد؟
المحقق : لا للاسف تقدر تجي بكرا الساعه ٤ وقت زياره
ابو ريماز بحاوله : ابدا مقدر
المحقق : اسف بس هذي قوانين و انا حاس بشعورك
ابوريماز تنهد و هو مستسلم مو بيديه شي وقف : استاذن
المحقق حس في فوق على انه ولده صغير صعبه عليه : لحظه اقدر اناديه يجي يشوفك الحين اذا كان مو نايم
رفع صوته : يا عسكري
دخل العسكري و طق التحيه
المحقق : نادي لي اياد امين
العسكري طق التحيه و طلع
ابو ريماز ابتسم و بنفسه " على الاقل اقدر اكلمها و اعرف وش تحتاج والله اني خايف يصير عليها شي مو مرتاح ابدا " : ماتقصر ياحظره المحقق
المحقق ابتسم و هز راسه : استريح ي عم
.
.
حديث نفسكنت احس بنظراته رفعت راسي أتأكد و صادفت نظراته نظراتي ضَل يناظرني ولا شال عيونه عني مع اني رفعت راسي و شفته ، مايستحي؟ ضليت اطالعه لعل و لعسى يشيل عيونه حركته وقحه ، جلسنا حوالي ثلاث دقايق بالزبط نطالع بعض و هو باقي ماشالها تنرفزت و كنت راح اقوله بس تذكرت هيئة جسمه الضخمه و تراجعت نطق هو و قال لي : هي انت شسمك ؟
تنرفزت من وقاحته و جيت بنطق لكن قاطعني دخول العسكري و هو يناديني : اياد امين !
رفعت عيوني له : هلا ؟
العسكري : تفضل معي
وقفت و اول فكره جت في بالي انهم اثبتو علي الجريمه ! ارتعبت و بديت انتفض و يديني عرقت ، مسكني العسكري من عند كتوفي و رجفتي فضحتني
العسكري استغرب : فيك شي ي ولد ؟
منار و هي مو قادره توقف على رجولها طاحت و غطت على عيونها و هي تبكي بحرقه : والله مو انا والله ورب الكعبه ماقتلت والله انظلمت انظلمت !!
مسكت ساقه و رعشتها تزداد و دموعها ماوقفت و بصوت مبحوح و تطالع في عيونه : تكفى قول لهم مو انا ساعدني تكفى مابي اموت ماابي يقصوني تكفى ساعدني انسجن كل حياتي ولا اموت تكفى تكفى الله يخليك ساعدني
العسكري انصدم من حركتها و عرف انها ماتمثل خاف على حالتها و مسك يدها ووقفها : ماراح يقصونك ياولدي استهدي بالله و تعال معي
منار مسكت نفسها و غصاتها و مشت معه
دخلو عند المحقق و اول مادخلو طاحت عينها على ابوريماز نزلت عيونها بسرعه من الفشله و دموعها بدت تنزل
ابو ريماز ابتسم و قرب لها و بصوت كله حنيه : اياد ياولدي انا عارف انك بريئ والله اني عارفك كويس مستحيل تسوي كذا ياولدي بتطلع برائتك قريب ان شاء الله ماراح تطول اصبر و احتسب الاجر
منار رفعت عيونها و بدون شعور بدت تبكي
ابو ريماز حط يده على شعرها و رجعه على ورا و قرب و همس لها : انا عارف مين اتهمك قريب راح نثبت برائتك و تشوفه قدام عيونك اصبر و احتسب الاجر ان الله لا يبتلي المرء الا و هو يحبه يابنتي خلك قويه و انتبهي لنفسك الي هنا اشد من الي برا انتبهي ي بنتي و ماراح يمر اسبوع إلا و الي اتهمك قدامك
منار مسحت دموعها و رفعت راسها لما سمعت العسكري يأمرها تجي معه
مشت معه و هي تحاول تبتسم عشان يروح اثر البكاء الي خلا عيونها تحمر ووجها قلب وردي و خشمها يميل للإحمرار : لو سمحت ممكن دوره المياه ابغى اغسل وجهي
العسكري تفهم موقفها وودها لدوره المياه
فتحت حنفيه المياه ودخلت يدينها حست ببرودة المياه و انتعشت لما مسحت وجهها فيه ابتسمت لنفسها في المرايا و مشت مع العسكري الي وصلها لتوقيف
.
.
نرجع شوي بالوقت بعد ماطلعت منار من عند المحقق
ابو ريماز : ماقصرت الله يجزاك الجنه
المحقق : وياك ي رب
ابو ريماز : لو بجي بكرا اقدر اجيب اخته لو بغت تشوفه
المحقق : اكيد لها حق
ابو ريماز تنهد : مشكور .. ابي ابغى اعرف مين زاره لو اقدر ؟
المحقق : ماعندي مانع
ابو ريماز : معليش ثقلت عليك .. استاذنك
المحقق : لا عادي .. اذنك معك
.
.
حديث نفس
أنت تقرأ
مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!
Acción* النبذه * «« انا منار او اياد عشت ١٨ سنه من حياتي بكذبه وهميه ، اكتشفتها بطريقه شنيعه بعد وفاه ابوي ولسبب مجهول تنكرت كولد او لسبب البحث عن اهلي و حقيقتي انتهى فيني المطاف بدخول السجن بقضيه جنائيه ، و من هنا تتبين لي الاحداث »»