سلام
سارعي للمجد يادار السلام
وسابقي ريح المفاخر و اجمحي 💚🇸🇦البارت العشرون
واقف قدام مخفر الشرطه و هو متردد يدخل اولا يخاف مايقول و يصير عليه اثم و يخاف يقول و يتورط سمى بالله و دخل المخفر و هو ناوي مايطلع الا و برائتها تامه
......: الله يعافيك اخوي وين اقدر اقابل النقيب عبدالله؟
الشرطي و هو يأشر على غرفه : هذي هي
...... :مشكور
مشى بخطوات متردده خطوه قدام و خطوتين ورا استعاذ بالله و طق باب غرفه النقيب عبدالله دخل بعد ماسمح له
....:السلام عليكم
النقيب عبدالله : و عليكم السلام استريح
.....: استاذ عبدالله عندي ادله لقضيه اياد امين ال...
النقيب عبدالله بحركه غريبه كانه فرح : متأكد قضيه اياد امين ليه ماجبتها من اول
..... :اعتذر منك لكن ماعرفت السالفه الا متأخر من الزملاء في المطعم
النقيب عبدالله بسرعه : طيب هات هات يمكن لو عرف اياد يرجع و تتيسر اموره
....مد جواله للنقيب و شغل الفيديو الي كان عن اتصال مآثر الي كان قبل وقوع
الجريمه
««تتذكرون لما مآثر طلعت بخطوات سريعه متجه لدوره المياه و تأكدت انها فاضيه اجرت اتصال سريع و هي خايفه طلعت بخوف من دوره المياه - اكرم القارئ - و هي تتأكد ان ما في احد ارتاحت لما تأكدت و راحت لعادل و هي تحاول تهدي نفسها و أنفاسها
.
.
بينما كان هناك شخص توقف قلبه من شدة هَلَعِهِ لما سمع ! هو نفسه الشخص الي جاب الادله »»
النقيب بصدمه يحاول يخفيها : تمام انت ارسل لي الفيديو على الايميل هذا و انا راح اخبرك بكل شي اول باول
.... ارسله بسرعه وبتوتر : ان شاء الله اكون افدت اياد
النقيب يبتسم له : إن شاء الله ي رب
.....ابتسم له ووقف يودعه : عن اذنك
النقيب : إذنك معك
مع تسكيره الباب اتصل على النائب العام
النقيب عبدالله : السلام عليكم حضره النائب .. حصلت تطورات بقضيه امين اياد بظهور بعض الادله
النائب : وعليكم السلام .. الحمدلله لك ي رب.. ارسلها على الايميل
النقيب عبدالله : امرك يا حضره النائب اوامر ثانيه؟
النائب : تسلم و سكر الخط
النقيب عبدالله ارسل الفيديو و بقلبه يدعي لاياد بالافراج يشوفه باقي صغير ماعاش حياته تذكر ولد اخته ابتسم و هو مشتاق له طلع من مكتبه يطلب عشاء و يروح له اخذ بيتزا و بطريقه رن جواله رد بدون مايشوف مين المتصل
عبدالله : هلاوالله
زوجته: وينك تأخرت على العشاء
عبدالله : بتعشى اليوم مع جياد
زوجته بعصبيه : كم مره قلت لك ولد ذيك الملسونه لا تروح له
عبدالله تنرفز من زوجته و كرهها لاخته مع ان اخته ماسوت له شي : ماغصبناك تحبينها بس احترمي الميت على الاقل
سكرت و هي زعلانه و متنرفزه من زوجها «« شين و قوي عين
عبدالله تجاهلها ولا بقت في باله كثير بما انه وصل بيت ولد اخته جياد طق الجرس و
.
.
نرجع شوي بالوقت
منار و ياسر
منار الضعيفه ماقدرت تتماسك و تدافع عن نفسها عن ياسر صار فوقها و تهجم عليها بقوه سواء كانت أقوى شي عنده او لا الفرق الي بينه و بين منار كبيير منار دموعها انهالت عليها و قوتها راحت حاولت ماتستسلم بس فات الاوان الخوف سيطر عليها ياسر راح عن منار الي تكورت على نفسها و هي تشد على الروب دموعها ماوقفت دقات قلبها تطق بشكل اقوى من قبل ماتدري ليش ضعفت ، ترذلت ، حست بإهانه كبيره لنفسها ماكانت كذا ابدا ! زاد رعبها لما رجع ياسر وقرب لها : شفيك ترى ماسويت شي يلا حبيبتي قومي خليني اسويلك احلا اكله
منار كل ماقرب ياسر بعدت و بحقد كبير على ياسر و كره لنفسها القذره الي سمحت يسوي الي يبي فيها لفت وجهها للجهه الثانيه و شافت من فتحه الدولاب عصا شبه كبيره تحت الدولاب ماتشوفها لو كانت واقف مدت يدها بهدوء و هي تسحبها بدون مايحس طلعت يدها من تحت الدولاب و بدون ماتلفت ياسر وقفت ووراها العصا استجمعت قوتها و ضرب ياسر عده ضربات على راسه و بسبب انها كانت ضربات بأماكن عشوائيه ممكن تسوي ارتجاج في المخ بس ماتقتله وقفت اخر ضربه بعد ماطاح ياسر ابتسمت بنصر و هي تحس انها طلعت كل حرتها فيه تفلت عليه بحقد و جت بتطلع من الغرفه قطع فرحتها رن الجرس التفتت برعب و هي تشوف ياسر صحى و هو يحبى لجهتها ركضت بخوف و يدها على قلبها الى كل ماله يدق بشكل اكبر مع كل رنه جرس لغرفه جياد فتحت الباب بسرعه اخذت اوسع لبس و لبسته بعد ما لفت لصاق حول صدرها بعجله لفت بتروح لكن سمعت هلوسات خلتها تلف لفت على جياد الي يهلوس بكلام مو مفهوم تجاهلته و ركضت تهرب ماطاوعها قلبها و رجعت لجياد قربت يدها لجبهه و بروعه وخرتها بسرعه من الحراره كانت راح تشيل جياد معها بس شافت الانوار برا الغرفه نورت رجعت جياد زي ماكان بتوتر و دخلت تحت السرير
اما عند النقيب عبدالله استغرب و خاف لما تاخر جياد دخل داخل و هو يفتح الانوار بطريقه صعد فوق بيروح غرفه جياد شاف ظل شخص كبير يترنح رجع لورا و هي يختبئ ظل الشخص كل ماله يصير اكبر وبخطوه تفصله عن النقيب عبدالله طاح ياسر !
.
.
.
.
طلعت من دوره المياه و بيدها قزاز حاده تخفيها ورا ظهرها اتجهت للحارس و بإبتسامه منها و بغنج اخذت السجاره من يده و طفتها e : هل تريد ان نستمتع ؟
الحارس انبسط و هو يفتح لها حضنه e : لما لا؟
جود جلست على فخذه و لفت يدها الي فيها القزازه على خصره و هي متقرفه منه و قالت و هي تحاول تطول السالفه e : كيف لزوجتك ان تترك هذا الجمال يذهب منها بلحظه
الحارس ابتسم و يده على فخذها e : لم اتزوج بعد
جود وهي تحاول تقطع حبل المفاتيح عن الحزام e : اوه جيد فرصه لنا
( و غمزت ) بنفس الوقت انقطع الحبل و مسكت المفاتيح قبل تطل صوت e : اوك سأعود بعد قليل «« سنعود بعد قليل
راحت من عنده لتركي بسرعه و الابتسامه شاقه حلقها
تركي بادلها الابتسامه : تمام الباقي علي بس لازم أسرع
عطته المفتاح و راحت لدوره المياه - أكرم القارئ -
تركي فتح السلاسل و راح يفرك رجله و على وجهه ابتسامه خبث و يحس يتحرر و بنفسه " حان وقت الانتقام اخيرا راح اذله زي ماذلني الحيوان الكلب نهنهنهنه "
تركي وقف وهو متجهه للحارس و بيده عصا مرميه بعد المصارعه و بلهجه درباويه : ي حلو تعال
الحارس لف عليه بينرفزه بس صدمه السلاسل المفتوحه و العصا الي في يده وقف و هو معصب و بالهندي يخربط
تركي يلعب بالعصا و بلهجه تنرفز : تعال ي شرشبيل شفيك خايف ؟
تركي صار كل ماقرب الحارس بعد و هو يلعب بالعصا بحيث ان الحارس يخاف يقرب تجيه العصا إلى ما وصل لسلاسل رفع العصا و ضربه بمكان يفقد وعيه جره و حط السلاسل على عنقه ابتسم على روحه و هو يحس نفسه سفاح خطير لما شاف دم خفيف من الضربه رمى العصا " كانت ها بيسبول و فيها مسامير " رمى العصا على فخذه متعمد انبسط و هو يشوف يتالم و يسب بلغته جره من شعره و هو يقول : إلى يلعب مع النار تحرقه صح ولا ي بابا ؟ الحارس تفل على وجه تركي و تركي مو هين اعطاه كم لكمه يطلع حرته فيها بعد ماحس انه تعب اتجهه لجود الي باقي في دوره المياه مختبيه فتح الباب بقوه عليها : فزنا
جود ارتعبت : مبروك عقبال النهائي
تركي ضحك : وش نهائيه
جود ضربت كتفه بميانه : اندري عنك
تركي تالم و سكت يرقعها بإبتسامه : المهم اننا نقدر نهرب بسلام و اوديك اهلك و ارجع لديرتي
جود ارتعشت برعب بعد ماجاب طاري اهلها
تركي لاحظها : شفيك
جود بهمس و دموعها على خدها : اهلي بيذبحوني
تركي تنرفز مايطيق طبيعه الاهل الي كذا و بلهجه حاده : انتي ماسويتي شي عن رضا انغصبتي و انتي ماتبغين
جود مسحت دموعها : ماراح أقولهم شي بتصرف كان ولا شي صار
تركي عصب من رده فعلها البارده و المختصره : لا بيعرفون و بيدرون انه كان بيدك شي و انك مو غلطانه و الحين يلا قدامي نروح من ذا المكان القذر سيارتي موجوده
جود مشت قدامه و هي تتخيل وش راح يصير لها و دموعها تسبقها
.
.
.
.
طلع الدكتور من غرفه العنود
الجده ماسكه قلبها : لا تقول ماتت يا دكتور قلبي مايتحمل لا تقولها
لمى تاففت و بهمس ينسمع : و جدتي بتقلب الحين دراما ي رب صبرك
رهف و فهده بستهبال مو وقته : ان لله و انا اليه راجعون
لميس قرصتهم : و لو ماتت جد الله لا يقوله
رهف و فهده و دانه و لمى و الجده بصوت عالي : بسم الله عليها
الدكتور ماسك ضحكته عليهم : دنتو عاملين جنازه هنا و الموضوع بسيط جدا
الجده : بسيط و هي كانت على حافه الموت
الدكتور ابتسم : و اللهي ي طنط ماتكبريش الموضوع كده الست حامل في شهرها الثالث بس !
البنات بصدمه : حامل؟!
الجده تطالع الدكتور و البنات و هي فاتحه فمها و عيونها على الاخر و تسوي كرش على بطنها و هي مو مستوعبه
يزيد ابتسم و هو يطالع جدته : اي الحمد لله عمتي العنود حامل
الجده نطقت بعد صدمتها و بخبث : لازم نسوي شي بزوجها حركه تخوف عشان يدري انها حامل كل هالوقت ولا حس بزوجته
لمى و فهده بنفس تفكير الجده : الخاين الصايع
يزيد سكت و بقلبه يدعي لابراهيم ان جدته تخفف عليه
و جلسو البنات في الحديقه برا يخططون اما الجده جلست عند بنتها العنود تهتم فيها إلى ماتصحى و بنفس الوقت تفكر
.
.
.
.
النقيب عبدالله انخرع من الجثه الي طاحت جنبه نزل لمستواه يقيس نبضه و شاف باقي نبض لف جسم اياد يبي يشوف وجهه بفضول انصدم لما عرف انه المجرم الي هرب ارتعب و راح ركض لغرفه جياد شافه نايم و هو يهلوس اتجهه له و بنفس الوقت اتجهه لمنار و ثاني مجرم هارب و هو ما يدري حط يده عليه و بسرعه وخرها من الحراره شال اللحاف و فصخ بلوزته و هو يكلم مركز الشرطه : انا النقيب عبدالله ياالعسكري مساعد مسكت ياسر ال... الي هرب من السجن اتمنى ترسلون حرس شرطه و سياره اسعاف اتوقع انه تلقى ضربات على راسه العنوان الحي الفلاني البيت رقم @#>#@
منار ابي كانت تسمع كل كلمه يقولها و هي ميته خوف تتخيل طاقم شرطه كامل راح يجي و مسرح جريمه و ادله ورطه نفسها تحت السرير
اما النقيب عبدالله بعد ماسكر من اتصاله اتجهه لياسر و دخله وحده من الغرف و قفل عليه بعدها راح لجياد الي عراه بس خلاه بلبسه الداخلي و دخله تحت المياه الدافيه الي يحسها جياد بارده منار حست بضيق تحت السرير حست ان الوقت بيطول و هي تفكر في الي صارلها المناظر الشنيعه تنعاد عليها زي الشريط حاولت تمسك نفسها ماتبكي تحاول تقنع نفسها ان كل الي صار لها مو بيدها شهقت شهقه واضحه حطت يدها على فمها و هي تلوم نفسها النقيب عبدالله سمع الشهقه و بنفس الوقت سمع صوت الإسعاف و سياره الشرطه نزل ركض لهم بعد ماسدح جياد على السرير اما منار من تحت السرير بمجرد انه طلع طلعت من الضيق و راحت تعرج لجهه الحمام جسمها متكسر قواتها ضعفت وما فيها ولا واحد بالميه من قوتها صعدت فوق الكرسي تفتح الدريشه فتحتها و دخلت نص جسمها بما ان الدريشه وسيعه و كبيره شوي قدرت تدخل نزلت رجلها على الشينكو و هي تلوم نفسها كيف مافكرت انها بالدور الثاني؟ ابتسم لما شافت الشينكو إلى جدار البيت مشت بحذر عشان ماتطلع صوت و نزلت من نخله البيت الثاني و هي مبتسمه لانها طلعت من ذاك البيت اختفت ابتسامتها لما شافت العائله الكريمه جاليسن في الحوش و محد انتبه لها رجعت ورا النخله و قلبها يدق بقوه
بنتهم الصغيره و هي تاشر على النخله بخوف : حرامي
الام : لا يماما ما في حرامي
البنت بصياح : حرامي حراااامي
الابو اخذ عصا و هو مو مصدق ان في حرامي بس يبي يسكت بنته و اتجه لنخله انخرع لما شاف منار الي حابسه روحها و لازقه بالنخله ضرب منار بقوه على راسها لدرجه ان ضربه وحده خلتها تفقد وعيها
.
.
.
.
( والصُبحِ اذا تَنفّس)
.
.
أنت تقرأ
مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!
Action* النبذه * «« انا منار او اياد عشت ١٨ سنه من حياتي بكذبه وهميه ، اكتشفتها بطريقه شنيعه بعد وفاه ابوي ولسبب مجهول تنكرت كولد او لسبب البحث عن اهلي و حقيقتي انتهى فيني المطاف بدخول السجن بقضيه جنائيه ، و من هنا تتبين لي الاحداث »»