البارت الرابع عشر.

402 21 16
                                    


سلام

يارب قلب امي لا تسقيه إلا السعاده و الفرح.

البارت الرابع عشر

مسكت جوالها بتوتر و هي تدخل على محادثه منار تطمنت لما شافتها ردت بس لها حوالي ساعه كامله الحين  ١٢ ولا جت!
لفت ريماز على البنات و بصوت خائف حاولت تخفيه : شسمه بنات الساعه ١٢ مو كأنكم تاخرتم على اهلكم؟ تلاقوهم الحين معصبين
ريما : الا والله ريم اتصلي على اخوي يجي ياخذنا
ريماز بسرعه : لالا ماله داعي روحو مع السواق
ريم تركت جوالها و لبست عباتها : اوك مو مشكله
ميس لبست عباتها و مرت من عند ريماز و بصوت خافت : فهمنا التصريفه
ريماز لفت عليها و ميس غمزت و ضحكت و راحت لسياره السواق
ريما ضمت ريماز : مشكوره ريماز على الجمعه الحلوه  
ريماز ابتسمت : العفو حبيبتي
ريما تركتها : يلا استاذن باي
ريماز : باي
و ريم سوت زي ريما و طلعو
اول ماطلعو ريماز اتصلت على السواق و قالت له يوصلهم
و صعدت فوق لغرفه ابوها طرقت الباب و لا سمعت رد فتحت الباب بشويش و شافته  في سابع نومه و يشخر سكرت الباب بهدوء ماتبي تصحيه من نومته و تخوفه
طلعت غرفتها و اتصلت على منار خمس مرات و بدت تزعجها برسايل
.
.
.
.
مؤيد ضحك : يقطع سوالفك ي كلب
منار رفعت حاجبها :  ايش الالفاظ البذئيه هاذي
مؤيد : دقيقه ساكن في هذا الشارع
منار : ايه هذي العماره
مؤيد بنفسه " شقه ! غريبه واحد بعمره يسكن في شقه بس يمكن معه اهله مدري اصلا انا شدخلني " لبق على جنب : وصلنا
منار نزلت و قبل ماتسكر : مشكور مؤيد تعبتك معاي
مؤيد : لا عادي ولد حلال و النعم فيك و تعبك راحه
منار تضايقت من قال ولد حلال بس ابتسمت بتسليك : استاذنك اشوفك بكرا باي
مؤيد : مع السلامه و بشويش على الباب
منار سكرت الباب  بشويش و باسته : اوامر ثانيه طال عمرك ؟
مؤيد ضحك على حركتها : سلامتك
و حرك
منار لما شافته راح اسرعت لغرفتها لما تذكرت ريماز و شبكت جوالها على الشاحن و بشكل سريع بدلت ملابسها  و طلبت اوبر و جلست على أعصابها نزلت تحت لما شافت اوبر وصل و ركبت ووصفت له
  اوبر لف عليها و هو يسترق النظر و يدقق بملامحها : شالاخبار
منار و هي متوتره و خايفه و مو فايقه تسولف : الحمدلله
و سكتت و هي تطقطق في جوالها و اتصلت على ريماز
ريماز على طول ردت و بنبرة خوف : منار وينك ماتردين على اتصالاتي صارلك شي؟
فيك شي ؟ تدرين ان....
قاطعتها منار و بهدوء : انا الحين رايح لبيتي تعال هناك مابي ازعج اهلك
ريماز رفعت حاجبها : مسرع ماتأثرتي ماما انا بنت مو ولد
منار بهدوء : اي عارف ي فيصل بس مقدر
ريماز فهمت ان في احد معها : اوك طيب اول مااوصل ابيك تقولين لي كل شي صار لك استاذن الحين باي
منار ابتسمت : باي
اوبر : هذا هو البيت ؟
منار رفعت راسها للبيت و استغربت انه عرفه بدون لا تقول له شكله : اي هذا بس كيف عرفته
اوبر توتر و بترقيع : لا بس انت موصف لي أول ماركبت و حفظت الوصف لا اكثر ولا اقل
منار شكت بس مااهتمت : اها
اعطته اجرته و دخلت البيت اخذت نفس و هي كارهه البيت و ذكرياته السئيه الي رجعت لها بثواني دخلت داخل و فتحت النور و كان البيت زي ماتركته جلست في الصاله تنتظر ريماز و ماهي إلا دقايق و ريماز داخله
ريماز ركضت لمنار و ضمتها بقوه : وحشتيني ياكلبه
منار ضحكت و ضمتها بشكل اقوا : مايوحشك غالي
ريماز ابعدت عن منار لكن مازالت ماسكه كتوف منار : ياحماره وينك من زمان عنك مالك حس ولا خبر
منار سحبت ريماز للكنب و جلسو
ريماز بشوق و هي تتأمل وجه منار  : شخبارك يالقاطعه و ايش مسويه الدنيا فيك و ايش جديدك كيفك انتي و كيف الدوام معاك ان شاء الله كلش تمام
منار جت بتتكلم لكن قاطعتها شهقه من ريماز :  ااااهههههئئئئئ مين مسوي فيك كذا 
منار خافت : وش مين شفيك
ريماز و هي تتحس وجه منار : مين الخسيس الي ضربك هذا عديم التربيه و الاخلاق قولي مين !! خليني اكلم ابوي عنه ينفيه من الوجود !!
منار ابتسمت على اهتمام صاحبتها فيها : هدي طيب خليني اقولك السالفه من الى
قالت لها منار سالفه الضرب الي شوهه وجهها و حكتها عن مؤيد و ابراهيم و سلمان و حكتها عن الشقه و عن عبداللطيف و عن حياتها و الي صار معها
ريماز ضمت صاحبتها : معليك خيتو واحد ماتربى .. ( ابعدت عنها شوي ) متأكده انهم راح يفصلوه هالخسيس
منار : ايوه اكيد مؤيد رجال و النعم فيك حتى سلمان والله
ريماز ضمتها : الله يعينك ي قلبي اهم شي انك مرتاحه في الشغل و الي معاك كويسين الله ييسر لك امرك
منار : وياك ي رب .. ( أبعدت عن حضنها )  ها بكرا تعالي المطعم ازبطك ( غمزت )
ريماز : بجي و ابثرك بس على حسابك
منار ضحكت : ابشري
ريماز ابتسمت : منار جبت لك شريحه و جوال جوالك و شريحتك هذي عطيني اياها بحتفظ فيها الى ما تلاقي اهلك و تدبري نفسك
منار بضيقه : تتوقعين اقدر الاقيهم ؟ اخاف يخلص عمري و انا مالقيتهم اخاف اتعذب اذا لقيتهم اخاف الي في بالي يكون صح اخاف ي ريماز والله اخاف
ريماز تضايقت من ضيقة منار : فتره و تعدي ان شاء الله انا معك كيف تخافين و انا معك؟
منار نزلت بعيونها تحت و زفرت بضيق حتى الدمعه مو قادره تنزل بسلاسه
ريماز طلعت جوال من شنطتها و شريحه نت و شريحه اتصالات و رفعت راس منار لها : يلا افرحي من يحصل له وحده زيي نت مفتوح ببلاش و ايفون X و شريحه اتصال من قدك بس
منار فرحت و اخذتها و هي مو مصدقه : كلفتي على نفسك والله بس اجمع مبالغها و ارده لك وربي ادين لك بالكثير
ريماز : شدعوا مابيننا هالكلام تعرفين قدرك عندي
منار بسماجه : قدرك ولا صحنك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريماز ضربتها بشكل خفيف : اعقلي ي ملا الصمرقع
منار : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بحاول
ريماز وقفت و طلعت ورقه : منار لازم ارجع الحين و رقمي هذا هو سجليني عندك و طمنيني عنك
منار تضايقت و بنفسها " احاول ارجع مثل قبل مع الاشخاص الي قبل لكن كل ماقربت المسافه ابتعد " : ماشبعت منك
ريماز متضايقه نفسها: فاهد عند الباب ولا يبغى اتأخر اكلمك في الواتس اول مااوصل ابغى اخبارك تجيني اول بأول
منار صدت عنها : طيب
ريماز بعتاب : ووجهك ماابيه كذا روحي الحين و حطي موبي على الجروح و نظفيه ابغى منار القديمه المزه
منار من بين ضيقتها  : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه من عيوني
ريماز : تسلم عيونك
منار ضمت ريماز ضمه وداعيه و قد تكون الاخيره !
بادلتها ريماز الضمه و بعد مرور دقايق تركتها و طلعت لفاهد الي كان عارف ان اخته بتلطعه و نام
.
.
في احد الشوارع في نفس الحاره
وقف بعد مانزلها و هو مراقب حركاتها صغيره و كبيره !
اتصل على شخص شبهه كبير بالسن و رد عليه
الرجال : ها بشر وش الجديد
اوبر ( الي وصل منار ) :طلعت من شغلها مطعم ال... في .... و رجعت البيت مع واحد شكله صاحبها رجعت لشقه و وصلتها البيت و تبعتها صاحبتها مع اخوها
الرجال : كيفها هي ؟
اوبر : مااعرف بس مو مرتاحه ... ننفذ العمليه ؟
الرجال بهدوء : لا لسا راقبوها كويس ابي اعرف كل صغيره و كبيره في شغلها تمام؟
اوبر :تمام بس ارسل واحد ثاني يرجعها بغيت اروح فيها لما وصلتها المكان و البيت الصح بدون اني أسأل
الرجال : انتبه تشك و الحين انزل و بدل السياره مع السياره الي قدامك و اترك المفتاح فوق المرتبه
اوبر : تمام
الرجال قفل و هو يتنهد نادم على الي قرره و سواه
.
.
.
.
الدمام
تحديدا المطار على الفجر تقريبا الساعه الثالثه.
نزل من الطياره و اسرع لسيارة الي طلبها متجهه الى البيت و هو يتذكر السالفه الي جابته هنا خاف من ان اخوه قال شي أو شي خاف من ردة فعل اهله ندم على كل شي سواه و بنفس الوقت جالس يسأل نفسه "كيف وصلت الاوراق الي فيها الصور لفاهد كيف و هو معطيها واحد ثقه و قدها ! كيف و هو كان حاطها في دولاب في شغله كيف بتجي في بال احد ؟؟؟ ككيييففف كيف سرقها و مييين؟؟ مين له مصلحه !!؟؟ مستحيل يكون فاهد مستحيل لو كان هو كان فضحني قبل يقول لي ياربيييي تعبت من كثر التفكير الله يستر من الجاي بس " فكر انه ياخذ الصور قبل مايفضحه و يجيب دليل حتى لو فضحه مافي دليل اصلا لازم انفذ الي في بالي ضروري قبل لا اروح فيها
غير اتجاه البيت و اتجهه الى مكان ما.
.
.
.
.
نرجع الوقت شوي
بعد ماركبت ريماز حطت شنطتها على حضنها و اخذت نفس : يلا حرك
فاهد لا
ريماز بتنرفز و بدون اي تفاهم مسكت شنطتها و صقعت (ضربت) فيها فاهد بعصبيه : قوووووم يا ملا الصمرقع
كان نايم في امان الله و سلامه من بين أحلامه الورديه ماحس الا برأسه ضرب الدريشه ( النافذة ) و بصوت كله فزع : ها وش
ريماز التفت لدريشه و من بين اسنانها : حرك اخلص علينا
فاهد طالع فيها و هو شوي و يصفقها و نطق بهدوء عكس العاصفه الي في الداخل : طيب
.
.
.
.
راشد اتجهه الى مكان قريب من البيت يقدر يطالع البيت فيه انتظر يأذن الفجر عشان يطلعون لصلاه ماكان باقي على صلاه الفجر كثير دقايق و يأذن ، كلها كم ثانيه و شاف سيارة داخل الكراج دقق فيها و عرف الي فيها اخوه ابتسم بخبث وهو يطالع الساعه الي كانت تشير إلى الثالثه و ثلاث و ثلاثين دقيقه باقي دقيقتين تقريبا على الصلاه مر الوقت بسرعه و ماهي إلا دقايق و سمع المآذن بدت بالاذان حس بقشعريره لما سمعه من زمان ماسمع الأذان من ززمان ماحس ان الصباح بدى بشكل طبيعي من زمان ماحس براحه الفجر غمض عيونه و استرخى على الكرسي و هو يستمع الى الاذان اذان الفجر غير غير كميه راحه مو طبيعيه فيه ، غفت عينه بعد ماانتهى الاذان لكن صحى من صوت تسكيرة الباب القويه و صوت خطوات الرجال للمسجد شاف اخوه و ابوه ماشين للمسجد طالع فيهم و هو يتذكر كيف ان ابوه كان مستحيل يطلع من البيت لصلاة الفجر لوحده لازم نكون معاه عاده من كنا صغار ، سمع اقامة الصلاه كان وده يروح يصلي لكن الي في باله مانعه تلفت و شاف ان الشارع فاضي نزل من السياره بهدوء و توجه للبيت و فتحته بشكل سريع و دخل و سكر الباب خلفه دخل و هو مطنش البيت و الاشياء الي تغيرت كان خايف احد يشوفه مشى من باب المخزن الخلفي لداخل البيت و من المخزن للمطبخ و من المطبخ لغرفه فاهد دخل و سكر الباب بشكل سريع و قلبه يدق بسرعه لدرجه صار يسمع دقاته تلفت بالغرفه الي ماتغيرت كثير من سافر بداء يدور على الاوراق في المكتب و من بين الملفات ماشاف شي حس ان الوقت صار ضيق و هو ينتقل من المكتب لدلاوب للادراج حس ان بأي لحظه راح يدخل عليه احد اسرع للكومدينه الي كانت اخر شي يفتشه فتح الدرج الاول شافه فاضي مافيه الا شاحن و السماعات فتح الدرج الثاني شاف كومه من الاوراق جذبه الملف الاسود الي كان ملف ( طقطق مدري شسمه بس يتسكر في زر يطلع صوت طق ) اخذه و تصفحه بشكل سريع و هو يشوف الصور الخاصه فيه بالاحوال القذره ، كان ناوي يفضح البنات فيهم اذا رجع السعوديه لكن انقلب السحر على الساحر !  اخذه بسرعه و رجع كل شي الى ماكان اسرع للخارج بخفه و ركب سيارته و هو بيرجعها للمحل الى اخذها منه و بيستأجر تكسي و يرجع للبيت على اساس انه لسا راجع من السفر !
.
.
.
.
عند منار الي من بعد ماطلعت ريماز من عندها حست بنعاس عظيييم راحت المطبخ و اخذت لها كاسه مويه تشربها دخلت للمطبخ مسكت كاسه المويه و جت بتشربها اخذت رشفه منها و هي تحس بغصه و هي تشرب ماقدرت تكمل و تركت الكاسه على جنب بدت تتذكر اول يوم لها عطله بعد مارجعت للبيت و صرخت عليها امها و رجعت ابوها و السوالف الي صارت حست بنغزه بقلبها و طلعت من المطبخ لفوق لغرفتها اتجهت لغرفتها و مرت على غرفه اهلها غمضت عيونها و هي تحس انها بترجع- اكرم القارئ - لما تذكرت الاحداث الي صارت هنا الدم ! الصراخ ! الحقيقه المره الي عرفتها بطريقه سيئه للغايه ! استرجعت احداث ذاك اليوم الاسود بثواني فتحت عيونها بقوه لما ارتسمت لها احداث ذاك اليوم و انتحار امها و الكلام الجارح ! حطت يدها على فمها و هي بترجع - اكرم القارئ - دخلت غرفتها بسرعه و ركضت لدوره المياه خلصت و طلعت و دموعها ماليه عيونها حمرت عيونها و هي تطالع في الغرفه و تتذكر حياتها القديمه صحيح احيانا تحسها ممله لكن افضل من الحاليا مستقبل مجهول و حاضر مخيف ! بكت بألم حسدت غيرها على راحتهم و حياتهم و كيف ان الدنيا عندهم تساهيل بكت على اسباب تافهه و بكت على اسباب العكس بكت الى ماطلعت كل حرتها في البكاء بكت حتى نعست عيناها الجميلتان الي غلب عليها السواد الخارجي و الحَمَار الداخلي نامت و خدودها وردت من شدة البكاء ، غطت في نومها حيث الهروب من الواقع.
.
.
.
.
بريطانيا - برايتون
قرت الاذكار على بنتها سَحاب و هي تودعها لنوم انتهت من الاذكار و غطتها و طلعت كبر سن بنتها مامنعها تسوي كذا لها هي تشوفها بحياتها شي لو فقدته فقدت روحها و تشوف أن مهما كبرت بنتها تبقى صغيره ، راحت لغرفتها و بدت ترتب بعض الأوراق و تحطها في ملف فوق المكتب بدل ماتكون في شنطه و فوق الدولاب ! انتهت من شغلها و خلدت لسريرها لتذهب في دوامه التفكير و المصير مابعده النعسان و من ثم النوم قاطع تفكيرها صوت رنة هاتفها ردت بسرعه و كلها شوق
الام ياسمين : هلا هلا مابغيتي تدقين
..... بخبث : اهلين كل مابغيت ادق تصير لي شغله اسمعي بس وش صار
و قال لها السالفه
الام ياسمين ببرود : ماقصرتي
..... بخبث : اجزم ولا
الام ياسمين ببرود : براحتك انا استأذن
..... : وين بدري
الام ياسمين : اي بدري الله يهديك شوي و يجي الفجر يلا استاذن سلام
....... : سلام
بعد ماسكرت الام ياسمين تركت الجوال و انسدحت و سمحت لدموعها تاخذ راحتها مالها لا حول و لا قوة الي فات مات و هي جالسه تدفع ثمن شي مو لها.
" نعرفكم على ياسمين تعتبر ام سحاب لهم قصه و دور مهم في الروايه و ياسمين نقول عن شكلها مخلوط بين الجمال اليمني و السعودي يعني ماشاءالله و طويله و تمثل الام الام (افهموا يعني الام الام ) قلبها حنووووون و ترحم بشكل عمرها نعطيها في الاربعين و صوتها روعه و بس و يمكن ماتطلع كثير في اول البارتات يعني لا تستغربون لاني قلت ان لها دور و سحبت عليها دورها مهم جدا و كل شي بوقته حلو "
.
.
.
.
مر الوقت بسرعه و طلعت الشمس و بداء الصباح نزل من سياره الأجره و رن الجرس للبيت 
.
.
داخل البيت كانوا جالسين في البلكونة يتقهوون رن الجرس و ركضت ريماز للباب
.
.
ريماز : مين
راشد حب يستظرف : حرامي
ريماز حست انها تعرف ذا الصوت ماابطت سامعته و بفهاوه نطقت : راشد بلا استهبال مين 
راشد فطس ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه امانه وش تتعاطين انتي
ريماز عقدت حواجبها و هي تتذكر الصوت صرخت بصدمه : ررراااشششددد
راشد و هو ورا الباب يهز رجله بطفش ينتظرها تفتح الباب : عسى ماكلفتي على نفسك و انتي تفكيرين؟
ريماز فتحت الباب بسرعه و نطت في حضن راشد : ي حيوان اشتقت لك
دخل راشد و هو ماسكها و دخل شطنته و سكر الباب : بشويش علي توي راجع من سفر و متكسر
ريماز مسكت ايده و سحبته معها للبلكونه و بصراخ : ماااامااااا ميين تتوقعييين جاء
ام ريماز التفتت و شافت راشد طالعت فيه وقفت و عيونها امتلت بالدموع : راشد !!
راشد ترك منار و اتجهه لأمه و حضنها و هو يبوس راسها : اي هذا راشد ولدك و حبيبك هذاني قدامك
ام ريماز بكت :  وينك ياولدي تغربت و نسيتنا
راشد : شدعوا يمه شوفيني قدامك حيٌ يُرزق
بعد دقايق تركتها راشد و اتجهه لابوه قَبل ايده و راسه و ضمه و من هالكلام
التفت لفاهد الي يطالعه ومنصدم و بنبره فيها خبث مو واضحه : هلا هلا بفاهد شفيك ماودك تجي تسلم على اخوك !
فاهد عقد حواجبه بنرفزه و بنبره عصبيه : مااتوقع عندي اخوي يسوي ذيك الفعايل
راشد يمثل الصدمه و هو يتلفت على اهله : ول ول شمسوي انا ؟ وش صاير من وراي
ريماز عقدت حواجبها و مستغربه من اسلوب فاهد الي قلب ١٨٠ درجه : فاهد وش الاسلوب هذا اخوك
فاهد بسخريه : اخوي كذب و قال باقي له ترم و هو مخلص بس يبي يجلس عشان كم وحده يلعب عليها و اذا خلص منها رماها زي الكلبه و المسكينه مصدقه انه يحبها و يليها له بالحلال و هو خلص منها بالحرام !
ابو ريماز عقد حواجبه : فاهد مايجوز تقذف اخوك بالكلام و انت مامعك دليل و ما معك شي
فاهد : من قال مامعي دليل الا معي
ابو ريماز بتوتر : جيبه
بعد دقايق رجع فاهد و هو متوتر : والله كانت في غرفتي في الكومدينه الدرج الثاني ورب الكعبه
راشد بسخريه : لا تحلف كذب
فاهد بعصبيه توجه لراشد و خنقه : انت ماخذها اكيد انت محد يعرف اصلا اني دريت بفضيحتك الا انا و انت و فاعل الخير الي جابها لي محد راح يسرقها لمصلحته إلا انت
راشد يحاول يبعد ايد فاهد الي خنقته : فاهد ابعد بتذبحني
ابو ريماز بعصبيه : فاهد روح غرفتك لا اشوفك هنا
فاهد بعصبيه : بروح بس والله لاثبت لكم كل شي والله
ريماز بخوف : معقوله راشد كلام فاهد؟
راشد خاف ان اخته تصدق : لالا تلقينيه يهذري او انه حاقد علي و يبي يطيح سمعتي
ريماز اقتنعت شوي لان فاهد له كم يوم صاير غريب
راشد ابتسم و جلس جنب امه يسولف معها و مع اهله
.
.
.
.
مر الوقت بسرعه على البعض و البعض الاخر ببطئ
.
.
الساعه الثانيه ظهرا
مؤيد و هو يكلم سلمان : بتطلع الحين من دوامك ؟
سلمان : خلصت و بطلع الحين ليه تبي شي ؟
مؤيد : فصلوا ذاك
سلمان تنرفز : اي فصلوه من زمان ودي افصله بس مافي شي عشان افصله
مؤيد : انت لو تشوف وجه اياد كيف صاير
سلمان : احس جد أكلها اياد هالضعيف مايقدر يسوي شي
مؤيد : الله يعين الزبد انا استأذن بروح اتجهز
سلمان ؛ اذنك معك
و قفل
مؤيد جا بيتصل على اياد ( منار ) لكن تذكر أن رقمها مو معه و راح يتجهز
.
.
.
.
انتهى اليوم على خير

مو معناة اني لقيطه يعني مالي حياة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن