Part n20

718 67 52
                                    


هلوووو🤗🤗 اشتقتلكوون... اشتقتلو للقصة ما.. اسفة عم اتاخر لاني مضغوطة دراسياً.... أني وي... ممكن فوت قبل ما تقروا منشان ما تنسوا يعني 😅..
شفتو اكسو بدبي 😭😭😭 نيالوون اهل دبي انا صابتني حالة اكتئاب.... والنافورة كانت رائعة.. حاج احكي حكيت كتير هلا استمتعواا😘😘😘 have fun
************************************
Chanyeol pov
شمعة تضيء عالمي.... نفخت عليها بقوة لتنطفئ... وبعدما شعرت بالظلام الدامس حولي بدأتُ بالبحث عن مصدر ضوء.... لا اعتمد على الرؤية جلُّ ما اعتمد عليه هو قلبي.... اخرجته ليلقي على سود الخطوب ضياه.... يزداد بالتوهج كلما اقتربت منها لكن ضوئها ذلك قد طغى على ضوء قلبي.... وجدتها بين ثنايا روحي محاطة بكرة زجاجية... ألامس سرابها على الزجاج ليسوّد ويتفتت مكان لمساتي.... ليتنقل ذلك الاهتراء لها تدريجياً تنظر لي بعيون ذابلة لتنكسر تلك الزجاجة ويحلق فُتاتها مع الرياح التي هبت كعاصفة هوجاء... اقتلعت لُبّي وتركتني منهاراً أرضاً.. أبكي على أطلال ماضينا......
دفعت نصف روحي ثمناً لأجحنة منكسرة تلاحق سراب فتات روحها..... وطأت يداي مكان استقرار جوهرها لابتسم فقد حصلت على مرادي ~~~~

كان أسبوع حافل.... ليلة الأمس لن تذهب من طيف خيالي... استسلمتْ لي واستسلمتُ لها.... لكن لا! لن يحصل.... كبريائي ندد بصوته... هل تبكي أمامها؟؟؟!! احتقر نفسي وادنسها بالمزيد من الخطايا... تجاهلها حتى تنسى... لن اجعلها تشعر بضعفي.... سأجعل قلبها ينحني ولن أظهر انحناء خاصتي...... ولن أضعف مجدداً أمامها.... حتى لا أكسر جدار الأمان الذي ستستند عليه محبوبتي رغم أنه قيد الإنشاء!
دخلت منزلي بعد وصولي وارسلت نظرات متسللة من نافذة الغرفة نحو منزلها.. تركها تبحر في وسط أفكارها رغم غياب القارب!
دخلت لأرمي ملابسي بإهمال.. استحممت بمياه ساخنة انسابت على جسدي... أقبض بيدي لأرى تلك الشرايين التي تتقاذف دماءً تتنافس على ذكر اسمها بين نبضاتها.... برزت تلك الشرايين ولو دققت النظر في ذلك لطبعت أحرف اسمها على جدران جسدي.... كلسعة الأفعى تتغلل داخل عروقي.... تفقدني السيطرة وتوهم عقلي بالمزيد من أوهام المستقبل الجيد..... خرجت لأنشف شعري... من ثم سكبت كأس نبيذ لونه بلون الدماء.... مما يجعلني ارتاح وأفكر بهدوء... أسرح بتعابير ذلك اللون... أنه ملهمي!.
رحت أجوب الغرفة شمالاً وجنوباً على أن يطمئن قلبي تجاه علاقتنا... لكن لا... خوفي امتد لقلبي الذي يرتجف الأن....
وبين الكأس الثاني والثالث لاحت طلتها في ذهني... كلوحة ملكية رُسِمتْ في القرن الثامن عشر... جميلة بهية كزهرة النرجس... لكنها ليست نرجسية!..
اللعنة على حياتي... لما صدفت بها وهي بذلك الشكل.... الرغوة تغطي شعرها... والمنشفة تلف جسدها... لوأنها طويلة لوصلت المنشفة إلى منتصف فخذها.... وشكراً للاله انها قصيرة..وألا من كان يضمن ما سأقوم به!!... أنا رجل في النهاية!.... عضتت على شفتي السفلية... وسرحت بأفكاري... لن أدع اسمها يختلط إلا باسمي.... ستكون بارك جيني وأنا أقسم....
صببت الكأس الخامس وأشعلت سيجارة... توجهت إلى الشرفة لأتنفس الهواء في هدوء الليل... لا عجب من أن الليل يطوي بين لفحاته الكثير والكثير من القصص... أستطيع سماع بعد الحروف التي تجرفها الرياح..... رشفة... رشفتان وثلاث.... لم أعد على صلة بالواقع... كل ما أراه طيفها الذي يمسك وجهي ويسألني هل أنا بخير..... هل أنا بخير فعلاً ام ماذا أنا ضائع...........
Jennie pov
تدنس تفكيري بطيفه... استلقيت على السرير... استعداداً للنوم.. لكن طيف الكرى قد أقسم على تجاهل مقلاتي مجدداً... ألن أصلْ إلى حلٍّ يوافي كلانا حقه يوماً!!.. استقمت بعد أن دبت لواعج الخوف في قلبي... قلبي لا يبشر بخير نحوه.. كان واقفاً على الشرفة بلا قميص وبيديه الخمر والدخان... هل دخل الأن؟! أخاف عليه من طيف البرد أن يصيب عظامه.... تسللت بخفة بعد أن أدركت الوقت أنها الثانية بعد منتصف الليل... الصقت جسدي بالجدار وأملت برأسي بحثاً عن رؤيته سراً وجدته على حاله.... ألن يبرد الجو صاقع جداً... صدح صوت كسر الكأس في الحي وكسر صمت الليل.... هل أغمي عليه.... امتدت أوصال الخوف إلى قلبي وغلفته كلياً.... لم أشعر بنفسي إلا وأنا أتسلل بخفة خارج غرفتي.. نزلت السلالم كلصة محترفة وخرجت بهدوء متقصدة منزله..... والأن ماذا؟ كيف سأدخل؟ الباب موصد بإحكام ولن أقدر على فتحه وإصدار الضجيج في مثل هذا الوقت... تحققت من كل نوافذ الطابق الأول وجميعها مغلقة ... هل علي التسلق نحو الأعلى!... الوقت يداهمني ولا يوجد غير هذا الحل... تسلقت الجدار معتمدة على شجرة صغيرة بالجوار... جرحت قليلاً لكن من شدة خوفي لم يتسنَ لي الشعور بالألم... دخلت بعد معاناة لأجده يفترش الأرضية مغمى عليه وسط الزجاج الذي يعوم في برك النبيذ... هرولت إليه مسرعةً وقد نسيت أنني حافية القدمين.. شعرت بنثرات الزجاج تخترق جسدي... لكن لا بأس... تلمست وجهه... أنه يحترق... رفعت جسده عن الأرض واسندته على كتفي بعد عدة محاولات يائسة.... أنه ثقيل... هذا مؤكد لشاب يمارس كمال الأجسام... والحمدلله أنه بغرفته والا توجب عليي الأمر بحمله بحثاً عن سرير....
مددت جسده على سريره ورحت أبحث عن مناشف لأمسح جسده وأبرّد رأسه.....وجدت مطلبي في الحمام..
أمسكت منشفة وسكبت عليها بعد المعطرات لأمسح جسده من أثار النبيذ... هذا محرج ولكن! .. جسده جميل.. تباً لعضلات معدته... هل يمكنني لمسها! هذا ما كنت مَا كنت أفكر به وقد تناسيت شرودي به تماماً... هززت رأسي لأذّكر نفسي بسبب وجودي هنا...
استقمت متجهة نحو خزانة ملابسه فتحتها ورحت ابحث عن كنزة مريحة ودافئة... أخيراً وجدتها سحبتها ليسقط مفتاح... امسكت به مستغربة ما قد يكون الغرض منه... ولمَ يخبأه هنا في الخزانة؟
أعدته مكانه وتوجهت إليه... والان المعركة الحاسمة في كيفية جعله يرتديه... وقد نجح الأمر بعد معاناة...
رميت اللحاف على جسده يحتاج إلى بعض التعرق الان.. تلمست وجهه مازال ساخناً...
اتيت بمنشفة ووضعتها في ماءٍ بارد... عصرتها ووضعتها على جبهته.. لا أعلم ما الذي يحصل معك.. لكن أرجوك احرص على صحتك همست ماسحة على وجهه بيدي.. شعرت بيده تمسك يدي بقوة "أمي لا تتركيني"... بدأ يهلوس... طبطبت على يده بخفة "لا تقلق أنا معك"... استقمت بعد أن تركت يديه بخفة محاولة عدم إيقاظه.... نظفت الغرفة من شظايا الزجاج.. وتوجهت للمطبخ... يحتاج لحساء دافئ..... المنزل في حالة يرثى لها من الفوضى َ.. نظفته وتوجهت لإعداد الحساء... أصبحت الساعة الان الخامسة فجراً... واللعنة.. احتاج إلى المواد ومنزله خالي منها... ساحضرها من منزلي... خرجت من منزله بخفة بعد تركت الباب بنصف إغلاق. ودخلت منزلي قاصدة المطبخ... بدأت أبحث عن حاجتي في الظلام بدون إنارة المطبخ... خوفاً من إيقاظ والدي ليس إلا... لكن أنا أرى وكأن الشمس تشرق من مطبخنا..
"ارفعي يديكي بلا أي حركة" قالتها أمي باستهزاء... رفعت يديي مستسلمة لها وبحركة بطيئة أدرت جسدي نحوها... كابنة شرطي لن تستطيع التخلص من نظام الجندية حتى في المنزل....
"قفي على قدم واحدة ويداكي خلف ظهرك...ولكن مالذي تفعله صغيرتي هنا في مثل هذا الوقت... هل تسرقين الطعام؟ ". قالتها ممازحة بعد نفذت ما امرتني به......."أجل أنا جائعة واتضور جوعا هل تمانعين؟"
لتضحك بسخرية وكأنها تعلم ما أفعل "افعلي ما يحلو لكِ... مداواة المريض أمرٌ رائع " أغلقت الأنوار وتركتني مصدومة... اللعنة تلعم كل ذلك ولكنها مستمرة في تعطيلي.....
عدت لمنزله وتحسست حرارته... ما زالت مرتفعة.. بدلت المنشفة ودخلت المطبخ لإعداد الحساء أصبحت السادسة والنصف الأن... جلست بالقرب من سريره أمسك يديه بيدي لتدفئتها... ثقب هدوء الجو رنين هاتفه معلناً عن وصول رسالة..... ولأنني فتاة فضولية سمحت لنفسي بمحاولة رؤية الرسالة... وحمداً لله لا يوجد رمز... كانت الرسالة من كاي يخبره بقدومه من بوسان وأنه سيكون هنا في حوالي الساعة العاشرة..... أعدت الهاتف مكانه وأنا أضحك في نفسي... سيغضب تشان ههه وكاي سيقوم باستفزازه... أحتاج لشراء الفشار هذه الفترة..... عدت لوضعية الجلوس ذاتها... على الكرسي وممسكة بيده.. لم أنم حتى الساعة لا بأس بأخذ غفوة مدتها خمس دقائق أليس كذلك؟.. ارتميت برأسي على السرير وخضعت لجلسة الأحلام حتى قاطع رنين الجرس غوصي في ذلك العالم.... استقمت لاتمطمط قليلاً وانظر للساعة أصبحت التاسعة والنصف... لابد من أنه كاي.... تحسست وجه تشانيول الذي يبدو أنه قد ارتاح قليلاً وخفضت درجة حرارته.... نزلت للأسفل فتحت الباب لأدير ظهري بسرعة "كاي أحتاجك لمساعدتي تعال بسرعة وأغلق الباب خلفك"
لكن صعقت بالصوت الذي سمعته... "ما الذي تفعلينه هنا؟" دوت صرختها في أرجاء المنزل وتيبست جذوعي كانت تلك يونغ..........
************************************
رأيكم... شو بتتوقعوا

لم نعد مثلما كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن