Part n21

705 66 81
                                    

هاي حبيباتي.. اسفة اتأخرت لانو عندي فحص بس اجلوه لهيك استغليت الفرصة وكتبت.. البارت اطول من الباقي لاني طولت   بيانيه
لا تنسو الفوت لو سمحتوا وعلقوا لاعرف متابعتكم للقصة
... يمكن في أخطاء لانو ايدي محروقة ما حسنت اكتب منيح عذبني اخر البارت 😅😅😅 
وملاحظة بين معترضتين - - يعني اقتباس
Have fun
***********************************
أود أن أغني... أود أن أرفع صوتي... أود أن أصرخ حتى تجف دموعي.... كلماتي ستملأ صفحات كتيب قصتنا حتى تتعبثر في هبوب رياح عواصف الربيع...
ربما البعض يتفائل بقدوم الربيع وبداية حياة جديدة ولكن لا ننسى مرور الخريف ثم الشتاء قبله.... وتعاد تلك الكرة مجدداً... فلا مهرب من الخريف
المتفائل هو الذي يرى النصف المليء من الكوب.. لكن ما ذنبي إذا كانت المياه في كوبي قد تبخرت بعد أن ركدت فيه......
المتفائل هو الذي يرى نور الشمس المتسرب لكن ما ذنبي إذا كانت شمسي في حالة كسوف
المتفائل هو الذي يرى زهر "الربيع" في سهول الحياة ولكن ما ذنبي إن كانت سهول حياتي عبارة عن صحراء...
رُصِفَ درب حياتي بحجارة القدر السوداء... واختبئت النجوم في كنف حُجِر الشمس المنطفئة... أسير على ذلك الدرب بلا اكتراث فقد - جفَّ حبرُ التمني ليكتب القدر ما يشاء-.....
جالت روحي في محراب الحقيقة بحثاً عن شيء يرضيني لكنها تركت جسدي معلق بخيط الوهم وبدأت أليافه بالتقطع.... ليفاً بعد ليف.... بقي الليف الأخير.... أنه أملي الأخير!!..
                                   ***
تصلبت أَوصالي ما أن سمعت حثيثها "ما الذي تفعلينه هنا؟ "... لكن لم أقوَ على الاستدارة ومواجهتها.. أخشى مواجهتها... ماذا إن استيقظ تشانيول ورجّح كفة الميزان لصالحها.. صرختْ مستفهمة من جديد "قلتُ لكِ ماالذي تفعلينهُ هنا أيتها العاهرة !!"... مهلاً  هل نعتتني بالعاهرة للتو؟!!!!!!!!! لا أصدق هذا..... كسر الغضب لوح الهدوء لدي وحطّم الأدرينالين الرقم القياسي في ارتفاعه... استدرت لها بسرعة البرق بغض البصر عن الزمن اللازم لذوبان الجليد الذي كان يصلّب عضلات جسدي ركضت كالنسر المنقض على فريسته أمسكت بشعرها وجررتها داخل المنزل.... بدأت معركتي "ماااذاااا؟؟ أعيدي ما قلته أيتها الساقطة" صرخت بها بحدة.. لكنها ليست من النوع الذي يستسلم بسهولة... طالت بيدها شعري لتمسك بضعة خصلات منه بجذورها وتشدني بعنف " قلت ما الذي تفعلينه أيتها العاهرة في منزل حبيبي الذي يسكن وحيداً"... لأكن صريحة معها الحق في ذلك... أولاً حبيبها ثانياً لا يربطني به سوى الماضي وقلبي الأخرق وثالثاً فتاة في منزل شاب يسكن وحيداً في الصباح الباكر.. بالتأكيد أنه موضع تساؤل!... بدأ جسدينا بالتحرك بعشوائية وسط صراخنا وشد كل منا لشعر الأخرى" لو كنتِ تهتمين به فعلاً لما تركته بهذا البرد وحده" صرخت بها ملقية اللوم عليها لتحثحث مستنكرة "وما شأنُكِ أنتِ في هذا.. َ هل هوَ لي أم لكِ"... لي أم لكِ؟!!! عذراً نحنُ نتحدث عن شخص هنا وليس عن شيء مادي!!
قبل أن نتفوه بحرف واحد شعرت بيدي تخلع من مكانها...أبعد يداي عن يونغ دافعاً جسدي بعيداً عنها هسهسَ صاراً على أسنانه " اللعنة عليكِ من سمحَ لكِ بلمسها! ".. وقفَ لجانبها!!!!!! كما توقعت لا أعلم لماذا تجتمع الدموع في عيني الأن. هل لأنه يقف بجانبها محيطاً بذراعها... أم لأنه نهرني بهذا الشكل...
حرفياً أشعر بالاحتراق الداخلي..... أشعر بالانكسار وكأنه حُطِّمَ تحت أثقل وزن في العالم... بات فتاتاً الأن.... ارتجفت عظامي ولكني استجمعت قواي لأندفع بسرعة نحو الخارج اصتدمت بكاي في المدخل... خرجت من منزله لأجلس على دريجات المنزل محيطة بقدامي احتضاناً وأطلقت العنان لدموعي... سمحت لها برؤية نور الحرية على وجنتي.... أطلقت شهقاتي متناسية كل ما حولي.... إلى أن شعرت بيد تربّت على ظهري " لا بأس.. كل شيء سيكون بخير"... رفعت رأسي ليمسح بعضاً من دموعي التي طالت وجنتي... "كاي.. أنا لم أعد قادرة على المتابعة... قلبي لا يستطيع نسيانه" قلت وسط شهقاتي ليجلس على الدرج ويجلسني بجانبه مستندة برأسي على كتفه ويحيط بيده كتفي "جيني!... ما الذي كنتِ تفعلينه هنا... تعلمين وجود فريسة في عرين الأسد هذا سهلاً أليس كذلك؟"... رفعت وجهي ناحه" كما توقعت كنت تعلم منذ البداية بشأن موضوعنا أنا وتشان " قلت مستنكرة ليجيب بهدوء "تشانيول قد أخبر جميع الرفاق... تحديداً أخبرني وأخبر بيكهون... بيكهون بدوره أخبر أليكس وأليكس أخبرت جيسكا... هذا ليس صعباً "...
خرجت يونغ من المنزل بعد أن صرع طرق الباب خلفي أذنيّ نظرت إلينا باشمئزاز يبدو على ملامحها الغضب تمتمت ببعض الكلمات التي لم استطع فهمها لتخرج من محيط منزله بعدها....

لم نعد مثلما كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن