Part n22

769 62 43
                                    

مرحبا 😍😍 مفاجأة ما 😅 اشتقتلكون كتير ❤️👌واشتقت للكتابة.. اني وي ممكن فوت لو سمحتو لتوصل للكل ولا تنسوا تعلقوا لانو بجد بتخلوني انبسط بالتعليقات ❤️❤️❤️
ملاحظة ليلي ما بيعرف :الين يانغ هو رمز التوازن ☯️ اليانغ رمز القوة والصلابة والرجولة وبيتصل بالشمس
الين رمز الانوثة والليونة والعطف بيتصل بالقمر
هنن بيكملوا بعض
************************************
Jennie pov
ما نحن؟!
نحن تلك البسمة على شفاه الغارقين.... نحن تلك الدمعة المتسربة من قلب الجنين....نحن تلك الأرواح التي تنطفأ بركود الأمل... نحن تلك البتلات التي تتراقص خوفاً إثر رياح الخريف.... نحن تلك الأحرف التي خيطت لترسم اسمينا.... نحن رفات الحنين المحروق في معبد الشوق..... نحن قربان الحب للعيش الجليل.... نحن بسمات الأطفال في مستقبل مرير.... نحن تلك الأنصاف التي إذا ما جمعت صُهِرت في قالبٍ واحد لتشكل روحاً واحدة يصعب كسرها....
تعددت الإجابات والسؤال واحد...... فكل قطعة في جسدي تشد طرف الحبل لصالحها... نحو الإجابة الأبرز.... أنا أنت.. وأنت أنا.....
انت تكملني وانا اكملك ببساطة نحن الين يانغ....
فسلامٌ لتلك الروح التي قاسمت روح جسدي... وسلامٌ لذلك الأمل الذي وُلِد في مهجع قلبي وسط عواصف شتاءه....
بقربه تشتد العواصف وتغوص سفن الشك إلى أعماق بحاره... وتطفو آمال الحياة زارعة بسمة الأمل على وجوه التائهين.....
أبحرت معه في سماء الحب إلى أرض الأحلام متتبعين تينكل بيل ... حيث لا يمكننا أن نكبر أبداً... يتوقف الزمن وتتوقف الأحلام وأبقى في حجره ملكة لعالمه السرمدي........ لن نكبر ما حيينا......
حارت اضعلي في اتزانها و تجسّد الخوف حيّاً يطوف حول المكان بهمساته اللاسعة.. توخز قلبي بأشواكها متدرعة بدرع الماضي... ليس هناك عذراً لما ارتكبه .. ولست تحت مقصلة الحكم عليه... أعني لن اضطر لفهم أسبابه.... ما مضى قد مضى وجرفته رياح الماضي... حان وقت التحرر...... لترقصي في غروب الشمس على ألحان الأصيل وتغنيّ بحرية القلب بعد أن كسرتي جليده.... تجددي في ضياء الفجر وناغي الوتر... وتر قيثارة الحياة.... ناجيها لتروّض عزفها وتقلع عن تجسيد طيف الحزن..... لتشدو بألحان الصيف وسط شتاءه..... وتغني بصوت الليل أنغام الأمل..........
كيف يفترض بي الإجابة على هذا السؤال؟!... ما نحن؟! وجهّت نظري نحو مقلتيه بثبات... عصر الضعف قد وّلى فمرحباً بزنوبيا داخلي....
ازدريت ما بحلقي لاوجه كلامي لصخرة بهستون في قلبه... ايزيس لم تطلب الشفاء من الإله بل طلبت كيف تشفي ذاتها..... أنا لن أطلب النسيان..... بل انت من سيطلبه.... انا لن اطلب الأمل لانني اصبحت منبعه.... أنا لن ابعدك عني بل أنت ستفعل!
"ما نحن ؟!... وهل يهم الأمر؟! أنا لا أرى فائدة من السؤال؟!" قلت بتحدي رافعة حاجبي الأيمن مستنكرة.... يجب عليه أن يشعر بالضعف والانكسار...
" جيني... ما طبيعة علاقتنا؟! أعني ذلك حرفياً... ما أنا بالنسبة لك؟!" سأل بنبرة حانية أقرب إلى المتوسلة من الخائفة.... ما أنت بالنسبة لي.. هل يفترض به أن يكون سؤالا صعباً أم بسيطاً؟!... انت عالمي... لا بل انت فضائي... ألا اقصد مدمري؟! بدأت اعاني من انقسام شخصيتي.....استرسل توسله في نبرة صوته... وكأنه يتوسل إبقاء حبه مضرماً في قلبي...
"ألا يفترض بي سؤالك الشيء ذاته؟! ما أنا بالنسبة لك بارك تشانيول؟ " سألته بحنق... حسناً التهرب من سؤال بتوجيه سؤال أخر هو من الخطط المكررة والعبقرية في ذات الوقت....طأطأ رأسه يكابح جماح ذاته.. أراهن بأن عزة نفسه ستمنعه من البوح بأي كلمة مفيدة.... ابتسمت بانتصار لاتجاهل تصنمه وامشي باتجاه المنزل.... ليسمح ليده بأن تمسك بساعدي الأيمن... قبل أن تبدأ قطرات المطر بالانهمار المتدرج" فقط سامحيني!، ولن أقرب ناحيتك مجدداً " همس مطأطأ الرأس حانقاً... تراقصت الدموع في عيني.. لأهز رأسي دون الالتفات إليه " أنا اسامحك، ليمضي كلٌّ منّا في طريقه الأن"..... انتهينا والأن أحجية علاقتنا قد تم كسرها... الأن لن يربطي شيء به مجدداً... تمزقت تلك الأربطة التي كانت تحيك السوار حولينا وذبلت تلك الزهرة التي زرعت بكلتا يدينا... نحنُ لا شيء الأن.........الوداع تشانيول... كنت نقطة جميلة في حياتي رغم أملها لن أنساك ما حييت... تراخت يداه حول معصمي لأنفذ بسرعة نحو المنزل هاربة من حبات المطر... أعترف أريد البكاء وبشدة... استقبلت حضن أمي وسمحت لنفسي بالبكاء في حجرها... حضنتني وهي تمسح فوق رأسي وتهمهم كل شيء سيكون بخير...... أين الخير في ذلك؟!

لم نعد مثلما كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن