استيقظت صباحاً لأرتدي ملابسي واتوجه إلى المنتزه الذي يقبع في حي جيني ..سيتوجب عليي التردد إلى هنا بعد الانتقال ....صحتي في تراجع يجب عليي الحفاظ عليها.........وصلت إلى المنتزه لأجد جيني من بعيد تجلس مع سيهون ...بحق الجحيم لما يجلسان معاً ..سأكسر رقبته إذا فكر بالاقتراب منها....ربما فعل بالفعل بعدما تركتها لثلاث سنوات ....مجرد التفكير في ذلك يجعل الدماء تغلي في جسدي ...أولاً جيني لي وحدي أنا أو فلا أحد ...ثانياً لمَ سيهون من بين الجميع ؟؟!!.سحقاً له ..لقد تعكر مزاجي هذا الصباح يا له من يوم!!..... تبعتهم خوفاً من أن يحصل بينهما أي شيء.. لكن لاشيء يذكر تناول القهوة معاً وقد تحدثت مع النادلة لتحاول معرفة عما يتحدثون عنه ليظهر أن محوار حديثهم الدراسة!!!..... ههه دراسة ألن يتحرروا ..لا بأس هذا مريح ..أتنفس الصعداء الآن ..لن يجرأ على إيصالها أم أرى أنه يكمل معها ؟؟..كيف يسمح لنفسه ..أوصلها ...ثم ألتفت ليحدثني ببرود"ألن تمل من تتبعنا ؟؟صدقني لو معنا الوقت لجعلتك تركض سيؤل كلها خلفنا ..".
ارتفع منسوب الأدرينالين في عروقي لأضغط على قبضتي ..أحاول تهدئة نفسي كي لا أقع في المشاكل ..على الأقل ليس أسفل منزلها...."ما علاقتك بها؟" سألت ليبتسم بازدراء"تشه وهل هذا من شؤونك ؟؟أن كنت تريد أن تعرف فاسألها .منزلها هنا ..هل أقرع لك الباب؟؟"......لأردف و قد علت نبرة صوتي قليلاً "سيهون توقف حالاً وابتعد عنها ...لن أسمح لك بالاقتراب منها !" ليضحك بسخرية "هههه حقاً أود أن أعلم كم فتاة تواعد..عشرة؟؟ عشرين ؟؟ ..هههه ما يزعجني هو أن يونغ لا تصدقني .لو فعلت لما ترددت خطوة في فضحك أمام الملأ"........ غضبت كثيراً لأمسك بياقة قميصه وأدفعه على الشجرة وأنا أصر على أسناني" لاتحاول استفزازي يا هذا..جيني لي ولا تحاول الانتقام منها "..ليجيب بهدوءه " تشه وهل تظنني وضيعاً مثلك لأؤذي مشاعر فتاة ؟..عزيزي أنا أتقرب منها لأمحي الجرح الذي سببته لها"قالها وهو يبعد ذراعي ويبتعد ....لقد خارت قوايي مهما تحدثت فلا يحق لي,, لقد أذيتها بشدة ..لقد أذيتها أكثر من الفتيات اللواتي واعدتهن جميعاً لكنها الوحيدة التي نبض قلبي بحبها ودفع أحرف اسمها بس صماصيمه ...ساحتويها كما يحتوي التامور القلب ....سأكون الوتين الذي ينبض بجسدها ..سأعيد لها كل ما فات ..سأحبها من جديد وأصنع من حبنا القصة الجديدة لروميو وجولييت .. سأقيدها بحبي السرمدي الذي لا يخلو من الصدق ....سأجعل من حروف اسمها التهويدة الجديدة لضربات قلبي والتهويدة التي سيعمل عقلي على تجزئة حروفها ليصنع منه الترياق لعلاج تهوري وغضبي ...أنها حياتي حرفياً....أنا نادم لكن بعد فوات الأوان ...أم ما يزال أمامي الوقت؟؟؟..سأحاول حتى آخر رمق وأخر جزيئة أوكسجين في جسدي ..سأستعيد قلبها نحوي ~~~~~~~~~
يوم الأحد صباحاً الساعة 7 ~
عزيزتي الأن منطلقة وأنا أتبعها ..مخطتتي للتأكد من مشاعرها تجاهي ها قد بدأ............يوماً عادياً في الجامعة ..لقد حضرت معها المحاضرات جميعها اليوم هذا متعب لها ..ممل لكنني طيلة الوقت وأنا أراقب تفاصيل وجهها من الطرف ..أنف حاد هذا يعجبني ..وجنتاها حمراوان قد تبدو بالسادسة بفضلهما .. أحب رفعة حاجبها... خرجت لاتبعها ..تلقي التحية على كل من تراه هذه مزعج لديها معجبين ذكور كثيراً...هذا لا يرضيني سأجعلها تقطع جميع علاقاتها عندما تقبل بحبي من جديد...تعود للمنزل ..لو أستطيع معرفة ما تفعله ,,ليت لدي القدرة على رؤية ما خلف الجدران,,,,,, ركز ركز تشان أنت هنا للتأكد من حبها.....هاهي ذا هيونا تأتي لزيارتها ...مضت ساعة اثنتين ثلاثة ..واللعنة مضت خمس ساعات ما الذي تفعلانه طيلة هذه الفترة ..بدأت هذه الشجرة تمل من وجودي فكيف لمنزل جيني أن يحتوي ثرثرة هيونا لمدة تتجاوز الخمس ساعات!!!!..أصبحت قلق على أذني جيني منها......وهاهي ذا تخرج .....أصبحت التاسعة مساءً..هدوء ليل الشتاء من أكثر الأشياء التي أعشقها..لكن لابد من ان كل شيء جميل أن يتعكر ...بيكهون الأحمق ما الذي يريده بمهاتفتي "يااااااا أحمق كيف حالك؟.."دوى صوته في أذني أقرب إلى دوي النحل "ماذا تريد؟"أجبته ببرود ليردف "غداً سأبدأ دوامي بالجامعة مع أليكس بعد انتقالنا لذلك أريد رؤيتك هناك بما أنك تدرس في كلية الموسيقا..لنجمع بعضها حسناً"...قال بمرح ...هل يمزح معي سيعطل المهمة في هذه الحالة لكن إن أراد جمعنا هذا يعني أن جيني ستكون ..عضتت على شفتي السفلى لأجبه " أه حسناً غداً نلتقي "..كنت سأفصل الخط لولا مقاطعته "لما لا تفتح المحادثة الجماعية لوصلتك خططنا مبكراً."..."بيك يا صديقي حقاً أنا مشغول إلى اللقاء "....فصلت الخط لأعاود الاتصال بكاي "يا ماذا حل بمنزل عمك الذي يريد بيعه ؟؟ أريد الانتقال في أقرب وقت " قلت وأنا أنظر باتجاه غرفة جيني .."تشان يا صديقي أنا في بوسان الأن سأتي غداً لأريك المنزل .كنت أرغب في مفاجأتك لكنك مخرب المفاجأت "قالها وهو يلومني "حسنا كاياه الوداع ~"..ثم أغلقت الهاتف بدون سماع كلمة إضافية منه ...
الساعة الحادية عشرة ليلاً..هذا يكفي لليوم سأعود للمنزل....لدينا يوم حافل غداً...نظرت نحو غرفة نومها حيث أطفأت الضوء أرسلت لها قبلة حُملت على أجنحة الشوق أتمنى ان تصل إلى قلبها تصبحين على خير حلوتي ~~~~~~~~~
jennei pov
لا أصدق هذا لقد لحق بي طوالة اليوم ..ما الذي يريده بحق الجحيم !!....لقد حضر معي جميع محاضراتي لم أستطع التركيز بسببه..لقد كان ينظر إلي طيلة الوقت ......وصلت إلى المنزل وما زال خلفي ..صعدت لأراقبه من نافذة غرفتي لم يبرح مكانه أسفل الشجرة ..سأقدس هذه الشجرة وربما أقطعها غيرةً عليه منها ~~وصلت لمرحلة الجنون ~~أصبحت الساعة الرابعة ولم يبرح مكانه ..ألا يشعر بالجوع؟؟..لقد أتت هيونا وعلامات الصدمة تعلو وجهها بسبب تواجده بالخارج ...تفتح فمها وهي تؤشر نحو الخارج لأقطع حديثها"أعلم أنه يقف بالخارج منذ أن عدت "قلتها وأنا أصعد غرفتي لتتبعتي بعد ان اغلقت الباب خلفها"لكن ماالذي يريده؟"...فتحت باب غرفتي لأأجلس على السرير"أنا حقاً لا أعلم ما الذي يرمي إليه ~ حسناً لايهم إل الدراسة" بدأنا بالدراسة مع محاولاتي لاستراق النظر نحو الخارج بيت الحين والأخر ...لقد اكتشفت أنه يرسل أولاداً لشراء الطعام السريع له ....يا له من طفولي ~~...مضى الوقت ولا يزال خارجاً..أصبحت التاسعة وهمت هيونا بالخروج لأأخرج خلفها وأودعها ..لا أصدق ما زال مكانه ..ألا يمل؟؟ ..دخلت مجدداً وجلست لقراءة المحادثات لم افتحها منذ مدة أغلب الأحاديث لبيكهون وهيونا ..أكثر الأشخاص ثرثرة عرفتهم في حياتي ..لم يفتح تشان منذ مدة أيضاً...كاي في بوسان ...جيسكا بين اعمالها ودراستها ...بيكهون وأليكس سيبدآن الدراسة معنا في الجامعة ذاتها ...أخر خطة اللقاء في كلية الطب!!!!!! هههه حتماً لا يقررون ذلك ...سيجتمعون في كليتي ...هويتي كأفضل طالبة ستتدمر !! يستحيل لقياهم ..اااااااااااه مجانين كيف يخططون لذلك دون موافقتي ...كأنني على علم بالسبب!!أه هيوناااااااااااااااااا ستموتين على يدي ....أغلقت الهاتف واستعديت للنوم ..أرسلت له قبلة بالهواء ~ تصبح على خير يا مدمري~~~~ وغطتت في النوم
**********************************************************************************************
رأيكون بالبارت =توقعاتكون
أفضل جزء؟
أبشع جزء؟
شو عم يخطط تشان ؟
أي بارت بتتوفعوا جيني ترجع لتشان؟
كماوا
الموسيقا فوق من احلى النغمات يلي بحبها ~~~غوبلن ~~~
أنت تقرأ
لم نعد مثلما كنا
Storie breviوفي ذاتي كلمات ثكلى، تشتكي وحدة العمر لهم العمر المختفي... لذلك الغالي الذي تربص بذاتي مقتاتاََ على مشاعرٍ استنزفت في سبيل تملكه أبد الدهر... لذلك العدو الذي يقاتل على جبهات الغياب مستنجداََ بالنسيان أملا.. لتلك المشاعر المرابطة على حدود الهزيمة مصل...
