Part n23

593 63 60
                                    

بون سوار ❄️ ❄️ ❄️ عدناااا يهيااااايي 🤓🙆
ياخ صار عندي متابعين كتير، 😍😍😍 ما كنت متوقعة بتاتاً وصل لهون كلو بفضلكون 😍 😶
ملاحظة الشخصية مسيحية 😅😅
************************************
ماذا لو تناسانا الزمن... ماذا لو تناسانا البشر.. ماذا لو فُقِدت أرواحُنا في سيل الحياة... ماذا لو تمايلت الرياح انتشاءً بلحن الوتر.... ماذا لو أطلقنا سراح الحب في أركان الحياة.. ماذا لو جلدنا البغض في زنزانة الحياء... نقتدي من قصص الماضي ولكن ريح الماضي ليس كريح الحاضر.... لنرسم حاضراً زاهياً ونشعل سراج الأمل... لتقدسي تلك الروح التي تسعى للإثمار وسط عواصف الخريف.. ومجدي ذلك القلب الذي عاد لنبضه بعد انكساره.... تجسدت حروفك أكسجيناً في شراييني ومحيت حروفي دون أن تدري......
أقف على حافة العالم قدم تهوي وقدم مثبتة ننظر للأفق باتجاه المجهول ونأمل الطيران للوصول إلى بر الأمان... قمري كبير احاط سمائي.. نسيت انهيار عالمي لألامس استقراري بك...
عثرت على ذاتي الضائعة ورسمت الطريق نحو أهدافي....
استلقيت لأراجع ما مضى في اليومين السابقين وتذكرت أنني حتى الآن لم اعلم كيف استطاعت أمي أن تدرك هروبي من المنزل ليلاً... قفزت مسرعة نحو الأسفل وأنا أصرخ " أمي.... أمي"
لتخرج من غرفة المعيشة وهي تضع قناعاً للوجه.. حقاً ألن تمل؟!.. " ماذا هل هناك خطبٌ ما؟!" استفسرت بعد أن أطرقتُ رأسي أرضاً.. أحارب ذاتي هل اسألها؟! ولكن في النهاية ينتصر فضولي على جميع اختلاجاتي ويدفعني للسؤال ازدريت ما بلحقي " أمي هل.. هل تذكرين منذ يومين عندما خرجت. أمم لأطبب تشان؟! أنّى لكِ بمعرفة ذلك؟! أعني لقد خرجت خلسة" لتقهقه لتجبْ باستهزاء " استيقظت بسبب صوت الضجيج الذي دوى في هدوء الليل... ثم  لقد تركتِ الباب خلفك مفتوحاً".. ماذا تركته مفتوحاً؟!! اه ما أغباني.. كان عليّ التأكد منه.. 
هززت رأسي بامتعاض لأجلس أمام التلفاز.. كنت اتابع الدراما بأمان حتى انتهت الحلقة وما أن استقمت لأغلق التلفاز وإذ بالأغنية الأولى لتشان تبدأ.. بالطبع لن أفوت عرضها وكنت قد منعت ذاتي من مشاهدتها آلاف المرات... سمحت لعنياي التجول بملامح وجهه مؤكد لن يسمح لي بهذا التمتع على أرض الواقع!!.. جميلاً كاللعنة مئات الفتيات سيعجبن به وبشدة عندما يصبح مشهوراً أكثر.. اتطلع لأعماله المستقبلية.. بارك تشانيول قابل أولى معجبيك المهووسين... صعدت غرفتي لأفتح المتصفح وابحث عن تلك الأغنية.. وضعتها نغمة رنين.. يتوجب عليي البدء بصنع البوسترات الخاصة به... أمم سأطبع صورة كبيرة والصقها فوق سريري... ما الذي اتفوه به أبدو كمراهقة طائشة.... ما اللعنة التي أفكر بها؟!! يتوجب عليي النوم فحسب تأثير النعاس خطير على أفعالي.... .
Chan pov
ذهبت للشركة لاستمع إلى اللحن النهائي للأغنية يبدو جميلاً اتمنى أن يصطنع ضجة إعلامية... وما ان عدت للمنزل مساءً وجدت هدية صغيرة عند الباب.. ومعها ورقة.. فتحتها وأنا على ثقة بمصدرها " أرجوك كن دافئاً" ومن غيرها جيني!!. ابتسمت بسعادة بعد ان حملتها اتطلع لرؤيتها... دلفت المنزل وملامح سعادتي غطت معظم وجهي... وبعكس برودتي التي تقمصتها عند الباب فتحت العلبة بسرعة خارقة.. لقد كانت سترة صوفية.. تخشى عليي من المرض.. طيبة قلبها تلك تشعرني بمدى قباحة قلبي... أولستُ وحشاً؟! مهلاً هذا قالت لننسى بعضنا ثم عادت لترسل لي هذه ألا يعني ان قصتنا لم تنتهي عند هذا الحد؟!!
وضعت العلبة جانباً وتوجهت لغرفة الموسيقا.. اضعت وقتي ويتوجب علي التمرن وتعديل اللحن... هل كاي في المنزل؟! عرجت على الغرفه المجاورة لألمحه نائم كالخلد هل سيبقى هنا مدى الحياة؟!! أخشى ذلك مجرد فكرة خروج رحلة عائلية مع عائلة كاي تصيبي بالجنون.. عاا لن يحصل ذلك اخشى على أطفالي من نتاج كاي و هيونا...
فجرٌ جديد يمحي ظلمة الليل وظلمة القدر ويمسح بنور الأمل سماء الأحلام... أقطف نجمة سماءك وأزرعها في حديقة آمالك لتثمر حلمك المسقا برحيق الحب... عانق النجوم لترفع آمالك بوصولك للسماء يوماً وسأصل.........
حفلة كاي اليوم سأحاول استرداد ثقة جيني بي لكن كيف؟!.. اشعلت سيجاراً متأملاً ببنات أفكاري.. نفس عميق... هل يتوجب علي تهديد حياتها وأنقذها في النهاية!! فكرة مكررة وهل أعيش في عالم الأفلام؟! لكن يبدو أنها الطريقة الوحيدة... إذاً يتوجب التحرك لتنفيذ الخطة.. وبسرعة انطلقت لوجهتي.  شاب يمارس سباق الشوراع مؤكد أنه يستطيع التحكم جيداً بسيارته..
Jennie pov
حرفياً لم اذق طعم النوم لهذه الليلة.. بانتظار سهرة المساء ستكون حاسمة لحياتي..
هل سيهون أتٍ؟! غيابه سيدمر ليلتي ليس كلياً فقط اخباره بردي لعرضه بطريقة مريحة غير محرجة لكلينا...
بدأت التجهز لوحدي بدون هيونا.. قالت ستذهب مع كاي... أنني أتذوق طعم الوحدة الأن.. بدأت أغار من كاي لسلبه صديقتي مني....
طلبت من والدي إيصالي وبالطبع لن يرفض طلبي.. بدأت أفكر باقتناء سيارة خاصة لي...
دخلت الملهى أجواء صاخبة وأجساد تتراقص.. هل كاي حجز المكان بأكمله؟ يعجبني تجهيزه.. سيهون هنا اه الشكر للآلهة.... توجهت للطاولة التي يجتمعون حولها... أطلقت سلامي للجميع وجلست..  لا شيء يذكر سوى تجنب سيهون لي ونظرات تشان السارقة نحوي لا أعلم هل يتوجب عليي إخباره الأن أم في نهاية الحفل... اودعنا هدايانا وانتظرنا عرض تشانيول سيغني امام الملأ.. وما أن انتهى من مقطعه حتى صدح صوتٌ في المكان " رائع... احتفال بدوني..." واللعنة لماذا تستمر الظهور في حياتي يا عذراء اشفعي لي وابعديها عني.... سأقطع بضعاً من شعري وسأنذر الشموع في صلاة الأحد المقبل أن نجت الليلة كما خططت لها... دفعت آمالي في آخر زاوية من زوايا دماغي واستليت سيف لساني من غمده استعداداً لاستقبالها لن أدعها تنتصر عليي حتى ولو كانت معركة كلامية فحسب.....
"هذا لا يجوز... يجب أن أهنئك كاي ولكن للأسف لم احضر هدية! للتو قد علمت بالموضوع" حثحثت ملوحة لفتاة بين الحضور... اها إذا هكذا تمكنت من معرفة المكان... تبدو كالساحرة الشريرة في قصة الأميرة النائمة ملعونة تلك التي تخرب الاحتفال واللعنة أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث ..
" لكن اعذرني الهدية لن اعطها لك.... سأعطها لتشان" استطردت قائلة ذلك وما أن انتهت حتى جذبت ياقة قميص تشان لتطبق بشفتاها على خاصته..
وكأنها سددت هدفاً في شباك قلبي وقد خزقته.. الرؤية أصبحت مبهمة بسبب انسدال ستار الدموع انتهى عرضي لليلة حملت معطفي وخرجت مسرعة دافعة كل من بطريقي دون أن ألقي نظرة على ردة فعل تشانيول حتى... كُشفت جميع اوراقي الآن الجميع يعلم باستمرار مشاعري تجاهه لا يهمني لم يعد بمقدوري التكتم على الموضوع أكثر... وماذا في ذلك هل حبّهُ عيباً أم جريمة يعاقب عليها القانون... ربما أراه لعنة الالهية رباه ارحمني يا يسوع... ولسرعتي لم أدرك السيارة التي خرجت من العدم اغمضت عيناي خوفاً من مواجهة مصيري لكن صدمت بالأرض بخفة.. أأنا بالفردوس الأعلى الأن؟! رائحة تشانيول تماماً كرائحة عبق النعيم أنا منتهية الأن... أبقيت عيناي مغلقة بشدة أخشى مواجهة الواقع وأبتْ عيناي أن تتوقفا عن زرف الدموع..
"افتحي عينيكِ أنتِ بأمان" همس باطمئنان بجانب أذني لأنفي برأسي لا أريد ليهمس مجدداً " أنتِ معي في حجري بأمان" همس برجولة بينما انفاسه تتصارع ليخرج من بينها بعض تأوهات الألم... فتحت عيني لأنظر له عدل جلستي لأقترب منه وأطبق شفتاي على خاصته بينما دموعي تضيف نكهة خاصة لها... مؤكد قد صعدت للنعيم... وكأن العسل يقطر من فمه ليسقي رحيق قلبي المذاب بحرقة الشوق.. أنت كل ما احتاج إليه...... هل عدنا حقاً؟!
بادلني قبلتي لنحلق فوق الغيمة التاسعة حتى نصل للقمر... لا يوجد سوانا ولن يوجد حبّاً كحبنا..َ..
فتحت عيناي لألمح خدوش وجهه هل أذى ذاته ليحميني؟! فصلت القبلة لأبتعد ناظرة نحوه"جسدك!"
ليقهقه بخفة" لا بأس بعض الرضوض بسبب قوة الاصطدام"
"لا يمكن يجب معالجتهم" استقمت وأنا ممسكة بيده  وأجره خلفي حتى وصلنا لمنزلي...
جلسنا في غرفة المعيشة لأضمد يده  "لما فعلتَ ذلك؟"  سألته وأنا أحصر نظراتي في عملي بيده..
ليجب بهدوء " أخذت عهداً على نفسي بحمايتك ولو كلفني ذلك روحي "
تركت قطعة الشاش لأتذمر " لكن لما؟! لما؟"
" ربما لن تسطيعي فهم ذلك لأنك لا تعلمين مقدار الحب الذي أكنه لك" أجاب بدوره
"تعلم أنني أحبك صحيح " قلت ليومئ برأسه بنعم قاضماً شفته
"وتعلم أنني قد سامحتك على الرغم من شدة المي"

اومأ ليقاطع كلامي" وأنا قد أقمست بتعويضك عن ذلك... فقط أعطني فرصة " استرسل متوسلاً

" ماذا عن يونغ تبدو أنها تحبك فعلاً " سألت ليبستم ممسكاً بيدي " هل اعتبر هذه موافقة على إعطاءي فرصة؟"
أخفضت رأسي ليس تفكيراً بل خجلاً.. تباً له ليته يعمل بالمثل الذي يقال أن السكوت علامة الرِضِا.. و قد لاحظ ذلك ليرفع رأسي بسبابته" أعدك لن تبكي بسببي مجدداً " قالها بهيام قد أنساني واقعي.. اومأت برأسي لأقف " استرح ريثما أعدُّ بعضاً من القهوة ها " القيت كلامتي ليتحدث مستفسراً " أين والديكي؟!"
همهمت لأجبه " لا أعلم ربما عشاء عمل يحدث هذا كثيراً"..
سكبت المياه الساخنة لاسمع صوته خارجاً" إذاً هل يمكنني أخذ جولة في منزل؟!"
" بالطبع"
انهمكت بصنع القهوة لأسمع صوت محرك سيارة أبي كلا! لقد عادوا واللعنة رباااه حظي التعيس... هرولت بخفة للطابق الثاني أبحث عنه لأجده بالرواق
" تشان!! أهلي لقد عادوا! " اكفهر وجهه ليطلق لعنة أمسكت بيده لأدخله غرفتي و اخبأه في الخزانة  ما أن أدرت ظهري لتفتح أمي باب غرفتي " عزيزتي لقد عدنا"
تلعثمت وأنا أجبها " ااهه اه انتم هنا اهلا كيف كانت سهرتكم! ؟"
" ما بك هل هناك شيء" سألت أمي ليكلح لوني لاردف بسرعة" لا لا.. شيء مثل ماذا؟" قلت وانا أدعو بسري الا تكتشف الامر سيكون محرجاً جداً وربما افقد ثقتها ان اكتشفت ذلك
" تبدين-" قالت لاقاطعها" مريضة أشعر بتوعك أجل.. والان من بعد اذنك هلا سمحتي لي ببعض النوم؟!" دفعتها خارج الغرفة لارتمي متكأة على باب الغرفة اطلقت تنهيدة لاسمع تنفسه يحاول كتم ضحاته.. كيف ساهربه الان اهه لكن ما تذكرت عودتنا لتحمر وجنتي.. أخيراً أشعر بذلك الشعور المدعو بالراحة بعد انقطاع ثلاث سنوات...................... يتبع
***********************************

رأيكون وتوقعاتكون
أخيراً رجعوا... أحلام البارت الك 😂😂 هي رجعتون منيح
لاتتسو الفوت بليز

لم نعد مثلما كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن