Part n26

515 56 44
                                    


Have fun
************************************
أين أنت الأن؟! ضائع في سراب الصدى تتردد على مسامعي همساتك بوعود بات تحقيقها آمالاً وأحلاماً تماماً كحلم المسن بإعادة شبابه... كحلم الشياطين بربيع الفردوس... كغروب الشمس في المشرق وشروقها من المغرب... حروفك قد مسحت أمالي بحياةٍ قد رسمتها على ورق الشوفان حتى تطبع على هواء القدر...
أين أنت الأن؟! تحاوطني بنسيمٍ قد زرع في باطني أزهاراً وسنابلَ ونسيَ حصادها... ذبلت واندثرت لتعيد خروجها بجيلٍ جديد يتجدد أمله بحبك كلما أصبح في المهد وعاد ليجدد أمله في لحده... لا تكن جامحاً في حقي.. فالجنح الذي ارتكبته غفرته سيئاتك في طريقي للتوبة لتعيدني لطريق الضلالة ابحث عن هديٍّ ليرشدني أحدكم رجاءً....
أين أنت الأن؟!! أنا ضائعة بين أحلامي وواقعي.. ضائعة بين صدقك وكذبك .. بين مدك وجزرك بين ربيعك وخريفك... أنقذني من تلك المتاهة التي ضعت بين جدرانها... أنت كمكعب روبيك حاولت حلك مراراً لكن عقلي البدائي لا يزال في محاولة تركيب السطر الأول فحسب!...
الفضول هو تلك الديدان التي تنخر في تفاحة الرأس بحثاً عن جوابٍ لما تراه أمامها وأنا قد دفعني فضولي لألحق به.. أين يذهب في طليعة الفجر؟! أليس موقفاً يحتاج لاستفسار؟! على الرغم من معرفتي بأن تتبعه لن يلحق سوى الأذى بي..
أشعر بنيران تلهتب في جوفي لدي حدس سيء حيال ما سيحدث... مررت حدقتي في أركان السيارة لأنقل بصري نحو الخارج أتفقده.. رائحة الكحول تفوح من السيارة وكأنها تعمل بالكحول لا بالوقود! تبدو أنها هي المدمنة على شرب الكحول لا صاحبها!
رفعت رأسي لاستطلاع المكان مخيف كاللعنة لا أحد يقطن بالقرب من هنا حتى الموت يهرب من قفرة هذا المكان... ازدريت ما بحلقي لأفتح باب السيارة وارتجل منها قاصدة ذلك المنزل الذي توارى جسد تشانيول بداخله... انتظرت خارجاً قليلاً لاتردد هل اقترب أم لا.. أخشى أن أرى ما لا يتوجب عليي رؤيته في هذا المكان!.. ترك تشان الباب نصف مفتوح لأنظر للداخل بنصف وجهي..
ما الذي يفعله؟!! يقوم بإشعال شموع مصطفة بشكل دائري حول مكان ما!.
هل يقوم بشيء خطر. غير قانوني مثلاً؟!!
أم أنه من عبدة الشيطان أم انه يمارس سحراً أسود؟!! مئات الخيارات تناطحت في عقلي ليدفعني جسدي نحو الداخل لأروي نبتة فضولي بالمزيد... عتبة الباب مهتزة وكأن قد مضى على صنعها مئات العقود.. علقت قدمي بها لأهوي دافعة الباب نحو الداخل لأسقط على ظهر تشانيول... تأوهت بألم فأشعر بأن قدمي قد كسرت لم أعطي اهتمام لما حولي بسبب ألمي لأنتبه لما أنا به بسبب صراخه الذي ثقب طبلة أذني " ما الذي تفعلينه هنا؟!" صرخ متعجباً وقد بدت علامات الثمالة على وجهه..
جلت بنظري في الغرفة لأجد جسد ممدد على سرير وسط الغرفة ويحيط به العديد من الشموع والعديد من ملطفات الروائح معلقة في سقف الغرفة..
ليس هذا ما أفكر به أليس كذلك؟!! هل هذا جسد والدته المتوفية؟!! لكن لما لم تتحلل؟!!! صُدِمت ليربط لساني وكأنه حبل فيه ألف عقدة.. عجزت عن تركيب جملة مفيدة.. حروف اللغة الثمانية والعشرين جميعها حروف خائنة...
ابتلعت ريقي لأتراجع للخلف مع تلعثمي بكلمة أنا التي عادت لتكرر نفسها كشريط تسجيل قديم بالتزامن مع تقدمه باتجاهي.. هو ليس بوعيه وهذا سيء..
هناك أربعة أنواع من الناس عند الشرب أولها من يشرب ليثمل ضاحكاً في جوٍّ من الكوميديا ومنها من يتنهي الأمر به غارقاً في دموعه وثالثها من لا يتأثر و أن استطاع بلع بحار الشراب في العالم بأثره... أما النوع الرابع فهو الأسوأ.. من يضرب عند الثمل وبالأخص عند وجوده في مأزق كبريائي... عزيزي من النوع الأقبح!!!
تقدم نحوي وتلك الابتسامة التي تحمل معنى السخرية تتوضع بزاوية ثغره لأتراجع للخلف " أأأأأننننناااا للللللممم" أسرع ليحاوط عنقي بكفه ضاغطاً على عروقي وكأنني اتنفس براحة بوجوده!
"من أنتِ لتدخلي هذا المكان المقدس؟" هسهس صاراِ على أسنانه لأمسك بكفه محاولة إرخاء قبضته " تتتششان أنها أنا جيني!" قلت لتتدافع الدموع في عيني.. مشكلة مقلتي بأن مخزن الماء فيهما صغير وسرعان ما يفيض!
ابتسم بسخرية ليقهقه وكأن ما القيته وقع نكتةً على مسامعه... أرخى قبضته ليعاود ضغطها" ابنة الطبيب.. ذلك الأحمق الذي أخطأ في عملتيها وقد أقسمت على جعله يدفع الثمن عن طريقك " قال وكأنه يلقي نكتة يضحك بين كل كلمة وأخرى...
هذا ليس صحيحاً تشانيول يحبني.. كلا لا يمكن... لن أصدق كلامه هذا مجرد كلام ثمل.. لكن أوليس الأشخاص الثملين يبوحون بما يستتروه في بواطنهم!.. هل كان يسخر مني مجدداً! كلا لا يمكن.. رأيت الحب في عينيه بالأمس.. ربما دماغه ما يزال عالقاً في الماضي... لكن هل قال أن والدي أخطأ في علاجها!.. أشعر وكأن دماغي قد صفع بكفٍ من حديد..
هززت رأسي لأنفي" كلا تشان أنا جيني حبيبتك" قال ليمسك عنقي بقوة بينما يداي تحاربان لإزالة يده ليجر رأسي للخلف ويعاود دفعه نحو الجدار بقوة ليرتطم رأسي بالحائط متزامناً مع منعه عني الأوكسجين.. مرة ومرتين وثلاثة وأنا أحاول التحدث أو حتى الصراخ. لكن شلت كل عضلة في جسدي الآن أنا حرفياً على حافة الهاوية خيط رفيع يفصل ما بيني وبين الموت.... حقيقته وحش كان وسيبقى!
Chan pov
عالمي مليء بالعواصف التي تفتك بقلبي فترديني قتيلا بين مصرعيها.... ألفتْ لبّي فطرحتي متيماً بجمالها المسحور أتغنى خلف قطبان الحرية... الحرية من هواها.. احاطتني بعبقها ومنعت عني الأوكسجين بغيابها.. فكأنما تسجنني لتعذّب روحي... امتلكها واقعاً خيالياً فليس لسرابها أثر!
وقعت ابحث في بحر عينيها ابحث عن ضفة ألجأ اليها من سواد المحيط... فاغرقتني في بحر ليس له قعر مهما غصت بها تدفعني الأمواج بعيداً عن استقراري بها.... الحب هل هو هذا الشعور؟
جميلة كلوحة فنية عجز أذكى المحققين عن كشف سرها.... جميلة كفتنة فرقت ما بين اضعلي واضرمت نارا في خباياه.... فاتنة كاسطورة قتلت الاف الرجال..
وهي وحدها فينوس التي أسقت صبارة قلبي التي اينعت عن النمو بشلالٍ من مسك.. اعتذرت لها عن ماضيي بدلالها على الرغم من تمثيلي تلك الأيام.. فأنا لا أحب تلك السخافات... ولكنني أظن أن الوقت قد حان لتراني واقعاً!
اليوم في الثامن عشر من أبريل ذكرى وفاة والدتي... سري الصغير بأنني لم أدفن والدتي.. امرأة مثلها أنّى للتراب أن يلمس جسدها... أدرك بأنني انتهك قدسية روحها لكنني أناني ومتملك كاللعنة..
هي أمي ولم ولن تبعد عن مقلتي ما حييت... لا أستطيع تخيل حياتي بدون رؤية وجهها رغم مفارقة روحها لكنني سعيد بالنوم في حجرها كل أسبوع.. لن يأخذوها مني أليس كذلك؟!..
اسكب أنقى الزيوت والشموع كي احافظ على جسدها للمدة الأطول...
كلما رأيتها أشعر وكأنها تعاتبني لإطالتي الغيبة أعدك بأنني سأكثف قدومي ما أن تحل مشاكلي...
حتى الأن لم استطع تخطي فكرة موتها وكأنني أشعر بأن روحها قد تعود بأي لحظة! أعلم أصبحت مختلاً.. لكن لحبي قواعد لن يقدر حتى ابليس على تتبعها وأني لأشفق على جيني قبولها لحبي!
دخلت المنزل لأشعل شموعاً معطرة كنت قد نثرتها حول عرشها... جلست لأضم يدها وأقبلها مع بكاؤي بحرقة.. لم أتخيل بأنها ستتركني بهذه السرعة..
بسبب وفاتها فقدت أهمية معتقداتي الدينية وتجردت من صلتي بما يسمى دين!
صوت صفق الباب بالجدار ووقوع جيني على ظهري أيقظني من هفوتي وأطلق سراح جنوني.. أنسيت ثمالتي أيها القدر؟! وكأنك تسكب الزيت على النار... كلما غفرت أثمنا عدت لتلده من جديد في مهدٍ من ضلالة! لما القدر يكرهنا لهذا الحد.. أعلاقتنا محرمة في الفردوس الأعلى؟! وكأنها وطأت باب الجحيم بقدميها لا خروج من بيت شيطانك عزيزتي والأن أن كان احتمال انفصالنا واحد بالمئة تدنى لتحت المئة بالمئة لن اتركك بعد أن كشفتي سري صغيرتي...
اقتربت منها لأضغط على عنقها.. باطنياً أعلم بأن هذا خطأ لكن وفي ضوء ثمالتي لا يهمني حتى أن ماتت بين ذراعي!....
هسهست ضاغطاً بالمزيد من القوة مانعاً إياها من التنفس "من أنتِ لتدخلي هذا المكان المقدس؟" لكنها لم تنقطع عن تلعثمها بكلمة أنا. ربما دماغها لم يستطع التخلص من صدمته بعد!
لا أعلم بما تفوهت بعدها لكني أذكر بأنني قد حاوطت عنقها لأضرب رأسها بالحائط مراراً و تكراراً.. باطني حاول منعي لكن لم أستطع السيطرة على ذلك الوحش الذي يجيرني على رؤيته يدمر ما شيدته بعد عناء وهو مستمتع!
شعرت بتهدل يديها فوق قبضتي وثقل رأسها.. لا يعقل هل قتلتها؟!.. تلك الدماء التي لطخت الحائط وانسابت لتكمل على تلك الأرض.. أزلت يدي لتهوي على الأرض معانقة لها.. وكأن تلك الدماء كانت سبباً لإيقاظي من غفوتي واستطاعت فك ذلك الوحش عن جسدي... انحنيت لمستواها ألامس خدها " جيني!! ما الذي فعلته! تباً لي" حملتها بين ذراعي لأركض بسرعة نحو السيارة وضعتها بالخلف لأسرع نحو أقرب مستشفى من هنا.. واللعنة بعيدة للغاية..
أناوب بصري بين الطريق وبين وجهها ألامس عنقها لأشعر بنبض ضعيف... تضرجت عنقها باللون الأحمر مكان التفاف أصابعي.. هذا لن يخرب علاقتنا أليس كذلك؟!..
وصلت وأخيراً لما الطريق بهذا الطول لا يبدو طويلاً عند الذهاب!.. حملتها بين ذراعي لأركض نحو الداخل استنجد بمن تقع عيني عليه... أنا نادم وبشدة أعدك لن أقرب المشروب ثانيةً!
وضعتها على العربة النقالة ليتوجهوا نحو غرفة الإسعاف.. رحت أزرع الأروقة مجيئةً وذهاباً متوتر وبشدة.. أشعلت سيجارة في محاولة للتخفيف عن توتري لتعلمني الممرضة بمنع التدخين هنا.. حتماً نسيت هذا الأمر..
أطفأت السيجارة وعقدت كفي ببعضهما امام فمي ومتكأ بساعديّ على فخذي حاني الظهر...
وقف شخصاً أمامي لأنظر له من الأسفل نحو الأعلى. الشرطة! بالطبع علامات أصابعي تزين عنقها بالإضافة لبعض طبعات الملكية من مخلفات ليلة الأمس والأن أغماء وسط ضرب رأس! سيشك الطبيب بالأمر نسيت ذلك.. أبدو كمغتصب وقاتل الأن وفوق ذلك أجمعه رائحة الكحول التي تنبعث مني!.. رغم برائتي لكن جميع الأدلة تدينني...
" أنت الذي أسعفها؟!" سأل الشرطي لأومئ مؤكداً لسؤاله
"إذاِ أسمح لي بطرح بعض الأسئلة عليك" قال وهو يجلس بجواري لأقضم شفتي من الداخل.. لما أشعر وكأن حياتي ستنتهي بأية لحظة!
"تفضل" ههمست ليبدأ استجوابه
"هل تعلم من فعل بها هذا؟" سأل بشك لأبتلع رمقي واهز رأسي.. تبدو كمن انقذ للتو من عملية اختطاف قذرة وأنا الشخص الذي تتجه له أصابع الاتهام!. ليس كما تظنون أقسم!
" أنا.. أنا من فعل بها ذلك" همست مطأطأ الرأس ليخرج الطبيب ويأمر بنقلها لغرفة خاصة.. تبعت به والشرطي يلاحقني.. يخال أنني أحاول الهرب!
"كيف حالها؟ هل إصابتها خطرة جداً؟ متى سوف تستيقظ؟" رميت أسالتي وأنا اتوسله بأن يسكب ماءً زلالاً على نيران قلبي ليجب بهدوء" لا تقلق ستكون بخير.. مجرد جرح صغير في رأسها.. كان يتطلب أربعة قطب لا غير.. ستستيقظ قريبا" قالها مربتاً على كتفي لألتفت داخلاً نحو الغرفة ليحمحم الشرطي
" نحن لم ننهي حديثا سيدي " قال لأجول بعيني في الرواق " ما رأيك أن نتاول بعضاً من القهوة وسأجيب على جميع أسألتك؟ " طرحت ما لدي ليهز رأسه موافقاً.
اشتريت كوبين من القهوة وانتظرت سؤاله الثاني
" إذاِ هل تعترف بأنك قد قمت بخطف الأنسة والاعتداء عليها ثم ضربها؟!! " سأل لتدوي ضحكتي في الأرجاء حرفياً؟!! ذلك الطبيب يحتاج لربط الاحداث ثم ليستنتج المغزى. فأي مختطف هذا الذي سيركض مثل المجنون لإسعاف رهينته؟! ربما إذا كانت رهينة قلبه كحالي!
" كلا كلا قلت أنني من فعل هذا بها.. وكنت اقصد جرح الرأس لا شيء سواه.. حتى أن ذلك كان تحت تأثير ثمالتي لا أكثر" قلت لينظر بشك من فوق أهدابه ليعود ويسألني " إذاً بما تفسر علامات الملكية.. تبدو عصية!" سيفقدني اعصابي حتماً
" واللعنة لم تسأل عن هذا.. ألا يحق لي التقرب من حبيبتي أم ماذا؟!!!" صرخت في وجهه لأن سؤاله كانت القطرة التي فاض بها كأسي.. ألا يكفيني كل ما يجول في رأسي من تخبطات!
" عموماً أنت تحت مراقبتي حتى تسيقظ الانسة وأقارن أقوالك بأقوالها.. بعد أن تقص عليي ما حصل بالتفصيل " طرح كلامه بثقة لاجفل بعض الوقت.. بالطبع لن أدعه يعلم عن والدتي؟!.. آثرت شراء الصمت وإخفاء سري عنه ببيع حريتي لبعض الوقت
" لست مضطراً للتحدث بأي شيء.. فقط عندما تسيقظ ستخبرك بأنني كنت ثملاً فحسب ولم اختطفها أو المسها عمداً.... حريتي خذها لك ريثما تظهر الحقيقة" اتكأت على الكرسي مقابلاً له بتحدي ليعقد ساعديه وننتظر... بعد نصف ساعة استقمت ليمسك يدي" لن تبتعد عن ناظري قيد أنملة يا سيد"..
تنهدت لأدعه يكبل ساعدي بساعده.. توجهنا نحو غرفتها لأجدها قد استيقظت ولكن هناك ذبابة في المكان.. أنها تعكر صفو العلاقة أكثر مما هو عكر تلك الممرضة التي تحرضها على رفع دعوى قضائية ضدي
" أنتِ تحت حماية القانون.. يمكنك رفع دعوى ضده.. لا تخافي سنحميكي!.." كانت تهمس تلك الذبابة قرب أذن صغيرتي وسط شرودها... لا بد من أنها ما تزال تحت تاثير الصدمة!
طرقت الباب لتخرج الممرضة وهي تنظر باحتقار باتجاهي أنه لأمر مؤسف أن تحتمي بالقانون مني أنا..
جلس الشرطي بجانبها لتنظر له وترمش عدة مرات ثم عاوت النظر نحو القيد الذي يربطني به.. طأطأت رأسها لتقضم شفتها العلوية ليباشر الشرطي بطرح الأسئلة " انستي هل لهذا الشاب صلة بما حدث؟"
سأل لتسكت عدة دقائق لتردف " كلا لقد كان حادثاً وأنقذني.. الشكر له" أجابت بهفوت لا لا جيني قولي الصدق الكذب لن يجدي نفعاً سيدينني بالتهديد والضغط النفسي الآن
" لما لا تخبريه بأنني أنا من ضربك تحت تأثير الكحول؟! لما لا تتفوهين بالحقائق! " صرخت في وجهها ليستقيم الشرطي ويخرجني نحو الخارج مع تقيد ساعدي بأنبوب تمديد الحرارة.. اللعنة لن أهرب أيظنني حقاً مجرم.!
بعد عشرة دقائق مضت وكأنها دهوراً خرج ممتعضاً ليفك قيدي " لقد اعترفت لصالحك. كيف جعلت وفائها لك فحسب؟! انظر لم ترغب بأذيتك ولكنك قد أذيتها.. َ على الرغم من تحررك من قضيتها لكنك مدان بشيء آخر وهو القيادة المخمورة" قال ليضرب ورقة في كفي " تحتاج لزيادة القسم لتدفع الغرامة" قال وعلت على وجهه تلك الابتسامة المنتصرة ليتوارى جسده خارجاً.. ترددت في الدخول لأقف أمام الباب.. لن استطيع مواجهتها لوحدي! ما العمل؟
************* **********************
يتبع
برجع بذكر بالتعليقات بليز 😍
تشان؟ جيني؟
ردة فعلكون
متوقعة الشغلة ولا لاء انو جسد امو وكذا؟

بقي شغلة بكفي بمجال الروايات؟ يعني اذا بلشت رواية تانية بتدعموني هاي اول رواية الي لان
ببالي قصة لان اذا بتدعموني بيكون بطلها بيكهيون ومعو تاهيونغ بس البطلة ما بعرف مين اقترحوا انتو
سارانغهي 😍 😍

لم نعد مثلما كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن