Part n14

757 64 50
                                    

اول شي بحب اشكركم من كل قلبي 😍 😍 😍 تعليقاتكون رفعتلي معنوياتي بشكل كبير.... شكراً لدعمكون ❤️❤️❤️❤️
استمتعوا ❤️❤️❤️لا تنسوا رأيكون وشو بتتوقعوا والفوت 😁😁!! ***×********************************تاريخ نضالي لمكافحة البكاء قد انهار تماماً... رجفة سرت في شراييني دقت ناقوس الخطر في قلبي ليرتجف خوفاً وضعفاً..جسدي خائر القوى... عبير حبه انتصر أخيراً على كبريائي ليرفع رايته البيضاء المطعونة بلون دماء كبريائي المجروح..... اللعنة على ضعفي وانهيار حصني امام رياحه العاتية... حبه تماماً كحصان طروادة الذي اخترق قلبي ليشن انقلاباً على كل خلية ترفض ان تعترف بسلطانه.... جسدي يكاد يعتصر من بين يديه أنه يعصر قلبي لا أكثر.... هل يعقل أن ننسى كل ما مضى... نحن نتراقص حفاة الأقدام على سنفونية الألم وسط حفنة من الشوك نمسح دماء الألم بدموع من الخيبة.. ونجفف دموعنا بأوهام كاذبة طُعِنت بسيف الخيانة.....
ينزف قلبي بدماء تخلت عن سيادتها لصالح حروف اسمه... يسيطر على اكثر الأشياء جزئية بجسدي....
خَارت قوايي امام صوت قلبه ليتفوه بكلام خطتت حروفه على صفحة الكره تجاهه ولتخيط شقوق صفحته بخيط الأمل "أنا اسف.. لم استطع أن احبك بسهولة عندها ... اعلم مقدار حزنك...و أسف لاني لا أستطيع مواساتك بالوعود.. لا أشعر بالارتياح ببعدك عني.. لا تذهبي... أريد ان امسكك مرة أخرى وان استنشق عبيرك.. اعلم انك لا تستطيعين ان تؤمني بي لأني كسرت وعودنا مسبقاً...لكني اريد ان أحيا واتنفس بجانبك طوال حياتي الباقية.. أنني اصلي لنكون سعداء كما كنا في البداية... أسف.. احبك ""
قال كلماته التي كنت اثق بها فيما مضى.. كنت اتبع كلامه كما لو انها مكتوبة في الكتاب المقدس.. لكنه كسر زجاج ثقتي التي لن تتجمع من جديد فلا شيء يعيد الزجاج المكسور كما كان...... عيوني تخونني بزرف الدموع أكثر فأكثر.. جسدي يرفض اتّباع أوامري.... عم الصمت الذي يخترقه صوت بكائي  لاجمع بعض الحروف التي استطعت تلعثمها "ارجوك تشانيول ابتعد عني... ارجوك.. لقد دمرت قلبي تشانيول ألا يكفيك هذا؟!"
لأبعد يديه بهدوء تام وألتفت له "كسرت قلبي إلى ملايين القطع.. والأن  اتيت لتعيد جمع قطعه.. لن ينفع الامر لان نهاية الحطام هو القمامة... أنا اعيش بلا قلب الأن... أنت لم ولن تعلم معنى ذلك" قلتها وأنا اضغط على صدره" هذا الذي يقطن هنا حجراً وليس قلباً... لو أنك تملك ذرة واحدة من الإحساس لأختفيت عن وجهي لمدى الحياة.. لكنّكَ وبكل جرأة تعود وتواجهني من جديد"
ليتفوه بأسى وهو يمسك يداي اللتان لم تكفا عن ضرب صدره.. عيناه مثبتتان على الارض" جيني.. أنا حقاً اسف.. ادركت معنى الحب بفضلك.. لم يعطني احد تلك المشاعر التي استوطنت فؤادي.. انتي تشغلين تفكيري بجميع الأوقات حتى لو ان بإمكاني إيقاف عمري الذي يمر بدون وجودك حولي لفعلت ذلك وادخرته لايام سعادتنا"
دفعته بقوة وأنا اضحك بسخرية "اخرس انت مجرد كاذب. غشاش مخادع... سعادة عن اي سعادة تتحدث تركتني احترق بنار البعد والكره ثلاث سنوات وانت تعتذر بكل بساطة.. هل تعتقد بأن بإمكاني مسامحتك بهذه البساطة؟!! "
ليردف وهو يقترب خطوة مع كل كلمة" جيني وأنا أيضاً قلبي احترق بلهيب شوقه لك... يتأكل عند همس حروف اسمك... جيني حبك يجري في شراييني.. سامحيني ارجوك"
لاجبه بسخرية" اممم حسناً الان ربما تريد مساعدتي في شيء يخصك.. هل احد من اقاربك مريض في مشفانا؟! او لا لا دعني افكر.. لا تملك المال لتمويل مشروع شهرتك "
ليضغط على اسنانه" جيني! لا تقومي باستفزازي... كنت طائشاً حينها... لم اكن أدرك حقيقية المشاعر... والأن بات الموضوع جلياً أمام بصري"
لابتسم مستمرة بالسخرية" اووه كنت طائشاً حينها.. واعدتني لأن امك مريضة في مشفى والدي... واعدت فتاة اخرى كي تستطيع تقديمك لتجارب الأداء في شركة والدها لانك فوق السن المطلوب... حسناً ذلك كان الماضي.... والأن ماذا عن يونغ؟! هل تظنني حمقاء؟!"
انفعلت تعابير وجهه ليتقدم نحوي أكثر "يونغ!! ... لا تتدخلي بيني وبينها.. سأنهي الامر قريباً.. الأن مضطرٌ لعلاقتي معها لمصلحتي معك... ابتعدت خلال ثلاث سنوات لتبرد نار حقدك تجاهي.. لذلك استغليت علاقتي معها لكي اتجنب التصادف معك حتى في الجامعة مراعاةً لك... "
ابتعدت للخلف لادرك أنني اصدمتت بشجرة خلفي محاصرة بينها من الخلف وتشانيول من الأمام" ماذا الان تتحدث عن موضوع الخيانة وأنا لم أذكر امر تهديدك لي بالقتل.. إن نسيت انا لم ولن انسى... تشانيول انا احببتك... سلمتك روحي التي فرطت بها.. جعلتها تطير كالهواء المنثور فوق أجحية طريق الوصول لقلبك... كنت اعتقد ان حبك حقيقي والان بفضلك لم اعد اؤمن بوجوده"
اقترب مني وهو يناوب النظر لشفتي ليهمس" فقط دعينا ننسى كل ما مضى ونعود مثلما كنا "
لأبكي بصمت تتخله كلماتي" اسفة تشانيول نحن لم نعد مثلما كنا"
شهقت لوقوعه أرضاً إثر لكمة سددها له  سيهون" ابتعد عنها ايها الخائن.. أنت!!!! ماهو عدد الحبال التي تلعب بها؟؟... أني أحذرك تشانيول من الاقتراب من جيني"
ليمسح تشانيول الدماء من فمه بظاهر كفه ويبتسم بسخرية ليقف مسدداً لكمة لسيهون" انظروا من أتى.....تشه هل أنت سعيد بلعب دور الشاب المظلوم من قبل شقيقته لتلين قلب فتاة أحلامك؟! "
ليمسكه سيهون من ياقته" أفضّل أن أكون مظلوماً على أن أكون قذراً مثلك".... لكمه تشانيول رداً...
تشاجرا وكان شجارهما لا يخلو من الإهانات الموجهة لبعضهم البعض وسط محاولاتي البائسة في إقصائهم عن بعض.... تعالت أصواتنا ليستيقظ كل من بالمعسكر يا لسوء حظي... تقدمت يونغ لتحاول فصلهما لكن محاولاتها باءت بالفشل تقدم بيكهون ليقف بينهما ويفرد يديه"يااااااا أنتما ما حالكما؟! تتشاجران بمنتصف الليل.. ألا تدركا الوقت... أنها الثالثة صباحاً... ما بالكما هل أنتما في الثانوية؟!" صرخ بهما... ليزداد تنفس كلاهما الذي يحمل في طياته الغضب وسط وقوفي متصنمة.. أنا السبب في هذا الشجار... والان الجامعة باكملها ستتحدث عن ذلك عندما نعود... تباً... صرخ تشانيول" بيكهون ابتعد.. لا تتدخلوا في هذا!! "
ركض كاي ليحتضن تشانيول من الخلف ويهمس في اذنه مما استطعت سماعه قوله "مابك يا رجل لا تنسى حالتك". ليتنهد تشانيول بأسى ويوجه كلامه لسيهون مشهراً سبابته في وجهه"أني أحذرك يا هذا.. تجنب الوقوف في طريقي".. تدخلت يونغ لتصرخ في وجه الاثنين" أحمقا أنتما؟!! هذا تصرف مشين حتى الأطفال تخجل من هذا التصرف، عقابكم جميعاً حتى أنتِ جيني سيكون بجلي الأطباق غداً.. وأنتم أيضاً محرمون من حرب الدهان أيضاً".... أمرت لتضع يدها اليمنى على خصرها ومسدت بأصابع يدها اليسرى عقدة حاجبيها وتنهدت....فك بيكهون وكاي التجمع.. لاتوجه باتجاه سيهون بانزعاج دافعة تشانيول بكتفي... مسكت يد سيهون لأجره خلفي حتى اعقم له جروح وجهه...
جلسنا أسفل شجرة.. فتحت علبة الإسعافات الأولية... فتحت المعقم لاسكبه برجفة على قطنة صغيرة... ثبّت سيهون يدي وهمس بهدوء يمدني بالثقة والراحة النفسية دائماً "لا تخافي مجرد جرح. عقميه بالضغط عليه. لن اتألم اعدك... هه لكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها طبيبة ضعيفة القلب" قال وهو يزيل خصلات شعري عن وجهي ليرتبه خلف أذني... صوته آثر للعقول "أنا أخشى على الذين احبهم. فقط... لست ضعيفة القلب"
عقمت مكان اللكمات ليرفع وجهي بسبابته ويخيط همساته الدافئة وشاحاً حول قلبي الذي اشتدت قوة العواصف عليه" أسف جيني.. لم اتحكم بنفسي... لم اتحمل قربه منكِ بهذا الشكل"
تسارعت وتيرة تنفسي بوجود تشانيول خلف الشجرة هل كان يسترق النظر؟!" أن انتهيتم أريد تعقيم جراحي أيضاً" قال بتهكم وهو يشير إلى علبة الإسعافات....
"اه أجل انتهينا خذها" قلت ببرود لاستقيم وابتعد عن المكان بعد أن ودعت سيهون.....
دخلت لارتمي على كيس النوم بإهمال متجاهلة أسئلة هيونا واستفساراتها.. لأدفن وجهي بالوسادة واتنفس بعمق إلى أن غلبني النعاس................. ......
***********************************
رأيكون وتوقعاتكون
بتتوقعوا جيني بترجع لتشان؟!
حبيت فك بيكي للشجار تخيل المنظر انو واقف بالنص ههه
انا عم لمح للنهاية بالقصة من اول بارت.. َحدا قدر يكتشفو؟!

لم نعد مثلما كناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن